تصاعد مقلق لحالات {كورونا} في آسيا

تصاعد مقلق لحالات {كورونا} في آسيا
TT

تصاعد مقلق لحالات {كورونا} في آسيا

تصاعد مقلق لحالات {كورونا} في آسيا

تشهد الهند وكوريا الجنوبية وتايلاند تصاعدا مطردا في حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد الأمر الذي قوض تفاؤلا حذرا بأن آسيا على وشك الخروج من أسوأ مرحلة في الجائحة، طبقاً لرويترز.
وجاء ذلك وسط مخاوف بشأن أمان لقاحات الوقاية من المرض بما يهدد بتأخير حملات التحصين.
وسجلت الهند عددا قياسيا للإصابات في يوم واحد بلغ 126789 وهو ثالث يوم هذا الأسبوع تتخطى فيه حالات الإصابة الجديدة المائة ألف مما فاجأ السلطات التي ألقت بمسؤولية هذا التصاعد على التزاحم والتراخي في استخدام الكمامات مع عودة المتاجر والمكاتب للعمل.
وقال خبراء في الأمراض الوبائية إن سلالات أشد عدوى من الفيروس ربما لعبت دورا في تلك الزيادة الحادة في حالات الإصابة بكورونا في الهند إذ جرى رصد مئات الحالات المصابة بسلالات ظهرت للمرة الأولى في بريطانيا وجنوب أفريقيا والبرازيل.
ودفع ذلك نيوزيلندا لفرض حظر مؤقت لمدة نحو أسبوعين على دخول أي قادمين من الهند إليها بما يشمل مواطنيها للمرة الأولى.
وسجلت نيوزيلندا، التي قضت على المرض داخل حدودها تقريبا، 23 حالة إصابةً جديدةً على الحدود اليوم الخميس 17 منها من الهند.
وأعلنت كوريا الجنوبية أمس تسجيل 700 حالة إصابةً جديدةً بالمرض، وهو أعلى رقم يومي منذ أوائل يناير (كانون الثاني) كانون الثاني. وأشار رئيس الوزراء إلى أن الأمر قد يتطلب على الأرجح تطبيق قواعد جديدة للتباعد الاجتماعي.
وسجلت تايلاند أيضا ارتفاعا في الحالات اليومية لتبلغ 405 إصابات بالمرض بعد إن كانت تعتزم إعادة فتح قطاع السياحة على نطاق محدود وبحذر. ووصل بذلك إجمالي عدد الإصابات في البلاد إلى 30310 والوفيات إلى 95. ورصدت تايلاند 24 حالة إصابة للمرة الأولى بسلالة جديدة من الفيروس ظهرت في بريطانيا.
وعلقت كوريا الجنوبية والفلبين استخدام لقاح أسترازينيكا للوقاية من المرض لمن تقل أعمارهم عن 60 عاما بسبب صلات محتملة بالإصابة بتجلطات دموية بينما قالت أستراليا وتايوان إنهما ستواصلان استخدام اللقاح.
ويمكن للمخاوف المتعلقة بأمان اللقاحات أن تعطل حملات التحصين في آسيا وبعضها متأخر بالفعل بسبب مشكلات في الإمدادات. والحملات في أغلب مناطق آسيا متأخرة عن نظيراتها في مناطق مثل بريطانيا والولايات المتحدة.
وقالت السلطات في الصين، التي ظهر فيها المرض في أواخر 2019، إن حملتها للتحصين مستمرة وإنها أعطت 3.68 جرعة أول من أمس الأربعاء بما رفع الإجمالي حتى الآن إلى 149.07 مليون جرعة. وحملة التحصين في اليابان متأخرة كثيرا عن أغلب الاقتصادات الكبرى، ولم تقر السلطات فيها سوى لقاح واحد وتلقى نحو مليون شخص فقط التطعيم منذ فبراير (شباط) رغم أنها تواجه تزايدا جديدا في عدد حالات الإصابة.


مقالات ذات صلة

دراسة تؤكد منافع تطعيم الأطفال والمراهقين ضد «كوفيد»

صحتك دراسة تشير إلى أن تطعيم الأطفال والمراهقين ضد كوفيد له ارتدادات إيجابية (رويترز)

دراسة تؤكد منافع تطعيم الأطفال والمراهقين ضد «كوفيد»

خلصت دراسة نُشرت الأربعاء إلى أن تطعيم الأطفال والمراهقين ضد كوفيد يشكّل إجراء سليماً له ارتدادات إيجابية على صعيد الصحة العامة.

«الشرق الأوسط» (باريس)
صحتك المخاطر المرتبطة بعدوى «كوفيد-19» استمرت «لفترة أطول بكثير» مقارنةً بتلك التي لوحظت بعد التطعيم (رويترز)

دراسة تكشف: لقاح «كوفيد» أقل ضرراً من الفيروس نفسه

كشفت أكبر دراسة من نوعها أن لقاح «فايزر-بيونتيك» المضاد لـ«كوفيد-19 » يُسبب مشاكل أقل بكثير للأطفال والشباب مقارنةً بالفيروس نفسه.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
صحتك أظهرت الدراسة أن الأشخاص الذين أصيبوا بفيروس «كوفيد-19» أو الإنفلونزا واجهوا خطراً للإصابة بنوبة قلبية أو سكتة دماغية (بكساباي)

تحذير علمي: عدوى فيروسية شائعة قد تضاعف مخاطر أمراض القلب والدماغ

تشير أبحاث جديدة إلى أن بعض الفيروسات قد تجعل الناس أكثر عرضة للإصابة بأمراض القلب.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
صحتك امرأة حامل تتلقى لقاحاً مضاداً لفيروس «كورونا» في أميركا (رويترز)

دراسة تربط بين إصابة الأمهات بـ«كورونا» أثناء الحمل والتوحد لدى أطفالهن

كشفت دراسة حديثة أن الأطفال أكثر عرضة لتشخيص التوحد واضطرابات النمو العصبي الأخرى إذا أصيبت أمهاتهم بعدوى «كوفيد-19» أثناء الحمل.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
صحتك تنتقل فيروسات الجهاز التنفسي مثل نزلات البرد والإنفلونزا بطرق متشابهة وأبرزها القطرات التنفسية (بيكسباي)

ما الأسباب وراء تكرار إصابة بعض الناس بالأمراض؟

موسم الفيروسات التنفسية يصيب بعض الأشخاص بشكل أقوى من غيرهم.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

ماكرون يدعو الشرع للانضمام إلى التحالف الدولي لمحاربة «داعش»

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون (يسار) يلتقي نظيره السوري أحمد الشرع في البرازيل (أ.ف.ب)
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون (يسار) يلتقي نظيره السوري أحمد الشرع في البرازيل (أ.ف.ب)
TT

ماكرون يدعو الشرع للانضمام إلى التحالف الدولي لمحاربة «داعش»

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون (يسار) يلتقي نظيره السوري أحمد الشرع في البرازيل (أ.ف.ب)
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون (يسار) يلتقي نظيره السوري أحمد الشرع في البرازيل (أ.ف.ب)

دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون نظيره السوري أحمد الشرع إلى الانضمام إلى التحالف الدولي لمحاربة تنظيم «داعش»، مرحباً في الوقت نفسه بقرار مجلس الأمن شطب اسم الرئيس الشرع ووزير داخليته أنس خطاب عن قوائم العقوبات الأممية.

وفي تصريحات للصحافيين، عقب لقائهما على هامش أعمال مؤتمر المناخ في مدينة بيليم البرازيلية، أمس الخميس، قال ماكرون إن سوريا «مدعوة لأن تكون شريكاً كاملاً وفعالاً في حربنا ضد الجماعات الإرهابية في المنطقة»، مضيفاً أن التعاون الأمني بين باريس ودمشق «يمثل ضرورة لحماية الفرنسيين»، وفقاً لـ«تلفزيون سوريا».

وأشار الرئيس الفرنسي إلى الهجمات التي استهدفت العاصمة باريس، في نوفمبر (تشرين الثاني) 2015، موضحاً أنه «لم ينس أحد أن الهجمات التي نفذت في باريس جرى التخطيط لها في سوريا، وبالتالي فهذه أيضاً مسألة أمنية للفرنسيين».


البابا يستقبل محمود عباس في الفاتيكان

لقاء البابا ليو الرابع عشر والرئيس الفلسطيني محمود عباس في الفاتيكان (إ.ب.أ)
لقاء البابا ليو الرابع عشر والرئيس الفلسطيني محمود عباس في الفاتيكان (إ.ب.أ)
TT

البابا يستقبل محمود عباس في الفاتيكان

لقاء البابا ليو الرابع عشر والرئيس الفلسطيني محمود عباس في الفاتيكان (إ.ب.أ)
لقاء البابا ليو الرابع عشر والرئيس الفلسطيني محمود عباس في الفاتيكان (إ.ب.أ)

بحث البابا ليو الرابع عشر مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس، الخميس، «الحاجة الملحّة» إلى مساعدة المدنيين في غزة، وذلك في أول لقاء بينهما، حسب الفاتيكان.

وتأتي الزيارة بعد شهر تقريباً على سريان وقف إطلاق النار بين «حماس» وإسرائيل، إثر حرب مدمّرة استمرّت عامين وأشعلها هجوم الحركة على الدولة العبرية في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023.

ووفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، تحدّث عباس وليو الرابع عشر هاتفياً في يوليو (تموز)، لكنهما عقدا الخميس أول لقاء شخصي بينهما منذ تنصيب البابا الأميركي في مايو (أيار).

وجاء في بيان للفاتيكان: «أثناء محادثات وديّة، تم الإقرار بوجود حاجة ملحّة إلى تقديم مساعدات للسكان المدنيين في غزة ووضع حد للنزاع عبر السعي لحل الدولتين».

وأشار إلى أن الاجتماع يأتي بعد عشر سنوات على اعتراف الكرسي الرسولي رسمياً بدولة فلسطين في إطار اتفاق تم التوقيع عليه عام 2015.

والتقى عباس مراراً سلف ليو، البابا فرنسيس الذي توفي في أبريل (نيسان).

وفي الأشهر الأخيرة من حبريته، شدد البابا الراحل خطابه ضد هجوم إسرائيل على غزة. لكن خليفته تبنى حتى الآن نبرة مدروسة أكثر.

وهو عبّر عن تضامنه مع غزة وندد بالتهجير القسري للفلسطينيين، لكنه قال إنه لا يمكن للكرسي الرسولي وصف ما يجري بـ«الإبادة».

وبعد ظهر الأربعاء، وضع عباس الزهور على قبر فرنسيس في كنيسة سانتا ماريا ماجوري في روما. وقال لصحافيين: «لا يمكنني أن أنسى ما قام به من أجل الفلسطينيين والشعب الفلسطيني».

في 2014، انضم الرئيس الإسرائيلي حينذاك، شيمون بيريز، وعباس إلى صلاة من أجل السلام مع البابا فرنسيس في الفاتيكان وغرسا شجرة زيتون معاً.

ومن المقرر أن يجتمع عباس، الجمعة، مع رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني.


قادة العالم يجتمعون في البرازيل قبل بدء مؤتمر المناخ

يتسبب الاحتباس الحراري في انتشار جزيئات الغاز والغبار وبخار الماء في الغلاف الجوي (رويترز)
يتسبب الاحتباس الحراري في انتشار جزيئات الغاز والغبار وبخار الماء في الغلاف الجوي (رويترز)
TT

قادة العالم يجتمعون في البرازيل قبل بدء مؤتمر المناخ

يتسبب الاحتباس الحراري في انتشار جزيئات الغاز والغبار وبخار الماء في الغلاف الجوي (رويترز)
يتسبب الاحتباس الحراري في انتشار جزيئات الغاز والغبار وبخار الماء في الغلاف الجوي (رويترز)

قبيل البداية الرسمية لمؤتمر الأمم المتحدة السنوي للتغير المناخي، يجتمع العشرات من قادة العالم، اليوم (الخميس) وغداً (الجمعة)، في مدينة بليم البرازيلية لمناقشة الإجراءات العاجلة للحد من الاحتباس الحراري.

ومن بين القادة المستشار الألماني فريدريش ميرتس والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، بالإضافة إلى عدد من مسؤولي الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة، بحسب وكالة الأنباء الألمانية.

وتأمل البرازيل التي تستضيف القمة في أن تمنح القمة الزخم للمؤتمر الذي يستمر أسبوعين ويعرف باسم «كوب 30»، ويبدأ رسمياً الاثنين المقبل بمشاركة عشرات الآلاف من المشاركين من نحو 200 دولة.

وقال الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، الذي وصف المؤتمر بـ«كوب الحقيقة» إن هذا المؤتمر يهدف لتحقيق نتائج ملموسة.

وقال البيت الأبيض إن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب لا تعتزم إرسال وفد رفيع المستوى إلى مؤتمر «كوب 30».

ومن المقرر أن يطلق القادة، اليوم (الخميس)، صندوقاً جديداً بمليارات الدولارات لحماية الغابات الاستوائية التي تعد «الرئة الخضراء» لكوكب الأرض.