المناعي: الاتفاق يملك أفضل تشكيلة بعد قطبي الرياض

قال إن أوراق «ديربي الشرقية» ليست خفية

يوسف المناعي (تصوير: عيسى الدبيسي)
يوسف المناعي (تصوير: عيسى الدبيسي)
TT

المناعي: الاتفاق يملك أفضل تشكيلة بعد قطبي الرياض

يوسف المناعي (تصوير: عيسى الدبيسي)
يوسف المناعي (تصوير: عيسى الدبيسي)

أكد يوسف المناعي، مدرب فريق القادسية، أن مواجهة فريقه أمام الاتفاق تكتسب أهمية بالغة، خصوصاً في ظل دخولهم المنعطف الأخيرة في بطولة دوري المحترفين السعودي واشتداد المنافسة سواء من أجل حصد مراكز متقدمة أو الابتعاد عن خطر الهبوط.
وقال المناعي إن المباراة بعيداً عن كونها «ديربي» شرقاوي فإن نقاطها تمثل أهمية كبيرة للقادسية من أجل تعزيز موقعه في منطقة الدفء، خصوصاً في ظل التقدم الذي سجله عدد من الفرق التي ظلت في مركز متأخر لجولات عديدة، حيث تحسّنت نتائجها وباتت تبحث عن الهروب من خطر الهبوط، ما يعني أن الجولات المتبقية ستكون أكثر سخونة مما سبقتها من جولات. وأشار إلى أن فترة التوقف التي مر بها الدوري التي تقارب ثلاثة أسابيع كانت فرصة لالتقاط الأنفاس وترتيب بعض الأوراق وعودة عدد من اللاعبين المصابين، وسيكون لها الأثر الإيجابي للظهور بشكل أفضل للفرق بما فيها القادسية، خصوصاً أن الفترة الماضية التي سبقت فترة التوقف شهدت ضغطاً في المباريات، ما تسبب في إرهاق الفرق، خصوصاً الصاعدة التي لم تنل الوقت الكافي للإعداد القوي هذا الموسم ومن بينها القادسية.
وفي رده على سؤال لـ«الشرق الأوسط» حول الأحاديث بشأن النقص الكبير الذي قد يعاني منه الاتفاق في المباراة نظير غياب عدد من نجومه يتقدمهم التونسي الدولي نعيم السليتي وغيره من الأسماء، قال المناعي إنهم لا ينظرون إلى الغيابات في أي فريق منافس على أنها قد تعطي فريقه القادسية أفضلية «من المهم عدم الثقة المفرطة، لأن ذلك ستكون له نتائج سلبية وننظر لأي فريق بكونه قادراً على التعويض للأسماء التي يفقدها، والاتفاق لديه خيارات عديدة بكل تأكيد لتعويض الغائبين».
وتابع: الاتفاق لديه أسماء من اللاعبين قد تكون الأفضل بعد الهلال والنصر، لكن هناك مبالغة في الحديث عن غياب هذا العدد من اللاعبين. وأشار المناعي إلى أن الأوراق ليست خفية بين القادسية والاتفاق، حيث التقى الفريقان في عدة مناسبات تحت إشراف الأجهزة الفنية نفسها، وكذلك وجود غالبية اللاعبين، ولذا لا يمكن الحديث عن أسرار في مثل هذه المباريات، بل إن من يقدم أداء أفضل داخل أرض الملعب قد يوفق ويحظى بالفوز.
وعبر المناعي عن تفاؤله بأن يكون فريقه في أفضل أحواله وهو يخوض مواجهة اليوم ويحقق النقاط الثلاث، ويتوج مسيرته الجيدة في دوري هذا الموسم ويعزز موقعه في منطقة الدفء، مشددا على أنه يعتقد أن مواجهة الاتفاق تختلف عما كانت عليه مواجهة الذهاب، حيث كان القادسية في وضع أقل في الشوط الأول، فيما تغير في الشوط الثاني، والظروف لفريقه حالياً أفضل.
وكان القادسية قد أنهى الاستعدادات لمواجهة الاتفاق بوجود كبير من النجوم القدامى وأنصار النادي الذين قدمت لهم الدعوات لحضور التمارين ودعم اللاعبين. وستكون جميع الأوراق متاحة للمدرب المناعي للزج بها في المباراة، يتقدمها اللاعب الكولومبي دانيلو اسبريا الذي يمثل العنصر الأجنبي الأهم في صفوف الفريق، إضافة إلى اللاعب حسن العمري الوحيد المنضم لقائمة المنتخب السعودي الأول، وكذلك عدد من الأسماء المؤثرة التي غابت في فترة سابقة، خصوصاً نتيجة الإصابات.
من جانبه أبدى اللاعب اسبريا ثقته بقدرات فريقه على العودة لسكة الانتصارات. وقال: تنتظرنا مباراة مهمة أمام فريق الاتفاق اليوم، ونسعى لتقديم مباراة كبيرة ترضي جمهورنا ونتمنى الفوز في نهاية المطاف. وتابع اسبريا: دائماً عندما تتمنى شيئاً عليك أن تجهز الأدوات اللازمة لتحقيق أحلامك، ونحن لدينا الإمكانات التي تحقق أحلام القدساويين. وأوضح اسبريا أن المدرب طلب من اللاعبين الدقة في تنفيذ تعليماته، والالتزام بالنهج التكتيكي الذي وضعه من أجل ضمان تجاوز عقبة الاتفاق. وزاد بالقول: استفدنا من فترة الراحة بعد تكامل الصفوف بعودة المصابين، حيث خلت قائمة الفريق من الإصابات للمرة الأولى هذا الموسم، وستكون صفوف الفريق مكتملة بوجود أبرز الأسماء. وتحدثت إدارة النادي مع اللاعبين عن أهمية المرحلة المقبلة من أجل أن يتوج الفريق المكتسبات التي تحققت، وتأكيد أحقية البقاء في دوري الكبار وحصد مركز يليق بنادي القادسية.


