عرب و عجم

عرب و عجم
TT

عرب و عجم

عرب و عجم

> بدر بن عبد الله بن فرحان، وزير الثقافة السعودي، اجتمع أول من أمس، بوزير الثقافة والسياحة والآثار العراقي الدكتور حسن ناظم، عبر الاتصال المرئي. وجرى بحث أوجه التعاون في المجالات الثقافية بين البلدين، وتعزيز الأسابيع الثقافية المشتركة، إلى جانب توحيد مواقف المملكة والعراق في المنظمات العالمية المهتمة بالشأن الثقافي. وقدم وزير الثقافة السعودي في نهاية الاجتماع دعوته للمثقفين في جمهورية العراق للمشاركة في الفعاليات الثقافية التي تقيمها المملكة والالتقاء بالمثقفين السعوديين؛ لتبادل الأفكار والتجارب الثقافية والإبداعية.
> راشد بن عبد الله آل خليفة، وزير الداخلية البحريني، استقبل أول من أمس، سفير مملكة البحرين في واشنطن، عبد الله بن راشد آل خليفة، ورحب الوزير بالسفير، مشيداً بدور السفارة في تعزيز أوجه التعاون وتقديم أفضل الخدمات لرعايا مملكة البحرين بالولايات المتحدة، وتم خلال اللقاء بحث برامج التعاون الأمني بين البلدين في إطار العمل على تطوير علاقات التعاون والتنسيق بين البلدين الصديقين. وأعرب السفير عن شكره وتقديره للوزير على تواصله الدائم وحرصه على تطوير التعاون المشترك.
> ياسر العطوي، سفير مصر لدى بوروندي، استقبله أول من أمس، ألبرت شينجيرو، وزير الخارجية البوروندي، حيث جرى خلال اللقاء متابعة سبل تفعيل نتائج زيارة رئيس جمهورية بوروندي إيفارست ندايشيميي الأخيرة إلى القاهرة. واستعرض السفير خلال اللقاء عدداً من الخطوات التنفيذية التي اعتمدتها الحكومة المصرية تنفيذاً لتوجيهات رئيس الجمهورية بدعم جمهورية بوروندي في العديد من المجالات، كما أكد على الاهتمام المصري بتفعيل ما جاء في مذكرات التفاهم والاتفاقيات الموقّعة بين البلدين خلال زيارة الرئيس البوروندي للقاهرة.
> دياب اللوح، سفير دولة فلسطين في القاهرة، كرّم أول من أمس، المستشار الطبي السابق الدكتور حسام طوقان، ومنحه درع السفارة تقديراً لمسيرته المهنية الكبيرة، وانتهاء فترة مهامه في سفارة دولة فلسطين بجمهورية مصر العربية. وأشاد السفير بفترة عمل الدكتور طوقان، والتي شُهد له خلالها بالمهنية والكفاءة والتفاني في العمل، مثمناً دوره منذ التحاقه بالسفارة، وجهوده الوطنية في خدمة الشعب الفلسطيني.
> فرنسواز كورنيت، سفير بلجيكا الجديد في القاهرة، استقبله أول من أمس، كريم عبد الكريم درويش، رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب المصري؛ وذلك لبحث العلاقات الثنائية بين البلدين، خاصة العلاقات البرلمانية. وأكد رئيس اللجنة على أن إنشاء جمعيات الصداقة البرلمانية مرهون بالمواقف من مصر، وأن اللجنة أوصت لرئيس مجلس النواب بالنظر في عدم إنشاء جمعيات صداقة برلمانية إلا بعد مراجعة مواقف الدول وبرلماناتها من مصر وقضاياها والتفاعل الإيجابي مع الشؤون والاهتمامات المصرية.
> عمر عبيد محمد الحصان الشامسي، سفير الإمارات لدى إيطاليا، سلم أول من أمس، أوراق اعتماده إلى ستيفو بنداروفسكي، رئيس جمهورية شمال مقدونيا، سفيراً غير مقيم للدولة لدى الجمهورية، وذلك عبر تقنية الاتصال المرئي. وتوجه الرئيس بالشكر والامتنان لدولة الإمارات لما تقدمه من تعاون ودعم ومساعدات لجمهورية شمال مقدونيا خلال جائحة «كوفيد - 19». وتمنى للسفير التوفيق في مهام عمله، وتطوير العلاقات الثنائية وتعزيزها في مختلف المجالات التي تجمع البلدين، مؤكداً استعداد بلاده لتقديم كل الدعم لتسهيل مهامه.
> ماساكي نوكي، السفير الياباني في القاهرة، استقبله أول من أمس، الفريق أسامة ربيع، رئيس هيئة قناة السويس، حيث عبّر السفير عن تقديره للحكومة المصرية لجهودها الكبيرة في إعادة تعويم السفينة العملاقة «إيفر جيفن»، كما تبادلا وجهات النظر حول تعزيز التعاون الثنائي. وأكد السفير أن قناة السويس تُعد ممراً بحرياً مهماً للغاية للوجيستية البحرية في العالم، كما أشاد بجهود هيئة قناة السويس في سبيل استئناف عبور السفن في القناة في وقتٍ مبكر، معرباً عن أمله في أن تستمر العلاقات الجيدة وطويلة الأمد بين السفارة وهيئة قناة السويس وأن يتم تعزيزها.
> محمدو أحمدو أمحيميد، وزير التجهيز والنقل الموريتاني، تفقد أول من أمس، محاور طرقية من مشروع شبكة الطرق الحضرية المنشأة حديثاً في نواكشوط. جاءت الزيارة في إطار متابعة تنفيذ 40 كلم لصالح الأحياء الأقل استفادة من الخدمات الطرقية في العاصمة نواكشوط ضمن برنامج أولوياتي، والتي وصلت نسبة إنجازها إلى 98 في المائة. وقال الوزير، إن الزيارة مكّنته من الاطلاع على مدى تقدم الأشغال في هذه المشاريع التي أشرفت على نهايتها.



