السعودية: «الإسكان» تواصل توزيع المساكن والأراضي على المستفيدين وتسلم 149 مواطنا في خيبر مفاتيح وحداتهم

أمير منطقة المدينة المنورة يفتتح مستشفى خيبر العام بطاقة مائة سرير ومبنى المحافظة

أمير منطقة المدينة المنورة الأمير فيصل بن سلمان لدى قيامه بجولة ميدانية على وحدات ومرافق مشروع الإسكان (واس)
أمير منطقة المدينة المنورة الأمير فيصل بن سلمان لدى قيامه بجولة ميدانية على وحدات ومرافق مشروع الإسكان (واس)
TT

السعودية: «الإسكان» تواصل توزيع المساكن والأراضي على المستفيدين وتسلم 149 مواطنا في خيبر مفاتيح وحداتهم

أمير منطقة المدينة المنورة الأمير فيصل بن سلمان لدى قيامه بجولة ميدانية على وحدات ومرافق مشروع الإسكان (واس)
أمير منطقة المدينة المنورة الأمير فيصل بن سلمان لدى قيامه بجولة ميدانية على وحدات ومرافق مشروع الإسكان (واس)

استمرارا لنهج السعودية في القضاء على مشكلة الإسكان، سلم الأمير فيصل بن سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة المدينة المنورة، أمس، المستفيدين من مشروع الإسكان بخيبر مفاتيح الوحدات السكنية المخصصة لهم، والبالغة 149 وحدة سكنية، بحضور الدكتور شويش الضويحي وزير الإسكان وأحمد الخطيب وزير الصحة.
وكانت وزارة الإسكان السعودية، قد بدأت في توزيع «أرض وقرض» لنحو 2242 مستفيدا في العاصمة الرياض، فيما كانت الوزارة قد بدأت بتوزيع منتجاتها من خلال منطقة جازان بتسليم مواطنين مساكن في محافظة أحد المسارحة تلاها توزيع مساكن مماثلة في بريدة.
وأكد وزير الإسكان خلال كلمته بهذه المناسبة أن المشروع يعد باكورة مشروعات وزارة الإسكان المنجزة في منطقة المدينة المنورة. وتابع: «إن مشروع خيبر مجرد بداية لحركة لن تتوقف في سوق الإسكان في السعودية، وستشهد الفترة المقبلة تسليم الوحدات السكنية في المشروعات المنجزة في مختلف المناطق، إضافة إلى مشروعات أخرى سيتسلم المواطن فيها قطعة الأرض المخصصة له بالتزامن مع تسلم مقاول البنية التحتية للمشروع».
من جانب آخر، افتتح أمير المنطقة في بداية زيارته لمحافظة خيبر المبنى الجديد للمحافظة، وتفقد الخدمات التي تقدمها المحافظة للمواطنين والمقيمين. وأكد أهمية استثمار الخدمات الإلكترونية للإمارة في التيسير على المستفيدين من خدمات المحافظات والمراكز.
عقب ذلك دشن أمير المدينة المنورة بعد جولة ميدانية قام بها على وحدات ومرافق مشروع الإسكان، مستشفى خيبر العام، بحضور أحمد الخطيب وزير الصحة، واطلع على مجسم وخرائط المشروع الذي بلغت تكلفة إنشائه 151 مليون ريال. ثم قام بجولة في أقسام المستشفى الذي تبلغ طاقته الاستيعابية مائة سرير، واستمع لإيجاز عن التخصصات والعيادات بالمستشفى المجهز بأحدث الأجهزة والخدمات العلاجية.
وفي ختام الزيارة التقى أمير المنطقة بأهالي المحافظة خلال الحفل المعد بهذه المناسبة في المركز الحضاري، حيث عبر أهالي خيبر عن شكرهم لأمير المنطقة على حرصه الدائم على الوقوف على الخدمات والمشروعات التنموية، في ظل الدعم الكبير لحكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز لكل ما من شأنه توفير مختلف الخدمات التي يحتاج إليها المواطنون في مناطقهم.



أمين عام «أوبك»: ليبيا تلعب دوراً حيوياً في سوق النفط العالمية

أمين عام «أوبك» هيثم الغيص خلال كلمته في «قمة ليبيا للطاقة والاقتصاد» (إكس)
أمين عام «أوبك» هيثم الغيص خلال كلمته في «قمة ليبيا للطاقة والاقتصاد» (إكس)
TT

أمين عام «أوبك»: ليبيا تلعب دوراً حيوياً في سوق النفط العالمية

أمين عام «أوبك» هيثم الغيص خلال كلمته في «قمة ليبيا للطاقة والاقتصاد» (إكس)
أمين عام «أوبك» هيثم الغيص خلال كلمته في «قمة ليبيا للطاقة والاقتصاد» (إكس)

قال أمين عام منظمة البلدان المصدرة للنفط (أوبك)، هيثم الغيص، إن ليبيا تلعب دوراً حيوياً في «أوبك» وسوق النفط العالمية، «ولديها الموارد والقدرة على الإسهام بشكل كبير في مستقبل الطاقة».

وأوضح الغيص -خلال كلمته في «قمة ليبيا للطاقة والاقتصاد 2025»، التي أُقيمت في طرابلس بليبيا، السبت وتستمر حتى الأحد، تحت عنوان «دور ليبيا شريكاً عالمياً يوفّر أمن الطاقة»-، أن التعاون بين «أوبك» وليبيا، العضو في المنظمة، مستمر، وقال: «نتطلّع في (أوبك) إلى مواصلة العمل مع رئيس وفد الحكومة، الدكتور خليفة رجب عبد الصادق».

وشكر الغيص رئيس الوزراء الليبي، عبد الحميد الدبيبة، على دعم حكومته المستمر لمنظمة «أوبك»، وكذلك دعمهم إعلان التعاون بين «أوبك» والمنتجين من خارجها.

وكان رئيس حكومة الوحدة الليبية، قد أعلن مؤخراً «تضاعف إنتاج النفط من 800 ألف برميل في 2020؛ ليصل إجمالي الإنتاج حالياً إلى 1.67 مليون برميل يومياً».

وقال، السبت، إن «المؤسسة الوطنية للنفط» تستعد لإطلاق جولات إعلان جديدة؛ بهدف تعزيز الاحتياطي النفطي وزيادة القدرة الإنتاجية.

وعلى هامش القمة التقى جمال عيسى اللوغاني، الأمين العام لمنظمة الأقطار العربية المصدرة للبترول (أوابك)، الدبيبة، وقد تمّ خلال اللقاء «تبادل أطراف الحديث حول نشاط المنظمة الحالي ودورها المستقبلي والدور المؤمل من دولة ليبيا القيام به؛ كونها من الدول المؤسسة لهذه المنظمة، إلى جانب المملكة العربية السعودية ودولة الكويت».

‏وأوضح بيان من «أوابك»، أن اللقاء عكس «حرص ليبيا على تقديم جميع الدعم اللازم إلى (المنظمة) لتحقيق أهدافها المستقبلية، والمتعلقة بتحولها إلى منظمة طاقة عربية مهتمة بجميع مصادر الطاقة دون استثناء، واهتمامها أيضاً بكل ما يتعلّق بقضايا البيئة وتغير المناخ، والدور المهم الذي ستقوم به المنظمة للدفاع عن مصالح دولها الأعضاء في جميع المحافل الدولية».