سلمت شخصيات سورية بغداد «مبادرة العمق العربي»، وتتضمن خطوات لإنجاز الحل السياسي ومواجهة «التغلغل» الإيراني في سوريا و«توغل» تركيا شمالها، وسط توقعات بأن تكون قمة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، والعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، ورئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، في بغداد بعد أيام، محطة رئيسية لاستكشاف نتائج الحراك الدبلوماسي الروسي لإعادة دمشق إلى جامعة الدول العربية.
وشمل الحراك زيارة وزير الخارجية سيرغي لافروف إلى القاهرة أمس، بعد جولته الخليجية قبل شهر، ولقاء ألكسندر لافرينتييف، مبعوث الرئيس الروسي في دمشق الرئيس السوري بشار الأسد قبل يومين، بعد زيارة غير علنية قام بها لافرينتييف إلى دول عربية.
وحثت موسكو دولاً عربية على إلغاء قرار تجميد عضوية دمشق في الجامعة العربية في نوفمبر (تشرين الثاني) 2011، وبلورة موقف عربي يعلن في القمة العربية في الجزائر.
ويبدو أن الاتجاه العربي هو أن عودة دمشق «تتطلب موقفاً جماعياً» من الدول العربية الرئيسية، و«مبادرات سياسية من الجانب السوري» وإجراءات تتعلق بالنفوذ الإيراني في البلاد و«خروج الميليشيات الطائفية»، وإجراءات روسية إزاء «توغلات» تركيا في الشمال.
واقترحت «مبادرة العمق العربي» على الدول العربية تعزيز مساهمتها في «إيجاد الحل الأنسب الذي يؤمل أن يؤدي إلى تحقيق الاستقرار السوري ويعزز الدور العربي.
... المزيد
مبادرة سورية لمواجهة «التوغل» التركي و«التغلغل» الإيراني
اقترحت خطوات لإعادة دمشق إلى «العمق العربي»
مبادرة سورية لمواجهة «التوغل» التركي و«التغلغل» الإيراني
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة