دياب لا يؤيد عون في تعويم الحكومة المستقيلة

دياب مع عون في أحد لقاءاتهما السابقة (الوكالة الوطنية)
دياب مع عون في أحد لقاءاتهما السابقة (الوكالة الوطنية)
TT

دياب لا يؤيد عون في تعويم الحكومة المستقيلة

دياب مع عون في أحد لقاءاتهما السابقة (الوكالة الوطنية)
دياب مع عون في أحد لقاءاتهما السابقة (الوكالة الوطنية)

توقعت مصادر وزارية لبنانية ألا يتناغم رئيس الحكومة المستقيلة حسان دياب، مع طلب الرئيس ميشال عون، دعوة مجلس الوزراء للانعقاد في جلسة استثنائية للبحث في التدقيق الجنائي. ولفتت المصادر إلى أن دياب ينأى بنفسه عن الدخول كطرف في هذا السجال، تحديداً بين حاكم مصرف لبنان رياض سلامة وعون، وقالت لـ«الشرق الأوسط»، إن دياب كان أول من أثار قضية التدقيق الجنائي الذي تسبب في خلافه مع سلامة، فيما كان الأخير يتجاوب مع رئيس الجمهورية في دعوته إلى تثبيت سعر صرف الدولار الذي أدى إلى استنزاف القسم الأكبر من الاحتياط بالدولار المتبقي في مصرف لبنان.
ورأت المصادر أن عون كان طلب في اجتماع للمجلس الأعلى للدفاع من دياب تفعيل حكومة تصريف الأعمال، لكن الأخير لم يتجاوب، لأنه ينطلق من قناعة ثابتة بأن مجرد موافقته على دعوة مجلس الوزراء للانعقاد ستُدرج على خانة دخوله على خط تعطيل تشكيل الحكومة الجديدة.
وفي إطار الأزمة المالية المتفاقمة، أكد مسؤول مصرفي متابع لـ«الشرق الأوسط»، أن «أجواء متوترة للغاية تخيم على الأسواق المالية بفعل انسداد أفق الحلول السياسية المتصلة بالملف الحكومي وتظهير الخلافات بشأن التدقيق الجنائي إلى حد التلويح بإجراءات من قبل رئاسة الجمهورية تطال حاكم مصرف لبنان»، لكن الأخطر، وفقاً للمصرفي، يكمن في «تضييق خطوط التواصل المالي بين لبنان والخارج والإنذار بإمكانية انقطاعها تماماً». وأكد «أن العديد من البنوك الخارجية، بالأخص في الأسواق الأميركية والأوروبية، أوقفت التعاملات مع المصارف اللبنانية بذريعة محدودية المردود في سوق متخمة بالمخاطر».
... المزيد



رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
TT

رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017

تُوفّي الموسيقار اللبناني إيلي شويري، عن 84 عاماً، الأربعاء، بعد تعرُّضه لأزمة صحية، نُقل على أثرها إلى المستشفى، حيث فارق الحياة. وأكدت ابنته كارول، لـ«الشرق الأوسط»، أنها تفاجأت بانتشار الخبر عبر وسائل التواصل الاجتماعي، قبل أن تعلم به العائلة، وأنها كانت معه لحظة فارق الحياة.
عُرف شويري بحبِّه للوطن، عمل مع الرحابنة، فترة من الزمن، حصد منها صداقة وطيدة مع الراحل منصور الرحباني، وتعاون معه أهم الفنانين الكبار؛ بدءاً بفيروز، وسميرة توفيق، والراحلين وديع الصافي وصباح، وصولاً إلى ماجدة الرومي.
غنَّى المطرب المخضرم جوزيف عازار لشويري، أغنية «بكتب اسمك يا بلادي»، التي لقيت شهرة كبيرة، وعنها أخبر «الشرق الأوسط» بأنها وُلدت في عام 1974، وأكد عازار أنه لا يستطيع اختصار سيرة حياة الموسيقار ومشواره الفني معه، بكلمات قليلة.
وتابع أن لبنان «خسر برحيله مبدعاً من بلادي كان رفيق درب وعمر، بالنسبة لي».
ومع الفنان غسان صليبا، أبدع شويري، مجدداً، على الساحة الفنية العربية. وكانت «يا أهل الأرض» واحدة من الأغاني الوطنية، التي لا تزال تُردَّد حتى الساعة.
ويروي صليبا، لـ«الشرق الأوسط»: «كان يُعِدّ هذه الأغنية لتصبح شارة لمسلسل، فأصررت عليه أن آخذها. وهكذا صار، وحققت نجاحاً منقطع النظير».
كُرّم شويري رسمياً في عام 2017، حين قلَّده رئيس الجمهورية، يومها، ميشال عون، وسام الأرز الوطني. وكانت له كلمة بالمناسبة، أكد فيها أن حياته وعطاءاته ومواهبه الفنية بأجمعها هي «كرمى» لهذا الوطن.