20 % من اللبنانيين اكتسبوا مناعة ضد كورونا نتيجة الإصابة أو التطعيم

رجل يتلقى جرعة من لقاح مضاد لفيروس كورونا في بيروت (أ.ف.ب)
رجل يتلقى جرعة من لقاح مضاد لفيروس كورونا في بيروت (أ.ف.ب)
TT

20 % من اللبنانيين اكتسبوا مناعة ضد كورونا نتيجة الإصابة أو التطعيم

رجل يتلقى جرعة من لقاح مضاد لفيروس كورونا في بيروت (أ.ف.ب)
رجل يتلقى جرعة من لقاح مضاد لفيروس كورونا في بيروت (أ.ف.ب)

كشف وزير الصحة العامة في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، الدكتور حمد حسن، عن أن «نحو 20 في المائة من الشعب اللبناني اكتسبوا مناعة ضد فيروس (كورونا) نتيجة الإصابة أو التلقيح»، وفقاً لوكالة الأنباء الألمانية.
وأبدى الوزير اللبناني، في تصريحات أوردتها «الوكالة الوطنية للإعلام» اليوم (الثلاثاء)، ارتياحه لـ«المؤشرات الإيجابية التي أظهرتها حملة التلقيح حتى الآن، في ظل تراجع نسبة الوفيات ودخول العناية الفائقة لدى الفئات المستهدفة من المتقدمين في السن، وعدم تسجيل وفيات إضافية من بين أفراد الطاقم الطبي».
وقال الوزير إن ذلك جاء على الرغم من محدودية اللقاحات التي يحصل عليها لبنان، مشيراً إلى أنه «من ضمن المتاح، تم تحقيق أقصى ما يمكن تحقيقه من النواحي الطبية والإدارية واللوجيستية».
وشدد حمد حسن على ضرورة استمرار التزام الإجراءات الوقائية، مناشداً الوافدين إلى لبنان «التزام الحجر لمدة 48 ساعة، حتى يتأكدوا من عدم إصابتهم بالفيروس قبل اختلاطهم بأقاربهم، خصوصاً أن عدد الوافدين يزداد في الوقت الراهن، ويتراوح أسبوعياً بين 4 و5 آلاف».
وأوضح أن «اللجنة العلمية في وزارة الصحة العامة اتخذت قراراً بتأخير إعطاء الجرعة الثانية من لقاح (فايزر) إلى ما بعد 6 أسابيع من الجرعة الأولى، وهذا الأمر تم اعتماده في أكثر من دولة في العالم، بتوصيات من مرجعيات علمية، لأنه يتيح توسيع رقعة المستفيدين من الجرعة الأولى، كما أنه يخفف العوارض التي تم تسجيلها لدى كثيرين بعد حصولهم على الجرعة الثانية».
وأضاف الوزير أنه «تم تلقيح أكثر من 11 ألف شخص في لبنان بلقاح (أسترازينيكا)، من دون تسجيل أي أعراض جانبية»، موضحاً أن وزارة الصحة العامة تعتمد هذا اللقاح لأنه معتمد من قبل منظمة الصحة العالمية.
وعلى صعيد آخر، أعلنت وزارة الصحة العامة في لبنان، اليوم، عن عروض لتجهيز مستشفيات بأنظمة الضغط السلبي، بتمويل من قرض البنك الدولي.
وطلبت الوزارة، في بيان صحافي، من جميع المهتمين التقدم بعروض أسعار في مهلة أقصاها يوم الاثنين، الموافق 26 من الشهر الحالي.


مقالات ذات صلة

«الصحة العالمية»: انتشار أمراض الجهاز التنفسي في الصين وأماكن أخرى متوقع

آسيا أحد أفراد الطاقم الطبي يعتني بمريض مصاب بفيروس كورونا المستجد في قسم كوفيد-19 في مستشفى في بيرغامو في 3 أبريل 2020 (أ.ف.ب)

«الصحة العالمية»: انتشار أمراض الجهاز التنفسي في الصين وأماكن أخرى متوقع

قالت منظمة الصحة العالمية إن زيادة حالات الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي الشائعة في الصين وأماكن أخرى متوقعة

«الشرق الأوسط» (لندن )
صحتك جائحة «كورونا» لن تكون الأخيرة (رويترز)

بعد «كوفيد»... هل العالم مستعد لجائحة أخرى؟

تساءلت صحيفة «غارديان» البريطانية عن جاهزية دول العالم للتصدي لجائحة جديدة بعد التعرض لجائحة «كوفيد» منذ سنوات.

