قمة مصرية ـ تونسية تبحث قضايا إقليمية ودولية

ملفات أمنية واقتصادية تتصدر لقاء السيسي وسعيّد

الرئيسان المصري عبد الفتاح السيسي والتونسي قيس سعيّد في القاهرة أمس (الرئاسة المصرية)
الرئيسان المصري عبد الفتاح السيسي والتونسي قيس سعيّد في القاهرة أمس (الرئاسة المصرية)
TT

قمة مصرية ـ تونسية تبحث قضايا إقليمية ودولية

الرئيسان المصري عبد الفتاح السيسي والتونسي قيس سعيّد في القاهرة أمس (الرئاسة المصرية)
الرئيسان المصري عبد الفتاح السيسي والتونسي قيس سعيّد في القاهرة أمس (الرئاسة المصرية)

تعقد قمة مصرية - تونسية، اليوم (السبت)، بين الرئيسين المصري، عبد الفتاح السيسي، والتونسي، قيس سعيد، الذي وصل إلى القاهرة، أمس، في زيارة لمصر تستغرق 3 أيام، يبحث خلالها «علاقات التعاون بين البلدين، وتطورات القضايا الإقليمية والدولية».
ووفق المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية، بسام راضي، أمس، فإن «القمة المصرية - التونسية سوف تتناول سبل تعزيز العلاقات الثنائية والتعاون المشترك في المجالات كافة، خاصة على المستوى الأمني والاقتصادي والاستثماري».
وكانت الرئاسة التونسية قد ذكرت في بيان لها أول من أمس، أن «زيارة الرئيس سعيد تأتي في إطار ربط جسور التواصل وترسيخ التشاور والتنسيق بين قيادتي البلدين، فضلاً على إرساء رؤى وتصورات جديدة، تعزز مسار التعاون المتميز القائم بين تونس ومصر، بما يُلبي التطلعات المشروعة للشعبين في الاستقرار والنماء».
وهنأ السيسي، الشعب التونسي بانتخاب قيس سعيد، في أكتوبر (تشرين الأول) عام 2019. وتمنى السيسي للرئيس التونسي «التوفيق لما فيه صالح تونس وشعبها»، متطلعاً حينها لـ«مزيد من التعاون البناء بين البلدين في جميع المجالات، وتكوين رؤية مشتركة لحل مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك».
وبحسب وزير الاقتصاد والمالية ودعم الاستثمار التونسي، علي الكعلي، فإن «تونس ومصر تجمعهما علاقات أخوية عريقة على جميع الأصعدة السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية، وهي علاقات تستند إلى آليات تعاون عديدة ومتنوعة».
وكانت الخارجية المصرية قد أشادت في وقت سابق بـ«قوة ومتانة العلاقات بين مصر وتونس، والمستويات المتميزة التي وصلت إليها العلاقات على الأصعدة كافة، خلال السنوات الماضية، في ظل حرص قيادتي البلدين على ترسيخ أطر الشراكة والتعاون بينهما».
... المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.