إيران تقر بانفجار في «نطنز»... وتتوعد إسرائيل

نتنياهو متمسك بحرمانها من «سلاح نووي»... وتقارير عن زرع متفجرات بالمنشأة

لقطات بثها التلفزيون الإيراني لأجهزة طرد مركزي طراز «آي آر 6» بعد بدء عمليات ضخ الغاز فيها بمنشأة نطنز السبت الماضي
لقطات بثها التلفزيون الإيراني لأجهزة طرد مركزي طراز «آي آر 6» بعد بدء عمليات ضخ الغاز فيها بمنشأة نطنز السبت الماضي
TT

إيران تقر بانفجار في «نطنز»... وتتوعد إسرائيل

لقطات بثها التلفزيون الإيراني لأجهزة طرد مركزي طراز «آي آر 6» بعد بدء عمليات ضخ الغاز فيها بمنشأة نطنز السبت الماضي
لقطات بثها التلفزيون الإيراني لأجهزة طرد مركزي طراز «آي آر 6» بعد بدء عمليات ضخ الغاز فيها بمنشأة نطنز السبت الماضي

اتهمت إيران إسرائيل أمس بتخريب منشأة نطنز النووية وتوعدت بالانتقام من الهجوم وسط تباين بين المسؤولين الإيرانيين حول حجم الخسائر في المنشأة.
وأفادت وكالة «نور نيوز»، التابعة للمجلس الأعلى للأمن القومي، بأنه تم تحديد هوية الشخص الذي تسبب في انقطاع الكهرباء في نطنز وسيتم اعتقاله.
وأقر المتحدث باسم المنظمة الإيرانية للطاقة الذرية، بهروز كمالوندي بوقوع انفجار وصفه بـ«الصغير» في نطنز، مضيفاً: «بالإمكان إصلاح القطاعات المتضررة سريعاً»، مناقضاً رئيس المنظمة علي أكبر صالحي الذي أكد تشغيل خط الكهرباء الاحتياطي في المنشأة أمس وأن عمليات تخصيب اليورانيوم «مستمرة بقوة»، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
من جانبه، حذر وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف من «الوقوع في فخ إسرائيلي» وإفشال مباحثات فيينا لإحياء الاتفاق النووي. وأضاف: «لكننا سننتقم من الصهاينة».
وأعرب الاتحاد الأوروبي وروسيا، المشاركان في جهود إحياء الاتفاق النووي، عن أملهما ألا «يقوض الحادث» المحادثات، فيما قال البيت الأبيض إن {أميركا لم تشارك في الهجوم على المنشأة النووية الإيرانية».
ونقل العديد من وسائل الإعلام الإسرائيلية عن مصادر مخابراتية قولها إن جهاز الموساد الإسرائيلي نفذ عملية تخريبية ناجحة في موقع نطنز، تضمنت زرع عبوات ناسفة، ستعيق على الأرجح أعمال التخصيب هناك لعدة أشهر.
وفيما لم تعلق إسرائيل رسمياً على هذا الحادث، أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وإلى جانبه وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن، أمس، تصميم إسرائيل على منع إيران من حيازة سلاح نووي.
... المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.