السلطات الماليزية تحبط تهريب 3.8 مليون قرص أمفيتامين مخدر بـ«معلومات سعودية»

السلطات الماليزية خلال الكشف عن المخدرات بمساعدة سعودية (الشرق الأوسط)
السلطات الماليزية خلال الكشف عن المخدرات بمساعدة سعودية (الشرق الأوسط)
TT

السلطات الماليزية تحبط تهريب 3.8 مليون قرص أمفيتامين مخدر بـ«معلومات سعودية»

السلطات الماليزية خلال الكشف عن المخدرات بمساعدة سعودية (الشرق الأوسط)
السلطات الماليزية خلال الكشف عن المخدرات بمساعدة سعودية (الشرق الأوسط)

تمكنت السلطات الماليزية من إحباط تهريب 3.8 مليون قرص أمفيتامين مخدر، بعد تقديم المديرية العامة لمكافحة المخدرات في السعودية معلومات مهمة ساعدت في الكشف عن هذه المواد المخدرة.
وأعلنت ماليزيا في بيان أنه «بالتعاون مع المديرية العامة لمكافحة المخدرات بوزارة الداخلية السعودية، أحبطت السلطات الماليزية كمية من أقراص الأمفيتامين بلغت 3.86 مليون قرص أمفيتامين مخدر، كانت مخبأة داخل شحنة قواعد أرضية من الألمنيوم خاصة بالأبواب».
وأوضح مدير إدارة التحقيقات في جرائم المخدرات في رئاسة الشرطة الماليزية بوكيت أمان، رازارالدين حسين في مؤتمر صحافي اليوم (الخميس)، أن المخدرات تم ضبطها يوم الاثنين في الميناء الغربي.
وأضاف رازارالدين أنه لم يتم إجراء أي اعتقالات كونها متجهة إلى دولة أخرى، وقال إن نجاح هذه العملية هو نتيجة للتعاون مع وزارة الداخلية ممثلة بالمديرية العامة لمكافحة المخدرات بالسعودية، والذي ساعد في تحديد هوية السفينة والحاوية، عندما رست الأحد الماضي في الميناء.
وأشادت السلطات الماليزية بالتعاون الدولي مع وزارة الداخلية السعودية ممثلة بالمديرية العامة لمكافحة المخدرات، في المساهمة في إحباط هذه العملية، ومتابعة نشاطات الشبكات الإجرامية، التي تمتهن إنتاج وتهريب المواد المخدرة عبر الحدود الدولية.



«اعتدال» يرصد أسباب مهاجمة «الفكر المتطرف» الدول المستقرّة

يضطلع «اعتدال» بمهام منها رصد وتحليل المحتوى المتعاطف مع الفكر المتطرف (الشرق الأوسط)
يضطلع «اعتدال» بمهام منها رصد وتحليل المحتوى المتعاطف مع الفكر المتطرف (الشرق الأوسط)
TT

«اعتدال» يرصد أسباب مهاجمة «الفكر المتطرف» الدول المستقرّة

يضطلع «اعتدال» بمهام منها رصد وتحليل المحتوى المتعاطف مع الفكر المتطرف (الشرق الأوسط)
يضطلع «اعتدال» بمهام منها رصد وتحليل المحتوى المتعاطف مع الفكر المتطرف (الشرق الأوسط)

أوضح «المركز العالمي لمكافحة الفكر المتطرّف (اعتدال)» أن استقرار الدول «يفيد التفرغ والتركيز على التنمية؛ خدمة لمصالح الناس الواقعية، وحاجياتهم الحيوية الملموسة»، متهماً «التصورات المتطرفة» بالمراهنة على تطلعات آيديولوجية تبرر التضحية بطموحات الشعوب في سبيل مشروعات ترى التدمير إنجازاً والتنمية تهمة.

وأشار «اعتدال»، الذي يتّخذ من الرياض مقرّاً له، في تقرير نشر عبر حسابه الرسمي على منصة «إكس»، الأربعاء، إلى عدد من الأسباب التي تدفع الفكر المتطرّف إلى مهاجمة الدول المستقرة، لافتاً إلى اعتبارات متطرّفة عدة مقابل ما يقدّمه الاستقرار للتنمية والأمن والمستقبل.

الأزمات «لحظات عابرة»

الدول المستقرّة، وفقاً للتقرير، تعدّ كل أزمة «لحظةً عابرة» ينبغي تجاوزها للعودة إلى مهامها الأساسية القائمة على العناية بجودة الحياة وضمان الأمن، بينما تُعدّ الأزمات «جزءاً من عقيدة التطرف بمختلف مشاربه»، وبيّن أن الاستقرار «محك واقعي لمدى صدق الوعود والعهود التي يطلقها المتطرفون عبر خطابهم الترويجي والاستقطابي»، وللاستدلال على أن «المتطرّفين» لا يملكون أي مشروع حقيقي غير الدعوة إلى التدمير والصراع، أوضح «اعتدال» أن خُلُو العالم من الأزمات، وشيوع الاستقرار بين الدول، «سيحرمهم لا محالة من الوضع المعلق الذي تخلقه الصراعات».

وضمن الأسباب التي تدفع الفكر المتطرف إلى مهاجمة الدول المستقرة، يرى التقرير أن «الاستقرار يُمَتَّنُ حالة الولاء بين المجتمعات وبين الدول»، عادّاً أن ذلك يحول دون «تنامي المشاعر السلبية والانفعالات المريضة والحاقدة بين الناس، مما يُعدّ حرماناً للمتطرفين من مادتهم الأساسية».

ويعتقد يوسف الرميح، وهو مستشار أمني سعودي، أن الفكر المتطرّف «يحاول استهداف الدول المستقرة والدول المضطربة على حدٍّ سواء».

دوافع واختلافات

ويرى الرميح أن «الدول المستقرة ليس لديها هامش للأفكار المضطربة، مما يدفع بالمتطرفين إلى محاولة الاصطياد في الماء العكر واختراق المجتمعات عبر استهداف مواطنين، خصوصاً الشباب، ومؤسسات المجتمع المدني، والمؤسسات العامة، من خلال وسائل التواصل الاجتماعي؛ بهدف خلخلة هذا النظام العام في المجتمع».

يذكر أن «اعتدال» يضطلع بمهام رصد وتحليل المحتوى المتعاطف مع الفكر المتطرف، وحجب منافذه بمختلف أشكالها وتعطيل مصادر تغذيتها. وقد دُشّن من قِبل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وعدد من قادة الدول خلال في مايو (أيار) عام 2017 بالرياض.