4 قتلى بهجوم «داعشي» في شمال شرقي نيجيريا

TT

4 قتلى بهجوم «داعشي» في شمال شرقي نيجيريا

هاجم إرهابيون مرتبطون بتنظيم «داعش» منشآت إنسانية في مدينة داماساك بشمال شرقي نيجيريا، على ما قالت، أول من أمس، مصادر في قطاع العمل الإنساني. والهجوم الذي كان لا يزال جارياً في وقت متأخر السبت، هو الثاني في غضون شهرين ضد واحدة من 9 قواعد إنسانية تابعة للأمم المتحدة في البلاد. إلا إن الهدوء عاد أول من أمس إلى مدينة داماساك في شمال شرقي نيجيريا، غداة هجوم لإرهابيين على منشآت إنسانية أوقع 4 قتلى على الأقل، وفق ما أعلنت مصادر عسكرية وإنسانية. وكان عشرات من المقاتلين الإرهابيين قد شنوا مساء السبت هجوماً على داماساك الواقعة في ولاية بورنو، حيث أحرقوا منشآت إنسانية ومركزاً للشرطة. والهجوم هو الثاني في شهرين ضد واحدة من 9 قواعد إنسانية تابعة للأمم المتحدة في البلاد، وهو أوقع 4 قتلى و4 جرحى على الأقل، وفق المصادر نفسها. وتبنى تنظيم «داعش في غرب أفريقيا» الهجوم في بيان نشره الأحد، وفق موقع «سايت» الأميركي المختص في مراقبة مواقع الجماعات المتطرفة. وأعلن التنظيم أنه استهدف دورية عسكرية في الولاية نفسها بكمين أسفر عن سقوط قتلى. وقال موظف في منظمة إنسانية دولية طلب عدم الكشف عن هويته: «داخل داماساك الأوضاع العامة هادئة نسبياً»، مشدداً على أنه «لا يمكن التنبؤ» بمجرى الأمور. وأكد مصدر عسكري لوكالة الصحافة الفرنسية أن المهاجمين الذين حاولوا اقتحام قاعدة عسكرية في المدينة جرى احتواؤهم بفضل الإسناد الجوي، ثم «أجبروا على الانسحاب» بعد معارك استمرت 3 ساعات. وقال المصدر: «قتل جندي وجرح آخران»، مشيراً إلى تدمير 5 عربات للمهاجمين.
وأشار مصدر في منظمة إنسانية إلى مقتل 3 نساء بسقوط مقذوف على منزل كنّ داخله للاحتفال بزفاف. وأحرق الإرهابيون منزل زعيم محلي ومنشأة طبية وسيارة إسعاف وسيارة تابعة لمنظمة إنسانية، وفق ما أفاد به مصدران في منظمة إنسانية.
وأعرب منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، إدوارد كالون، في بيان، عن قلقه «البالغ إزاء تقارير ترد إلينا عن هجمات كثيرة تشنها جماعات مسلحة، تعرض حياة المدنيين للخطر»، موضحاً أن المنشآت المستهدفة في داماساك هي «3 منظمات إغاثة دولية» شريكة للأمم المتحدة. في 1 مارس (آذار) الماضي، استهدف جهاديون تابعون لتنظيم «داعش» منطقة ديكوا الواقعة في ولاية بورنو، ما أسفر عن مقتل 6 مدنيين، كما تعمدوا استهداف منشآت إنسانية، وفق الأمم المتحدة. ويشهد شمال شرقي نيجيريا صراعاً دموياً منذ 2009 وهجمات تشنها جماعة «بوكو حرام» الإرهابية، أوقع نحو 36 ألف قتيل ومليوني نازح. وانشق عام 2016 جناح من «بوكو حرام» وبات ينشط تحت اسم «داعش في غرب أفريقيا»، ويشن هجمات على قوات عسكرية كما يقتل ويخطف مدنيين.


مقالات ذات صلة

تحت تأثير الكحول والمخدرات... 24 شخصاً هاجموا القصر الرئاسي في تشاد

أفريقيا محمد ديبي ورث حكم تشاد من والده وتمت ترقيته مؤخراً إلى رتبة ماريشال (صحافة محلية)

تحت تأثير الكحول والمخدرات... 24 شخصاً هاجموا القصر الرئاسي في تشاد

استبعدت تشاد أن يكون الهجوم على القصر الرئاسي ليل الأربعاء/الخميس، له أي طابع «إرهابي»، مشيرة إلى أن من نفذوه كانوا مجموعة من الأشخاص في حالة سكر ومسلحين.