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك ما نعرفه عن «الميتانيوفيروس البشري» المنتشر في الصين

ما نعرفه عن «الميتانيوفيروس البشري» المنتشر في الصين

فيروس مدروس جيداً لا يثير تهديدات عالمية إلا إذا حدثت طفرات فيه

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
صحتك فيروس رئوي قد يتسبب بجائحة عالمية play-circle 01:29

فيروس رئوي قد يتسبب بجائحة عالمية

فيروس تنفسي معروف ازداد انتشاراً

د. هاني رمزي عوض (القاهرة)
الولايات المتحدة​ أحد الأرانب البرية (أرشيفية- أ.ف.ب)

الولايات المتحدة تسجل ارتفاعاً في حالات «حُمَّى الأرانب» خلال العقد الماضي

ارتفعت أعداد حالات الإصابة بـ«حُمَّى الأرانب»، في الولايات المتحدة على مدار العقد الماضي.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
TT

مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)

أعلنت وزارة الخارجية المصرية، السبت، أن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة ستشهد إطلاق حركة «حماس» سراح 33 محتجزاً إسرائيلياً مقابل 1890 فلسطينياً.

وعبرت الوزارة، في بيان، عن أملها في أن يكون الاتفاق البداية لمسار يتطلب تكاتف الجهود الإقليمية والدولية لتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني.

ودعت مصر المجتمع الدولي، خاصة الولايات المتحدة، لدعم وتثبيت الاتفاق والوقف الدائم لإطلاق النار، كما حثت المجتمع الدولي على تقديم كافة المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني، ووضع خطة عاجلة لإعادة إعمار غزة.

وشدد البيان على «أهمية الإسراع بوضع خارطة طريق لإعادة بناء الثقة بين الجانبين، تمهيداً لعودتهما لطاولة المفاوضات، وتسوية القضية الفلسطينية، في إطار حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو (حزيران) 1967 وعاصمتها القدس».

وأشارت الخارجية المصرية إلى التزامها بالتنسيق مع الشركاء: قطر والولايات المتحدة، للعمل على التنفيذ الكامل لبنود اتفاق وقف إطلاق النار من خلال غرفة العمليات المشتركة، ومقرها مصر؛ لمتابعة تبادل المحتجزين والأسرى، ودخول المساعدات الإنسانية وحركة الأفراد بعد استئناف العمل في معبر رفح.

وكانت قطر التي أدت مع مصر والولايات المتحدة وساطة في التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار، أعلنت أن 33 رهينة محتجزين في غزة سيتم الإفراج عنهم في إطار المرحلة الأولى من الاتفاق.

وكانت وزارة العدل الإسرائيلية أعلنت أن 737 معتقلا فلسطينيا سيُطلق سراحهم، إنما ليس قبل الساعة 14,00 ت غ من يوم الأحد.

ووقف إطلاق النار المفترض أن يبدأ سريانه الأحد هو الثاني فقط خلال 15 شهرا من الحرب في قطاع غزة. وقُتل أكثر من 46899 فلسطينيا، معظمهم مدنيون من النساء والأطفال، في الحملة العسكرية الإسرائيلية في غزة، وفق بيانات صادرة عن وزارة الصحة التي تديرها حماس وتعتبرها الأمم المتحدة موثوقا بها.

وأعربت الخارجية المصرية في البيان عن «شكرها لدولة قطر على تعاونها المثمر»، كما ثمّنت «الدور المحوري الذي لعبته الإدارة الأميركية الجديدة بقيادة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب لإنهاء الأزمة إلى جانب الرئيس الأميركي جو بايدن».