بريطانيا تستهل التلقيح بـ«موديرنا» في ويلز

جرعات من «موديرنا» لحظة وصولها إلى ويلز أمس (رويترز)
جرعات من «موديرنا» لحظة وصولها إلى ويلز أمس (رويترز)
TT

بريطانيا تستهل التلقيح بـ«موديرنا» في ويلز

جرعات من «موديرنا» لحظة وصولها إلى ويلز أمس (رويترز)
جرعات من «موديرنا» لحظة وصولها إلى ويلز أمس (رويترز)

أصبحت ويلز أول بلدان المملكة المتحدة التي تبدأ في استخدام لقاح فيروس «كورونا» الذي طوّرته شركة «موديرنا». كما أصبحت إيلي تايلور، وهي مقدمة رعاية، أول امرأة بريطانية تتلقى لقاح «موديرنا» عندما حصلت على اللقاح في مستشفى «ويست ويلز العام» في كارمارتين، أمس (الأربعاء).
وتمت الموافقة على اللقاح -الذي يستلزم التطعيم به الحصول على جرعتين- من جانب الهيئة التنظيمية البريطانية، وهي وكالة تنظيم الأدوية ومنتجات الرعاية الصحية، في 8 يناير (كانون الثاني)، ما جعله ثالث لقاح لفيروس «كورونا» يُصرح باستخدامه بعد لقاحي «فايزر - بايونتيك» و«أسترازينيكا - أوكسفورد»، وفق وكالة الأنباء الألمانية. وتم إرسال نحو 5 آلاف جرعة إلى مراكز التطعيم، أول من أمس (الثلاثاء). واشترت بريطانيا ما مجموعه 17 مليون جرعة.
وأظهرت نتائج المرحلة الثالثة من تجارب اللقاح أن فاعليته ضد مرض «كوفيد - 19» الذي ينتج عن فيروس «كورونا» نسبتها 1.‏94%، بينما وصلت الفاعلية ضد الإصابة بحالة مرضية شديدة نتيجة الإصابة بفيروس كورونا 100%.
ويعد اللقاح مهماً لويلز نظراً لأن قابليته للتخزين لفترة طويلة ونقله بسهولة سوف تجعل من السهل تطعيم الأشخاص الذين يعيشون في المناطق النائية هناك.
ووصف وزير الصحة في ويلز، فوغان جيتينغ، اللقاح بأنه «معلم رئيسي آخر» في معركة ويلز ضد فيروس «كورونا».
ووصلت الدفعة الأولى من لقاح «موديرنا» إلى اسكوتلندا، الاثنين، بينما من المتوقع أن يتم طرحه في إنجلترا في الأسبوع الثالث من أبريل (نيسان). ولم يؤكد المسؤولون في آيرلندا الشمالية موعد طرح اللقاح الذي تنتجه شركة الأدوية الأميركية العملاقة.


مقالات ذات صلة

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

العالم رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

«الشرق الأوسط» (فيينا)
صحتك امرأة تعاني من «كورونا طويل الأمد» في فلوريدا (رويترز)

دراسة: العلاج النفسي هو الوسيلة الوحيدة للتصدي لـ«كورونا طويل الأمد»

أكدت دراسة كندية أن «كورونا طويل الأمد» لا يمكن علاجه بنجاح إلا بتلقي علاج نفسي.

«الشرق الأوسط» (أوتاوا)
صحتك «كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

«كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

يؤثر على 6 : 11 % من المرضى

ماثيو سولان (كمبردج (ولاية ماساشوستس الأميركية))
صحتك أطباء يحاولون إسعاف مريضة بـ«كورونا» (رويترز)

«كورونا» قد يساعد الجسم في مكافحة السرطان

كشفت دراسة جديدة، عن أن الإصابة بفيروس كورونا قد تساعد في مكافحة السرطان وتقليص حجم الأورام.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)
رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)
TT

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)
رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

ووفقاً للتقرير العالمي بشأن الاتجار بالأشخاص والصادر عن مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، فإنه في عام 2022 -وهو أحدث عام تتوفر عنه بيانات على نطاق واسع- ارتفع عدد الضحايا المعروفين على مستوى العالم 25 في المائة فوق مستويات ما قبل جائحة «كوفيد- 19» في عام 2019. ولم يتكرر الانخفاض الحاد الذي شهده عام 2020 إلى حد بعيد في العام التالي، وفقاً لما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.

وقال التقرير: «المجرمون يتاجرون بشكل متزايد بالبشر لاستخدامهم في العمل القسري، بما في ذلك إجبارهم على القيام بعمليات معقدة للاحتيال عبر الإنترنت والاحتيال الإلكتروني، في حين تواجه النساء والفتيات خطر الاستغلال الجنسي والعنف القائم على النوع»، مضيفاً أن الجريمة المنظمة هي المسؤولة الرئيسية عن ذلك.

وشكَّل الأطفال 38 في المائة من الضحايا الذين تمت معرفتهم، مقارنة مع 35 في المائة لأرقام عام 2020 التي شكَّلت أساس التقرير السابق.

وأظهر التقرير الأحدث أن النساء البالغات ما زلن يُشكِّلن أكبر مجموعة من الضحايا؛ إذ يُمثلن 39 في المائة من الحالات، يليهن الرجال بنسبة 23 في المائة، والفتيات بنسبة 22 في المائة، والأولاد بنسبة 16 في المائة.

وفي عام 2022؛ بلغ إجمالي عدد الضحايا 69 ألفاً و627 شخصاً.

وكان السبب الأكثر شيوعاً للاتجار بالنساء والفتيات هو الاستغلال الجنسي بنسبة 60 في المائة أو أكثر، يليه العمل القسري. وبالنسبة للرجال كان السبب العمل القسري، وللأولاد كان العمل القسري، و«أغراضاً أخرى» بالقدر نفسه تقريباً.

وتشمل تلك الأغراض الأخرى الإجرام القسري والتسول القسري. وذكر التقرير أن العدد المتزايد من الأولاد الذين تم تحديدهم كضحايا للاتجار يمكن أن يرتبط بازدياد أعداد القاصرين غير المصحوبين بذويهم الذين يصلون إلى أوروبا وأميركا الشمالية.

وكانت منطقة المنشأ التي شكلت أكبر عدد من الضحايا هي أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى بنسبة 26 في المائة، رغم وجود كثير من طرق الاتجار المختلفة.

وبينما يمكن أن يفسر تحسين الاكتشاف الأعداد المتزايدة، أفاد التقرير بأن من المحتمل أن يكون مزيجاً من ذلك ومزيداً من الاتجار بالبشر بشكل عام.

وكانت أكبر الزيادات في الحالات المكتشفة في أفريقيا جنوب الصحراء وأميركا الشمالية ومنطقة غرب وجنوب أوروبا، وفقاً للتقرير؛ إذ كانت تدفقات الهجرة عاملاً مهماً في المنطقتين الأخيرتين.