تقارير عن تسريب بيانات 1.3 مليون مستخدم لـ«كلوب هاوس»... والشركة تنفي

شعار تطبيق «كلوب هاوس» على أحد الهواتف الذكية في ألمانيا (أ.ف.ب)
شعار تطبيق «كلوب هاوس» على أحد الهواتف الذكية في ألمانيا (أ.ف.ب)
TT

تقارير عن تسريب بيانات 1.3 مليون مستخدم لـ«كلوب هاوس»... والشركة تنفي

شعار تطبيق «كلوب هاوس» على أحد الهواتف الذكية في ألمانيا (أ.ف.ب)
شعار تطبيق «كلوب هاوس» على أحد الهواتف الذكية في ألمانيا (أ.ف.ب)

ذكرت تقارير صحافية أن بيانات نحو 1.3 مليون مستخدم لتطبيق «كلوب هاوس» سُرّبت على شبكة الإنترنت.
وأشار موقع «سايبر نيوز» الأميركي، أمس (الأحد)، إلى أن البيانات المسربة تضم هويات المستخدمين وأسماءهم وحسابات «تويتر» و«إنستغرام» الخاصة بهم، وأن هذه التفاصيل نُشرت على أحد المنتديات الرقمية للمقرصنين.
وذكر الموقع أن البيانات التي سُربت لم يظهر أنها تحتوي على بيانات «حساسة»، مثل بيانات بطاقات الدفع عبر الإنترنت، إلا إن ما سُرب يمكن استخدامه في محاولات الاحتيال على الأشخاص أصحاب البيانات.
وفي ردها على تلك الأنباء، نفت شركة «كلوب هاوس»، أمس (الأحد)، الأنباء التي أشارت إلى تسريب بيانات مستخدمي التطبيق على نطاق واسع.
وأكد الرئيس التنفيذي للشركة، بول دافيسون، أن التقرير الذي يزعم أن بيانات المستخدم الشخصية قد سُربت «كاذب»، وتابع في تصريحات لموقع «ذا فيرج» أن المنصة «لم تتعرض لخرق للبيانات. هذا مضلل وخطأ. لم يتم اختراقنا».
وأضاف: «إذا كانت البيانات المشار إليها هي جميع معلومات الملف الشخصي العامة من تطبيقنا. لذا؛ فإن الإجابة عن ذلك هي: لا. لم يحدث ذلك على الإطلاق».
يذكر أن «كلوب هاوس» أُطلق في مايو (أيار) الماضي، وشهد تطبيق «كلوب هاوس» زيادة هائلة في أعداد المستخدمين في وقت سابق من شهر فبراير (شباط) الماضي، بعد أن عقد إيلون ماسك الرئيس التنفيذي لشركة «تسلا»، وفلاد تينيف الرئيس التنفيذي لشركة «روبن هود» مناقشات على نحو مفاجئ على تلك المنصة.
ولا يمكن الدخول إلى غرف الدردشة الخاصة بالتطبيق إلا من خلال دعوات من الأعضاء الحاليين، وهو متوفر حالياً فقط على أجهزة «أبل».


مقالات ذات صلة

كيف تستخدم صور الهاتف للبحث على الإنترنت؟

تكنولوجيا كيف تستخدم صور الهاتف للبحث على الإنترنت؟

كيف تستخدم صور الهاتف للبحث على الإنترنت؟

الصورة تساوي ألف كلمة، لكنك لا تحتاج إلى كتابة أي منها من أجل البحث على الإنترنت هذه الأيام، إذ تستطيع البرامج الموجودة على هاتفك، بمساعدة الذكاء الاصطناعي....

جيه دي بيرسدورفر (نيويورك)
تكنولوجيا تتيح منصة «Bolt.new» تطوير وتشغيل التطبيقات مباشرة عبر المتصفح معتمدةً على الذكاء الاصطناعي وتقنية الحاويات الويب دون الحاجة لإعدادات محلية (bolt.new)

تعرف على خدمة تطوير التطبيقات من المتصفح مباشرة مع «Bolt.new»

حققت خدمة «Bolt.new» نقلة نوعية في مجال تطوير التطبيقات؛ إذ تتيح للمطورين كتابة وتشغيل وتحرير التطبيقات مباشرة عبر المتصفح.