بارود «النار بالنار» موهبة صاعدة لفتت المشاهد

عابد فهد وتيم عزيز في مشهد من «النار بالنار» (خاص تيم)
عابد فهد وتيم عزيز في مشهد من «النار بالنار» (خاص تيم)
TT

بارود «النار بالنار» موهبة صاعدة لفتت المشاهد

عابد فهد وتيم عزيز في مشهد من «النار بالنار» (خاص تيم)
عابد فهد وتيم عزيز في مشهد من «النار بالنار» (خاص تيم)

منذ الحلقة الأولى لمسلسل «النار بالنار» لفت تيم عزيز المشاهد في دور (بارود). فهو عرف كيف يتقمص شخصية بائع اليانصيب (اللوتو) بكل أبعادها. فألّف لها قالباً خاصاً، بدأ مع قَصة شعره ولغة جسده وصولاً إلى أدائه المرفق بمصطلحات حفظها متابع العمل تلقائياً.
البعض قال إن دخول تيم عزيز معترك التمثيل هو نتيجة واسطة قوية تلقاها من مخرج العمل والده محمد عبد العزيز، إلا أن هذا الأخير رفض بداية مشاركة ابنه في العمل وحتى دخوله هذا المجال. ولكن المخرج المساعد له حسام النصر سلامة هو من يقف وراء ذلك بالفعل. ويقول تيم عزيز لـ«الشرق الأوسط»: «حتى أنا لم أحبذ الفكرة بداية. لم يخطر ببالي يوماً أن أصبح ممثلاً. توترت كثيراً في البداية وكان همي أن أثبت موهبتي. وفي اليوم الخامس من التصوير بدأت ألمس تطوري».
يحدثك باختصار ابن الـ15 سنة ويرد على السؤال بجواب أقصر منه. فهو يشعر أن الإبحار في الكلام قد يربكه ويدخله في مواقف هو بغنى عنها. على بروفايل حسابه الإلكتروني «واتساب» دوّن عبارة «اخسر الجميع واربح نفسك»، ويؤكد أن على كل شخص الاهتمام بما عنده، فلا يضيع وقته بما قد لا يعود ربحاً عليه معنوياً وفي علاقاته بالناس. لا ينكر أنه بداية، شعر بضعف في أدائه ولكن «مو مهم، لأني عرفت كيف أطور نفسي».
مما دفعه للقيام بهذه التجربة كما يذكر لـ«الشرق الأوسط» هو مشاركة نجوم في الدراما أمثال عابد فهد وكاريس بشار وجورج خباز. «كنت أعرفهم فقط عبر أعمالهم المعروضة على الشاشات. فغرّني الالتقاء بهم والتعاون معهم، وبقيت أفكر في الموضوع نحو أسبوع، وبعدها قلت نعم لأن الدور لم يكن سهلاً».
بنى تيم عزيز خطوط شخصيته (بارود) التي لعبها في «النار بالنار» بدقة، فتعرف إلى باعة اليناصيب بالشارع وراقب تصرفاتهم وطريقة لبسهم وأسلوب كلامهم الشوارعي. «بنيت الشخصية طبعاً وفق النص المكتوب ولونتها بمصطلحات كـ(خالو) و(حظي لوتو). حتى اخترت قصة الشعر، التي تناسب شخصيتي، ورسمتها على الورق وقلت للحلاق هكذا أريدها».
واثق من نفسه يقول تيم عزيز إنه يتمنى يوماً ما أن يصبح ممثلاً ونجماً بمستوى تيم حسن. ولكنه في الوقت نفسه لا يخفي إعجابه الكبير بالممثل المصري محمد رمضان. «لا أفوت مشاهدة أي عمل له فعنده أسلوبه الخاص بالتمثيل وبدأ في عمر صغير مثلي. لم أتابع عمله الرمضاني (جعفر العمدة)، ولكني من دون شك سأشاهد فيلمه السينمائي (هارلي)».
