أكدت المتحدثة باسم البيت الأبيض أن الولايات المتحدة ليست متورطة، وليست لها علاقة بحادث التفجير بمنشأة نظنز الإيرانية. وأشارت إلى أن إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن تابعت التقارير المتعلقة بالحادث، وليس لديها أي تخمينات حول أسباب الحادث.
وقالت ساكي خلال المؤتمر الصحافي بالبيت الأبيض ظهر الاثنين: «رأينا التقارير حول الحادث في منشأة تخصيب نظنز، والولايات المتحدة لا علاقة لها بالحادث بأي طريقة، وليس لدينا ما نضيفه إلى التكهنات حول أسباب الحادث، ونركز على المحادثات التي ستكون في فيينا يوم الأربعاء، والتي نتوقع أن تكون محادثات طويلة وصعبة». وتأمل في دفع الجهود الدبلوماسية مع إيران في إطار المحادثات غير المباشرة التي تستأنف غداً (الأربعاء) في العاصمة النمساوية فيينا.
وفي موسكو قالت وزارة الخارجية الروسية أمس، إن حادث نطنز الذي اعتبرته طهران هجوماً إسرائيلياً، ينبغي ألا «يقوض» المحادثات حول إحياء الاتفاق النووي. وقالت الخارجية الروسية في بيان: «نأمل ألا يصبح ما حصل هدية لمعارضي الاتفاق المختلفين، وألا يقوض المحادثات التي تزداد زخماً»، موضحة أنها تتابع عن كثب «الحادث الخطر».
وإذ اعربت عن «قلقها»، رأت موسكو أنه «إذا كانت خطوات ضارة تقف وراء هذا الحادث، فإن نية مماثلة تستحق إدانة شديدة».
وأبدت الوزارة «ثقتها» بأن أسباب الحادث ستكون موضع «تحقيق معمق من جانب إيران»، مشيدة برد الفعل «الملائم» و«المهني» للاختصاصيين الإيرانيين.
واشنطن تركز على المباحثات في فيينا
موسكو ترى أن الحادث ينبغي ألا «يقوض» الدبلوماسية
واشنطن تركز على المباحثات في فيينا
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة