مبعوث بوتين «يُطمئن» الأسد بعد القصف الإسرائيلي

واشنطن سهلت علاج زوجة الرئيس السوري ضمن مفاوضات لإطلاق أسرى أميركيين

الاسد مستقبلا الكسندر لافرنتييف مبعوث الرئيس الروسي في دمشق امس (سانا)
الاسد مستقبلا الكسندر لافرنتييف مبعوث الرئيس الروسي في دمشق امس (سانا)
TT

مبعوث بوتين «يُطمئن» الأسد بعد القصف الإسرائيلي

الاسد مستقبلا الكسندر لافرنتييف مبعوث الرئيس الروسي في دمشق امس (سانا)
الاسد مستقبلا الكسندر لافرنتييف مبعوث الرئيس الروسي في دمشق امس (سانا)

أكّد ألكسندر لافرنتييف، مبعوث الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، خلال لقائه الرئيس السوري بشار الأسد في دمشق أمس رفض بلاده «أي إجراء يخرق السيادة السورية»، ما اعتبر «طمأنة» من موسكو بعد القصف الإسرائيلي قرب العاصمة السورية ليل الأربعاء/ الخميس.
وأعلنت «وكالة الأنباء السورية الرسمية» (سانا) أن لافرنتييف أبلغ الأسد «دعم بلاده الراسخ لسيادة سوريا ووحدة أراضيها ورفض موسكو لأي خطوة أو إجراء يخرق هذه السيادة، ويؤثر على الجهود الرامية لإنهاء الحرب على سوريا والقضاء على ما تبقى من وجود للتنظيمات الإرهابية، واستعادة سيطرة الدولة على أراضيها كافة».
وكان «المرصد السوري لحقوق الإنسان» أفاد أمس بأن القصف الإسرائيلي طال موقعا عسكريا لقوات النظام ومستودعا توجد فيهما قوات إيرانية ومجموعات موالية لها من جنسيات غير سورية، أبرزها «حزب الله}اللبناني، قرب منطقة الديماس على طريق دمشق - بيروت، وأنه أسفر عن مقتل ثلاثة عناصر من تلك المجموعات الموالية لطهران.
على صعيد آخر، أكدت وكالة «أسوشييتدبرس» الأميركية، قيام مسؤولين أميركيين بزيارة إلى دمشق الصيف الماضي، لإجراء مفاوضات حول إطلاق أسرى أميركيين، بتنسيق ومرافقة رئيس جهاز الأمن العام اللبناني عباس إبراهيم. وأضافت الوكالة أن واشنطن حاولت بناء نيات حسنة قبل زيارة الوفد، حيث «قدم حليف غير معروف للولايات المتحدة في المنطقة المساعدة في علاج أسماء الأخرس زوجة الرئيس السوري من سرطان الثدي».
... المزيد



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.