لم يتوقع تيم عزيز أن يحقق كل هذه الشهرة منذ إطلالته التمثيلية الأولى. «توقعت أن أطبع عين المشاهد في مكان ما، ولكن ليس إلى هذا الحد. فالناس باتت تناديني باسم بارود وتردد المصطلحات التي اخترعتها للمسلسل».
بالنسبة له التجربة كانت رائعة، ودفعته لاختيار تخصصه الجامعي المستقبلي في التمثيل والإخراج. «لقد غيرت حياتي وطبيعة تفكيري، صرت أعرف ماذا أريد وأركّز على هدف أضعه نصب عيني. هذه التجربة أغنتني ونظمت حياتي، كنت محتاراً وضائعاً أي اختصاص سأدرسه مستقبلاً».
يرى تيم في مشهد الولادة، الذي قام به مع شريكته في العمل فيكتوريا عون (رؤى) وكأنه يحصل في الواقع. «لقد نسيت كل ما يدور من حولي وعشت اللحظة كأنها حقيقية. تأثرت وبكيت فكانت من أصعب المشاهد التي أديتها. وقد قمنا به على مدى يومين فبعد نحو 14 مشهداً سابقاً مثلناه في الرابعة صباحاً صورنا المشهد هذا، في التاسعة من صباح اليوم التالي».
أما في المشهد الذي يقتل فيه عمران (عابد فهد) فترك أيضاً أثره عنده، ولكن هذه المرة من ناحية الملاحظات التي زوده بها فهد نفسه. «لقد ساعدني كثيراً في كيفية تلقف المشهد وتقديمه على أفضل ما يرام. وكذلك الأمر بالنسبة لكاريس بشار فهي طبعتني بحرفيتها. كانت تسهّل علي الموضوع وتقول لي (انظر إلى عيني). وفي المشهد الذي يلي مقتلها عندما أرمي الأوراق النقدية في الشارع كي يأخذها المارة تأثرت كثيراً، وكنت أشعر كأنها في مقام والدتي لاهتمامها بي لآخر حد»
ورغم الشهرة التي حصدها، فإن تيم يؤكد أن شيئاً لم يتبدل في حياته «ما زلت كما أنا وكما يعرفني الجميع، بعض أصدقائي اعتقد أني سأتغير في علاقتي بهم، لا أعرف لماذا؟ فالإنسان ومهما بلغ من نجاحات لن يتغير، إذا كان معدنه صلباً، ويملك الثبات الداخلي. فحالات الغرور قد تصيب الممثل هذا صحيح، ولكنها لن تحصل إلا في حال رغب فيها».
يشكر تيم والده المخرج محمد عبد العزيز لأنه وضع كل ثقته به، رغم أنه لم يكن راغباً في دخوله هذه التجربة. ويعلق: «استفدت كثيراً من ملاحظاته حتى أني لم ألجأ إلا نادراً لإعادة مشهد ما. لقد أحببت هذه المهنة ولم أجدها صعبة في حال عرفنا كيف نعيش الدور. والمطلوب أن نعطيها الجهد الكبير والبحث الجدّي، كي نحوّل ما كتب على الورق إلى حقيقة».
ويشير صاحب شخصية بارود إلى أنه لم ينتقد نفسه إلا في مشاهد قليلة شعر أنه بالغ في إبراز مشاعره. «كان ذلك في بداية المسلسل، ولكن الناس أثنت عليها وأعجبت بها. وبعدما عشت الدور حقيقة في سيارة (فولسفاكن) قديمة أبيع اليانصيب في الشارع، استمتعت بالدور أكثر فأكثر، وصار جزءاً مني».
تيم عزيز، الذي يمثل نبض الشباب في الدراما اليوم، يقول إن ما ينقصها هو تناول موضوعات تحاكي المراهقين بعمره. «قد نجدها في أفلام أجنبية، ولكنها تغيب تماماً عن أعمالنا الدرامية العربية».