تحذير أممي: الجائحة في مرحلة حرجة

بريطانيا تستقبل الربيع بالخروج من العزل

شوارع لندن ازدحمت بعد تخفيف قيود الإغلاق أمس (رويترز)
شوارع لندن ازدحمت بعد تخفيف قيود الإغلاق أمس (رويترز)
TT

تحذير أممي: الجائحة في مرحلة حرجة

شوارع لندن ازدحمت بعد تخفيف قيود الإغلاق أمس (رويترز)
شوارع لندن ازدحمت بعد تخفيف قيود الإغلاق أمس (رويترز)

حذرت منظمة الصحة العالمية أمس من أن وباء {كوفيد - 19} بلغ «مرحلة حرجة» مع تسجيل ارتفاع كبير في عدد الإصابات، لافتة إلى أنه يمكن السيطرة عليه في «بضعة أشهر» في حال اتخاذ الإجراءات السليمة.
وقالت رئيسة الفريق التقني المعني بمكافحة الوباء في المنظمة، ماريا فان خيركوف، في مؤتمر صحافي: «نشهد حالياً مرحلة حرجة للوباء، لأن مساره في ازدياد مستمر، وليس هذا هو الوضع الذي يجب أن نكون عليه بعد 16 شهراً من بدء الجائحة، في حين أننا نملك سبلاً فاعلة للسيطرة على الجائحة». وأوضحت أن عدد الإصابات ارتفع الأسبوع الماضي بمعدل 9 في المائة على مستوى العالم، بينما ارتفعت الوفيات بنسبة 5 في المائة.
من جانبه، قال المدير العام للمنظمة، تيدروس غيبرييسوس، إن «الارتباك والتراخي في مواجهة (كوفيد-19) يعنيان أن الطريق ما زال طويلاً أمام نهاية الجائحة، لكن يمكن السيطرة عليها خلال شهور بإجراءات فعالة في مجال الصحة العامة». وأوضح أن «هذا هو الأسبوع السابع على التوالي الذي يشهد زيادة في عدد الإصابات، والأسبوع الرابع على التوالي الذي ترتفع فيه الوفيات».
إلى ذلك، استعاد البريطانيون أمس بعضاً من حريتهم بالتوجه إلى محلات التسوق والمطاعم، بعد رفع الكثير من قيود الإغلاق التي استمرت خلال معظم أشهر الشتاء، لكنهم الآن يستقبلون موسم الربيع بالتفاؤل بعد أن بات عدد الملقحين على عتبة 40 مليون شخص.
... المزيد


مقالات ذات صلة

«الصحة العالمية»: انتشار أمراض الجهاز التنفسي في الصين وأماكن أخرى متوقع

آسيا أحد أفراد الطاقم الطبي يعتني بمريض مصاب بفيروس كورونا المستجد في قسم كوفيد-19 في مستشفى في بيرغامو في 3 أبريل 2020 (أ.ف.ب)

«الصحة العالمية»: انتشار أمراض الجهاز التنفسي في الصين وأماكن أخرى متوقع

قالت منظمة الصحة العالمية إن زيادة حالات الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي الشائعة في الصين وأماكن أخرى متوقعة

«الشرق الأوسط» (لندن )
صحتك جائحة «كورونا» لن تكون الأخيرة (رويترز)

بعد «كوفيد»... هل العالم مستعد لجائحة أخرى؟

تساءلت صحيفة «غارديان» البريطانية عن جاهزية دول العالم للتصدي لجائحة جديدة بعد التعرض لجائحة «كوفيد» منذ سنوات.

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك ما نعرفه عن «الميتانيوفيروس البشري» المنتشر في الصين

ما نعرفه عن «الميتانيوفيروس البشري» المنتشر في الصين

فيروس مدروس جيداً لا يثير تهديدات عالمية إلا إذا حدثت طفرات فيه

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
صحتك فيروس رئوي قد يتسبب بجائحة عالمية play-circle 01:29

فيروس رئوي قد يتسبب بجائحة عالمية

فيروس تنفسي معروف ازداد انتشاراً

د. هاني رمزي عوض (القاهرة)
الولايات المتحدة​ أحد الأرانب البرية (أرشيفية- أ.ف.ب)

الولايات المتحدة تسجل ارتفاعاً في حالات «حُمَّى الأرانب» خلال العقد الماضي

ارتفعت أعداد حالات الإصابة بـ«حُمَّى الأرانب»، في الولايات المتحدة على مدار العقد الماضي.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
TT

أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)

أعلنت موسكو إحباطَ محاولة لاغتيال الرئيس فلاديمير بوتين بطائرتين مسيّرتين استهدفتا الكرملين أمس، واتَّهمت أوكرانيا بالوقوف وراء ذلك، الأمر الذي وضع كييف في حالة ترقّب إزاء ردّ محتمل، رغم نفي مسؤوليتها، وتشكيك واشنطن فيما يصدر عن الكرملين.
وطالب الرئيس الروسي السابق دميتري ميدفيديف «بالتخلص من» الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي و«أعوانه» في كييف.
ودعا ميدفيديف، وهو حالياً المسؤول الثاني في مجلس الأمن الروسي، إلى «تصفية» زيلينسكي رداً على الهجوم المفترض.
وكتب ميدفيديف قائلاً «بعد الاعتداء الإرهابي اليوم، لم يبقَ خيار سوى تصفية زيلينسكي جسديا مع زمرته».
بدوره، صرح زيلينسكي للصحافيين في مؤتمر صحافي مشترك مع نظرائه في دول شمال أوروبا في هلسنكي «لم نهاجم بوتين. نترك ذلك للمحكمة. نقاتل على أراضينا وندافع عن قرانا ومدننا».

وأضاف زيلينسكي «لا نهاجم بوتين أو موسكو. لا نملك ما يكفي من الأسلحة للقيام بذلك». وسئل زيلينسكي عن سبب اتهام موسكو لكييف فأجاب أنَّ «روسيا لم تحقق انتصارات».
بدوره، قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إنَّه لا يستطيع إثبات صحة اتهام روسيا بأنَّ أوكرانيا حاولت اغتيال الرئيس الروسي في هجوم بطائرتين مسيّرتين، لكنَّه قال إنَّه سينظر «بعين الريبة» لأي شيء يصدر عن الكرملين.
ورداً على سؤال حول ما إذا كانت الولايات المتحدة ستنتقد أوكرانيا إذا قرَّرت بمفردها ضرب روسيا رداً على هجمات موسكو، قال بلينكن إنَّ هذه قرارات يجب أن تتخذها أوكرانيا بشأن كيفية الدفاع عن نفسها.
من جانبها، قالت الأمم المتحدة إنَّه لا يمكنها تأكيد المعلومات حول هجمات أوكرانيا على الكرملين، داعية موسكو وكييف إلى التخلي عن الخطوات التي تؤدي إلى تصعيد.
روسيا تعلن إحباط محاولة لاغتيال بوتين في الكرملين بمسيّرتين