واقعة المقاعد مع إردوغان {تقض مضجع} شارل ميشال

رئيسة المفوضية أورسولا فون دير لاين
رئيسة المفوضية أورسولا فون دير لاين
TT

واقعة المقاعد مع إردوغان {تقض مضجع} شارل ميشال

رئيسة المفوضية أورسولا فون دير لاين
رئيسة المفوضية أورسولا فون دير لاين

يجافي النوم رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشال بسبب ما تعرض له من حرج في تركيا الأسبوع الماضي عندما جلس على مقعد وحيد بجوار الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، بينما وقفت رئيسة المفوضية الأوروبية مندهشة لوهلة حين لم تجد مقعداً مخصصاً لها.
وقال ميشال لصحيفة «هاندلسبلات» الألمانية: «لا أخفي سراً أنني لا أنام جيداً ليلاً من وقتها لأن المشهد لا يفارق رأسي».
وفي مقطع مصور للواقعة وقفت رئيسة المفوضية أورسولا فون دير لاين، وهي أول امرأة تشغل هذا المنصب والمرأة الوحيدة في اللقاء، مندهشة لبرهة، وأتت بحركة بكف يدها تنم عن عدم التصديق عندما جلس ميشال على المقعد الوحيد المتاح إلى جوار إردوغان قبل بدء المحادثات، بحسب وكالة «رويترز».
وانتهى بها الأمر الى أن جلست على أريكة بعيدة شيئاً ما عن المقعدين الرئيسيين.
وأضاف ميشال إنه يتمنى لو أن عجلة الزمن ترجع إلى الوراء لإصلاح الأمر. وكشف، حسب وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) أن فون دير لاين أعربت عن استيائها، حيث إنها استوعبت الرسالة. وتابع: «كان الأمر سيشبه فرض الوصاية إذا ما تدخلت».



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».