ردود فعل على وفاة الأمير فيليب

الأمير فيليب أثناء حضوره زفاف حفيدته الأميرة يوجيني عام 2018 (رويترز)
الأمير فيليب أثناء حضوره زفاف حفيدته الأميرة يوجيني عام 2018 (رويترز)
TT

ردود فعل على وفاة الأمير فيليب

الأمير فيليب أثناء حضوره زفاف حفيدته الأميرة يوجيني عام 2018 (رويترز)
الأمير فيليب أثناء حضوره زفاف حفيدته الأميرة يوجيني عام 2018 (رويترز)

مع إعلان قصر باكنغهام أمس، عن وفاة الأمير فيليب، زوج الملكة إليزابيث وأحد الشخصيات البارزة في الأسرة البريطانية المالكة طيلة ما يقرب من سبعة عقود، عن 99 عاماً، توالت رسائل التعزية من دول العالم ومن شخصيات عامة بارزة في بريطانيا، حسبما نقلت وكالة «رويترز».
وفيما يلي مقتطفات من كلمات الرثاء والتعزية للملكة إليزابيث الثانية بوفاة زوجها:
> رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون
«نتذكر الدوق... قبل كل شيء لدعمه الراسخ لجلالة الملكة، ليس فقط بوصفه رفيقاً وقف إلى جانبها كل يوم من أيام حكمها، ولكن أيضاً بوصفه زوجاً كان لها القوة والسند لأكثر من 70 عاماً. وأقول لجلالة الملكة وعائلتها: قلوب بلادنا معكم اليوم».
> زعيم حزب العمال المعارض كير ستارمر
«فقدت المملكة المتحدة شخصية عامة استثنائية بفقدها الأمير فيليب... كرّس الأمير فيليب حياته لبلدنا، من مسيرته المهنية المتميزة في البحرية الملكية خلال الحرب العالمية الثانية إلى عقود من الخدمة بوصفه دوقاً لإدنبره... لكن أكثر ما سنذكره له التزامه غير العادي وتفانيه مع الملكة».
> رئيسة وزراء اسكوتلندا نيكولا ستيرجن
«أحزنني نبأ وفاة دوق إدنبره. أبعث بأحرّ تعازيَّ الخاصة وتعازي الحكومة الاسكوتلندية وشعب اسكوتلندا لجلالة الملكة وعائلتها».
> عمدة لندن صديق خان
«رجل استثنائي كرّس حياته للخدمة العامة ولمساعدة الآخرين».
> رئيس وزراء الهند ناريندرا مودي
«كانت مسيرته مميزة في الجيش وكان في صدارة كثير من مبادرات الخدمات العامة. لِترقد روحه في سلام».
> رئيس وزراء آيرلندا مايكل مارتن
«أحزنني سماع نبأ وفاة صاحب السمو الملكي الأمير فيليب دوق إدنبره. قلوبنا ودعاؤنا للملكة إليزابيث وشعب المملكة المتحدة في هذا الوقت».
> الرئيس الأميركي السابق جورج دبليو بوش
«على مدى حياته الطويلة اللافتة، كرّس نفسه لقضايا جديرة بالاهتمام وغيرها. لقد مثّل المملكة المتحدة تمثيلاً مشرفاً وأمدّ الملكة بقوة ودعم لا حدود لهما. أسعدني الحظ أنا ولورا بنيل شرف اللقاء به ونعلم إلى أي مدى سيفتقده الجميع».
> الرئيس الألماني فرانك - فالتر شتاينماير
«نحزن نحن الألمان على شخصية محبوبة قدمت إسهاماً مهماً في المصالحة بين دولتينا بعد أهوال الحرب العالمية الثانية... بصفته عضواً في البحرية الملكية، كافح الأمير فيليب من أجل تحرير أوروبا من الإرهاب النازي.
ستظل جهوده من أجل الديمقراطية والحرية في ذاكرتنا». وذكر شتاينماير أنه هو نفسه عايش «بسرور بالغ روح الدعابة الذكية» لدى فيليب خلال لقاءات في لندن وبرلين.


مقالات ذات صلة

الأمير أندرو يعود إلى الواجهة... شخص مقرّب منه يشتبه في تجسسه لصالح الصين

أوروبا الأمير أندرو (رويترز)

الأمير أندرو يعود إلى الواجهة... شخص مقرّب منه يشتبه في تجسسه لصالح الصين

تصدّر الأمير أندرو الذي استُبعد من المشهد العام عناوين الأخبار في وسائل الإعلام البريطانية أمس (الجمعة)، على خلفية قربه من رجل أعمال متهم بالتجسس لصالح الصين.

«الشرق الأوسط» (لندن)
شؤون إقليمية الملكة البريطانية الراحلة إليزابيث الثانية (رويترز)

الملكة إليزابيث كانت تعتقد أن كل إسرائيلي «إما إرهابي أو ابن إرهابي»

كشف الرئيس الإسرائيلي السابق، رؤوفين ريفلين، عن توتر العلاقات التي جمعت إسرائيل بالملكة إليزابيث الثانية خلال فترة حكمها الطويلة.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الولايات المتحدة​ دونالد ترمب يلتقي الأمير وليام في غرفة الصالون الأصفر بمقر إقامة سفراء المملكة المتحدة في باريس (أ.ف.ب)

ترمب: الأمير ويليام أبلغني أن الملك تشارلز «يكافح بشدة» بعد إصابته بالسرطان

صرّح الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب بأن محادثات جرت مؤخراً مع وليام، أمير ويلز، ألقت الضوء مجدداً على صحة الملك تشارلز الثالث.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
يوميات الشرق وصول الملك تشارلز الثالث والملكة كاميلا لاستقبال السلك الدبلوماسي في القصر (أ.ب)

هاري يخيب آمال تشارلز بتصريحاته عن طفليه

تحدث الأمير هاري عن تجربته في تربية طفليه، آرتشي وليلبيت، مع زوجته ميغان ماركل في الولايات المتحدة، ما يبدو أنه خيَّب آمال والده، الملك تشارلز الثالث.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق رغم محاولاتها أن تُصبح أيقونة موضة لا تزال ميغان تستمد بريقها وقوة تأثيرها من ارتباطها بالأمير هاري (أ.ف.ب)

الأمير هاري يسخر من إشاعات الطلاق

سخر الأمير هاري، دوق أوف ساسكس، من الإشاعات المتكررة حول حياته الشخصية وزواجه من ميغان ماركل. جاء ذلك خلال مشاركته في قمة «DealBook» السنوية.

«الشرق الأوسط» (لندن)

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.