مقالات ذات صلة

العالم يترقب فوز السعودية باستضافة «مونديال 2034»

رياضة سعودية ولي العهد لحظة مباركته لملف السعودية لاستضافة كأس العالم 2034 (واس)

العالم يترقب فوز السعودية باستضافة «مونديال 2034»

تتجه أنظار العالم، اليوم الأربعاء، نحو اجتماع الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، حيث يجتمع 211 اتحاداً وطنياً للتصويت على تنظيم كأس العام 2030 و2034.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية ولي العهد أعطى الضوء الأخضر لعشرات الاستضافات للفعاليات العالمية (الشرق الأوسط)

«كونغرس الفيفا» يتأهب لإعلان فوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034

تقف الرياضة السعودية أمام لحظة مفصلية في تاريخها، وحدث قد يكون الأبرز منذ تأسيسها، حيث تفصلنا ساعات قليلة عن إعلان الجمعية العمومية للاتحاد الدولي لكرة القدم.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية انفانتينو وأعضاء فيفا في صورة جماعية مع الوفد السعودي (وزارة الرياضة)

لماذا وضع العالم ثقته في الملف «المونديالي» السعودي؟

لم يكن دعم أكثر من 125 اتحاداً وطنياً تابعاً للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، من أصل 211 اتحاداً، لملف المملكة لاستضافة كأس العالم 2034 مجرد تأييد شكلي.

سعد السبيعي (الدمام)
رياضة سعودية المدن السعودية ستكون نموذجاً للمعايير المطلوبة (الشرق الأوسط)

«مونديال 2034»: فرصة سعودية لتغيير مفهوم الاستضافات

ستكون استضافة «كأس العالم 2034» بالنسبة إلى السعودية فرصة لإعادة صياغة مفهوم تنظيم الأحداث الرياضية العالمية؛ إذ تسعى السعودية إلى تحقيق أهداف «رؤيتها الوطنية.

فاتن أبي فرج (بيروت)
رياضة سعودية يُتوقع أن تجذب المملكة مستثمرين في قطاعات مثل السياحة، الرياضة، والتكنولوجيا، ما يعزز التنوع الاقتصادي فيها (الشرق الأوسط)

«استضافة كأس العالم» تتيح لملايين السياح اكتشاف جغرافيا السعودية

حينما يعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم، اليوم الأربعاء، فوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034، ستكون العين على الفوائد التي ستجنيها البلاد من هذه الخطوة.

سعد السبيعي (الدمام)

«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
TT

«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)

سجَّل ريكو لويس لاعب مانشستر سيتي هدفاً في الشوط الثاني، قبل أن يحصل على بطاقة حمراء في الدقائق الأخيرة ليخرج سيتي بنقطة التعادل 2 - 2 أمام مستضيفه كريستال بالاس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، السبت.

كما سجَّل إرلينغ هالاند هدفاً لسيتي بقيادة المدرب بيب غوارديولا، الذي ظلَّ في المركز الرابع مؤقتاً في جدول الدوري برصيد 27 نقطة بعد 15 مباراة، بينما يحتل بالاس المركز الـ15.

وضع دانييل مونوز بالاس في المقدمة مبكراً في الدقيقة الرابعة، حين تلقى تمريرة من ويل هيوز ليضع الكرة في الزاوية البعيدة في مرمى شتيفان أورتيغا.

وأدرك سيتي التعادل في الدقيقة 30 بضربة رأس رائعة من هالاند.

وأعاد ماكسينس لاكروا بالاس للمقدمة على عكس سير اللعب في الدقيقة 56، عندما أفلت من الرقابة ليسجِّل برأسه في الشباك من ركلة ركنية نفَّذها ويل هيوز.

لكن سيتي تعادل مرة أخرى في الدقيقة 68 عندما مرَّر برناردو سيلفا كرة بينية جميلة إلى لويس الذي سدَّدها في الشباك.

ولعب سيتي بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 84 بعد أن حصل لويس على الإنذار الثاني؛ بسبب تدخل عنيف على تريفوه تشالوبا، وتم طرده.