الشيخ محمد (نواكشوط )
أوروبا جنود بريطانيون عائدون من أفغانستان خلال احتفال في اسكوتلندا عام 2013 (غيتي)

تحقيقات: القوات الخاصة البريطانية سُمح لها بـ«التملص من القتل» في أفغانستان

الأدلة التي نشرتها لجنة تحقيق رسمية في جرائم الحرب المزعومة ترسم صورة مزعجة لقوة قتالية نخبوية اعتادت ثقافة الإفلات من العقاب في أفغانستان.

«الشرق الأوسط» (لندن - واشنطن ) «الشرق الأوسط» (لندن - واشنطن )
آسيا أفراد من الجيش الباكستاني (أرشيفية)

مقتل 3 جنود و19 إرهابياً بعملية أمنية شمال غربي باكستان

قُتل 3 جنود من رجال الأمن الباكستاني، كما قُضي على 19 مسلحاً من العناصر الإرهابية خلال عمليات أمنية واشتباكات وقعت في المناطق الشمالية من باكستان.

«الشرق الأوسط» ( إسلام آباد)
أفريقيا استنفار أمني صومالي في العاصمة مقديشو (متداولة)

مقتل 10 من عناصر حركة «الشباب» بغارة أميركية في الصومال

نفّذت الولايات المتحدة ضربة جوية في جنوب الصومال أسفرت عن مقتل عشرة من عناصر حركة «الشباب»، وفق ما أفاد الجيش الأميركي، الثلاثاء.

«الشرق الأوسط» (نيروبي)
شؤون إقليمية صمت إردوغان تجاه الحوار مع أوجلان يعرضه لضغوط المعارضة (الرئاسة التركية)

إردوغان تحت ضغط المعارضة لصمته تجاه الحوار مع أوجلان

يواجه الرئيس التركي رجب طيب إردوغان ضغوطاً من المعارضة لتوضيح موقفه من الاتصالات مع زعيم حزب «العمال» الكردستاني عبد الله أوجلان في مسعى لحل المشكلة الكردية

سعيد عبد الرازق (أنقرة)

البابا فرنسيس يعيّن أول امرأة لرئاسة دائرة كبيرة في الفاتيكان

الأخت سيمونا برامبيلا التي عيّنها البابا فرنسيس لتولي مسؤولية المكتب الذي يُشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم (متداولة)
الأخت سيمونا برامبيلا التي عيّنها البابا فرنسيس لتولي مسؤولية المكتب الذي يُشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم (متداولة)
TT

البابا فرنسيس يعيّن أول امرأة لرئاسة دائرة كبيرة في الفاتيكان

الأخت سيمونا برامبيلا التي عيّنها البابا فرنسيس لتولي مسؤولية المكتب الذي يُشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم (متداولة)
الأخت سيمونا برامبيلا التي عيّنها البابا فرنسيس لتولي مسؤولية المكتب الذي يُشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم (متداولة)

عيّن البابا فرنسيس بابا الفاتيكان، اليوم (الاثنين)، أول امرأة لقيادة إحدى الدوائر الرئيسية في الفاتيكان، وهي راهبة إيطالية ستتولى مسؤولية المكتب الذي يشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم.

وستتولّى الأخت سيمونا برامبيلا (59 عاماً) رئاسة مجمع معاهد الحياة المكرسة وجمعيات الحياة الرسولية في الفاتيكان. وستحل محل الكاردينال جواو براز دي أفيز، وهو برازيلي تولّى المنصب منذ عام 2011، حسب وكالة «رويترز» للأنباء.

البابا فرنسيس يترأس صلاة التبشير الملائكي في يوم عيد الغطاس من نافذة مكتبه المطل على كاتدرائية القديس بطرس في دولة الفاتيكان 6 يناير 2025 (إ.ب.أ)

ورفع البابا فرنسيس النساء إلى أدوار قيادية بالفاتيكان خلال بابويته المستمرة منذ 11 عاماً؛ إذ عيّن مجموعة من النساء في المناصب الثانية في تسلسل القيادة بدوائر مختلفة.

وتم تعيين برامبيلا «عميدة» لمجمع معاهد الحياة المكرسة وجمعيات الحياة الرسولية، وهو الكيان السيادي المعترف به دولياً الذي يُشرف على الكنيسة الكاثوليكية العالمية.