يخضع سبعة من رجال الشرطة في آيرلندا الشمالية للعلاج بعد الليلة السادسة من الاشتباكات المرتبطة بالقيود على التجارة عقب خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي (بريكست)، وبجنازة تخالف قواعد مكافحة فيروس كورونا المستجد.
وقال اتحاد الشرطة في آيرلندا الشمالية، وهو الهيئة التي تمثل رجال الشرطة في البلاد، لهيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) اليوم الخميس إن السبعة أصيبوا أمس الأربعاء، في أحدث ليلة من أعمال الشغب في بلفاست.
وأثارت أعمال العنف، التي أسفرت عن إصابة صحافي واختطاف حافلة وإضرام النار فيها، قلقا واسعا وإدانة من قادة جمهورية آيرلندا وآيرلندا الشمالية وبريطانيا.
وتصاعدت حدة التوتر في آيرلندا الشمالية خلال الأشهر القليلة الماضية، بسبب معاناة المقاطعة من عمليات التفتيش على الحدود بينها وبين جمهورية آيرلندا عقب انسحاب بريطانيا من السوق الموحدة للاتحاد الأوروبي.
واندلع الغضب بعد أن اتضح أن أعضاء من حزب «شين فين» لن يواجهوا عواقب رغم حضورهم جنازة في يونيو (حزيران) 2020، خالفت القيود المفروضة لمكافحة فيروس كورونا، وهي جنازة ضابط سابق في الجيش الجمهوري الآيرلندي، المنظمة السرية التي قاتلت السلطات البريطانية على مدى عقود.
وشهدت جنازة بوبي ستوري مشاركة ألفي شخص، بينهم نائبة الوزير الأول في آيرلندا الشمالية ميشيل أونيل التي اعتذرت الأسبوع الماضي عن مشاركتها في الجنازة.
إصابة 7 رجال شرطة بعد ليلة سادسة من الاشتباكات في آيرلندا الشمالية
إصابة 7 رجال شرطة بعد ليلة سادسة من الاشتباكات في آيرلندا الشمالية
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة