مصر توجه ضربة «القصاص» لـ«داعش»

السعودية تدين قتل 21 قبطيًا مصريًا وتنسيق بين القاهرة وباريس

أفراد من عائلات الضحايا المصريين في سمالوط يواسون بعضهم بعضا أمس (أ.ب)
أفراد من عائلات الضحايا المصريين في سمالوط يواسون بعضهم بعضا أمس (أ.ب)
TT

مصر توجه ضربة «القصاص» لـ«داعش»

أفراد من عائلات الضحايا المصريين في سمالوط يواسون بعضهم بعضا أمس (أ.ب)
أفراد من عائلات الضحايا المصريين في سمالوط يواسون بعضهم بعضا أمس (أ.ب)

وجهت القوات الجوية المصرية ضربات قصاص «حاسمة» استهدفت معاقل تنظيم داعش في مدينة درنة شرق ليبيا، إثر إعلان التنظيم إعدام 21 قبطيا مصريا ذبحا.
وقالت القوات المسلحة المصرية إنها وجهت ضربات «مفاجئة ومركزة» استهدفت التنظيم في ليبيا. وأوضح مصدر عسكري أن «العمليات جاءت ثأرا لشهداء الوطن.. لتثبت القوات المسلحة أنها درع يحمي ويصون الوطن وسيف يبتر الإرهاب والتطرف».
كما أكدت مصادر مصرية وليبية مطلعة أن الضربات نفذت بتنسيق بين مصر والحكومة الليبية الشرعية برئاسة عبد الله الثني.
ونفت مصادر عسكرية مصرية وخبراء أمنيون لـ«الشرق الأوسط» نية القوات المسلحة المصرية توسيع عملياتها في هذه المرحلة لتشمل تدخلا بالقوات البرية، سواء في عمليات محدودة أو في دعم أحد أطراف النزاع في ليبيا.
في سياق متصل، دعت كل من مصر وفرنسا إلى عقد جلسة عاجلة لمجلس الأمن الدولي لاتخاذ تدابير جديدة ضد «داعش».
جاء ذلك بالتزامن مع إبرام القاهرة وباريس صفقة لشراء 24 طائرة حربية فرنسية من طراز {رافال}.
إلى ذلك، أعربت السعودية عن إدانتها واستنكارها الشديدين للعمل الإجرامي الذي قام به تنظيم داعش. وعبر مجلس الوزراء في جلسته، أمس، برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، عن بالغ تعازيه للرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، وللحكومة ولذوي الضحايا وللشعب المصري.
...المزيد



أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
TT

أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)

أعلنت موسكو إحباطَ محاولة لاغتيال الرئيس فلاديمير بوتين بطائرتين مسيّرتين استهدفتا الكرملين أمس، واتَّهمت أوكرانيا بالوقوف وراء ذلك، الأمر الذي وضع كييف في حالة ترقّب إزاء ردّ محتمل، رغم نفي مسؤوليتها، وتشكيك واشنطن فيما يصدر عن الكرملين.
وطالب الرئيس الروسي السابق دميتري ميدفيديف «بالتخلص من» الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي و«أعوانه» في كييف.
ودعا ميدفيديف، وهو حالياً المسؤول الثاني في مجلس الأمن الروسي، إلى «تصفية» زيلينسكي رداً على الهجوم المفترض.
وكتب ميدفيديف قائلاً «بعد الاعتداء الإرهابي اليوم، لم يبقَ خيار سوى تصفية زيلينسكي جسديا مع زمرته».
بدوره، صرح زيلينسكي للصحافيين في مؤتمر صحافي مشترك مع نظرائه في دول شمال أوروبا في هلسنكي «لم نهاجم بوتين. نترك ذلك للمحكمة. نقاتل على أراضينا وندافع عن قرانا ومدننا».

وأضاف زيلينسكي «لا نهاجم بوتين أو موسكو. لا نملك ما يكفي من الأسلحة للقيام بذلك». وسئل زيلينسكي عن سبب اتهام موسكو لكييف فأجاب أنَّ «روسيا لم تحقق انتصارات».
بدوره، قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إنَّه لا يستطيع إثبات صحة اتهام روسيا بأنَّ أوكرانيا حاولت اغتيال الرئيس الروسي في هجوم بطائرتين مسيّرتين، لكنَّه قال إنَّه سينظر «بعين الريبة» لأي شيء يصدر عن الكرملين.
ورداً على سؤال حول ما إذا كانت الولايات المتحدة ستنتقد أوكرانيا إذا قرَّرت بمفردها ضرب روسيا رداً على هجمات موسكو، قال بلينكن إنَّ هذه قرارات يجب أن تتخذها أوكرانيا بشأن كيفية الدفاع عن نفسها.
من جانبها، قالت الأمم المتحدة إنَّه لا يمكنها تأكيد المعلومات حول هجمات أوكرانيا على الكرملين، داعية موسكو وكييف إلى التخلي عن الخطوات التي تؤدي إلى تصعيد.
روسيا تعلن إحباط محاولة لاغتيال بوتين في الكرملين بمسيّرتين