في حين أكدت إثيوبيا، أمس، أنها مصممة على مواصلة ملء سد النهضة الضخم الذي تبنيه على نهر النيل الأزرق، في موعده في يوليو (تموز) المقبل على الرغم من الخلاف المستمر مع مصر والسودان، حذر الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي من تبعات القرار الإثيوبي على الاستقرار في المنطقة، ومن المس بحصة بلاده من مياه نهر النيل.
وقال السيسي أمس «أقول للأشقاء في إثيوبيا، يجب ألا نصل إلى مرحلة المس بالأمن المائي لمصر؛ لأن جميع الخيارات مطروحة، والتعاون بين الجانبين أفضل»، مؤكداً «ننسق مع الأشقاء في السودان، وسنعلن للعالم عدالة قضيتنا في إطار القانون الدولي».
من جهتها، أعلنت الحكومة السودانية، أنها حددت كل السيناريوهات في التعاطي مع أزمة سد النهضة الراهنة، وأن جميع الخيارات أمامها مفتوحة وفقاً للقانون الدولي.
وقال وزير الري السوداني، ياسر عباس «كل الخيارات أمامنا مفتوحة، بما فيها العودة إلى مجلس الأمن الدولي، والاستعانة بكل الأصدقاء في الإقليم وخارجه، باعتبار أن سد النهضة يهدد الأمن القومي السوداني، وعلى المجتمع الدولي الانتباه قبل فوات الأوان».
وكانت وزارة الخارجية الإثيوبية أعلنت، مساء أول من أمس، أنه من المقرر أن تستأنف المحادثات قبل نهاية الشهر الحالي. وصرح وزير المياه الإثيوبي سيليشي بيكيلي، أمس، بأن بلاده ستنفذ الملء الثاني لخزان السد الذي تبلغ سعته 74 مليار متر مكعب، خلال موسم الأمطار المقبل الذي يفترض أن يبدأ في يونيو (حزيران) أو يوليو.
... المزيد
... المزيد
أديس أبابا متمسكة بـ«الملء الثاني» والقاهرة تحذر من «المس بأمنها المائي»
أديس أبابا متمسكة بـ«الملء الثاني» والقاهرة تحذر من «المس بأمنها المائي»
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة