روسيا على خط أزمة السد بـ«دور تنسيقي»

مصر ترفض التفاوض في ظل إجراءات إثيوبيا «الأحادية»

السيسي مستقبلاً لافروف في القاهرة أمس (الرئاسة المصرية)
السيسي مستقبلاً لافروف في القاهرة أمس (الرئاسة المصرية)
TT

روسيا على خط أزمة السد بـ«دور تنسيقي»

السيسي مستقبلاً لافروف في القاهرة أمس (الرئاسة المصرية)
السيسي مستقبلاً لافروف في القاهرة أمس (الرئاسة المصرية)

فيما دخلت روسيا، أمس، على خط أزمة «سد النهضة» الإثيوبي مبدية استعدادها لـ«دور تنسيقي»، جدّد الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، تحذير بلاده من المساس بـ«حقوقها في مياه النيل»، مؤكداً استمرار مصر في إيلاء قضية السد، «أقصى درجات الاهتمام في إطار الحفاظ على حقوق مصر التاريخية في مياه النيل».
وخلال استقباله في القاهرة، أمس، وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، طالب السيسي بالتوصل إلى اتفاق قانوني شامل وملزم بشأن قواعد ملء وتشغيل السد، مشدداً على أن «عدم حل هذه القضية من شأنه أن يؤثر بالسلب على أمن واستقرار المنطقة بالكامل».
وأبدى لافروف استعداد روسيا للعب دور تنسيقي لـ«تهيئة الظروف الجيدة» للحوار بين مصر والسودان وإثيوبيا. وقال لافروف إن دور بلاده هو فقط «تهيئة الظروف الجيدة لهذا الحوار... والقيادة الروسية لا تسعى للعب أي أدوار أخرى ولم تتم الدعوة لنا للقيام بدور الوساطة».
إلى ذلك، أكد وزير الخارجية المصري سامح شكري، خلال مؤتمر صحافي مع لافروف، رفض مصر استئناف المفاوضات مع إثيوبيا حول السد إذا واصلت الأخيرة إجراءاتها الأحادية، مضيفاً أن «الإجراءات الأحادية لا تستقيم مع الوصول إلى حلول ولا تستقيم مع استمرار المفاوضات لأنها تقوض من هذه المفاوضات ولا تجعل لها مضموناً نستطيع أن نسير عليه».
... المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.