عبد العزيز الرشيد (الرياض)
يوميات الشرق تحوّلت الهواتف الذكية بما فيها من تطبيقات إلى إدمان العصر (رويترز)

كيف تقطع يدك الافتراضية... 7 خطوات للحدّ من الإدمان على الهاتف

باتت الهواتف الذكية امتداداً لليَد البشريّة، وكأنها يدٌ جديدة التصقت بها. العيون لا تفارقها ليل نهار، فهل من سبيل للتخفيف من هذا الإدمان المستجدّ؟

كريستين حبيب (بيروت)
أوروبا شعار تطبيق «تلغرام» (رويترز)

وفق تعديلات جديدة... «تلغرام» قد يرسل معلومات تخص بعض مستخدميه للسلطات القضائية

عدّل تطبيق «تلغرام» قواعد الإشراف الخاصة به من أجل التعاون بشكل أكبر مع السلطات القضائية، وفق ما قال، الاثنين، مؤسس المنصة ورئيسها بافل دوروف.

«الشرق الأوسط» (باريس)
تكنولوجيا علماء النفس يوصون بتسجيل قوائم على تطبيق الملاحظات لتسجيل اللحظات المبهجة والأهداف والتفاصيل الصغيرة (رويترز)

تطبيق الملاحظات على هاتفك... كيف يجعلك أكثر سعادة؟

يوصي علماء النفس باستخدام تطبيق الملاحظات على الهاتف للاحتفاظ بقوام لما يسميه الشاعر روس جاي «المتع» - «تلك الأشياء الصغيرة التي تلاحظها في العالم وتبهجك».

«الشرق الأوسط» (لندن)

الأشخاص الغاضبون «أكثر ميلاً للنجاح»... كيف؟

الغضب لا يزال يشكل حافزاً مهماً للنجاح في العالم الحديث (رويترز)
الغضب لا يزال يشكل حافزاً مهماً للنجاح في العالم الحديث (رويترز)
TT

الأشخاص الغاضبون «أكثر ميلاً للنجاح»... كيف؟

الغضب لا يزال يشكل حافزاً مهماً للنجاح في العالم الحديث (رويترز)
الغضب لا يزال يشكل حافزاً مهماً للنجاح في العالم الحديث (رويترز)

كشف أحد علماء الأعصاب أن الأشخاص الغاضبين أكثر ميلاً للنجاح. وقال الدكتور جاي ليشزينر إن الشعور بالغضب قد يكون «محركاً مهماً» للنجاح في العالم الحديث لأنه يدفعنا إلى «إزالة أي تهديدات» وتحقيق أهدافنا، وفقاً لصحيفة «التلغراف».

وأوضح الأكاديمي، وهو أستاذ في علم الأعصاب والنوم في مستشفى كينغز كوليدج في لندن، أن الغضب يمكن أن يخدم «غرضاً مفيداً للغاية» ويمكّن من تحقيق نتائج أكثر ملاءمة.

وفي حديثه ضمن بودكاست Instant Genius، قال الدكتور ليشزينر إن هرمون التستوستيرون يلعب دوراً رئيساً في ذلك، حيث يستجيب الهرمون - الذي تشير بعض الدراسات إلى أنه مرتبط بالعدوانية والغضب - للنجاح.

وتابع «لذا، إذا فزت في رياضة، على سبيل المثال - حتى لو فزت في الشطرنج الذي لا يُعرف بشكل خاص أنه مرتبط بكميات هائلة من العاطفة - فإن هرمون التستوستيرون يرتفع... تقول إحدى النظريات إن هرمون التستوستيرون مهم بشكل أساسي للرجال على وجه الخصوص لتحقيق النجاح».

«شعور مهم»

وحتى في العالم الحديث، لا يزال الغضب يشكل حافزاً مهماً للنجاح، بحسب ليشزينر، الذي أوضح «إذا أعطيت الناس لغزاً صعباً للغاية لحله، وجعلتهم غاضبين قبل أن تقدم لهم هذا اللغز، فمن المرجح أن يعملوا عليه لفترة أطول، وقد يجدون فعلياً حلاً له... لذا، فإن الغضب هو في الأساس عاطفة مهمة تدفعنا إلى إزالة أي تهديدات من هدفنا النهائي».

وأشار إلى أن المشكلة في المجتمعات البشرية تكمن في «تحول الغضب إلى عدوان».

لكن الغضب ليس العاطفة الوحيدة المعرضة لخطر التسبب في الضرر، حيث لاحظ أن مشاعر أخرى مثل الشهوة أو الشراهة، قادرة على خلق مشكلات أيضاً. وتابع «كلها تخدم غرضاً مفيداً للغاية، ولكن عندما تسوء الأمور، فإنها تخلق مشكلات».

ولكن بخلاف ذلك، إذا استُخدمت باعتدال، أكد الدكتور أن هذه الأنواع من المشاعر قد يكون لها بعض «المزايا التطورية».