استطلاع: البريطانيون يريدون أن يعتلي الأمير ويليام العرش بعد الملكة إليزابيث

الملكة إليزابيث تقف بالقرب من الأمير ويليام وزوجته كيت ميدلتون (رويترز)
الملكة إليزابيث تقف بالقرب من الأمير ويليام وزوجته كيت ميدلتون (رويترز)
TT
20

استطلاع: البريطانيون يريدون أن يعتلي الأمير ويليام العرش بعد الملكة إليزابيث

الملكة إليزابيث تقف بالقرب من الأمير ويليام وزوجته كيت ميدلتون (رويترز)
الملكة إليزابيث تقف بالقرب من الأمير ويليام وزوجته كيت ميدلتون (رويترز)

أظهر استطلاع للرأي أن الجمهور البريطاني يرغب في أن يتخطى الأمير ويليام والده تشارلز ليعتلي العرش عند انتهاء فترة حكم الملكة إليزابيث الثانية، وفقاً لصحيفة «ديلي ميل».
ويريد 27 في المائة فقط من البريطانيين أن يكون الأمير تشارلز ملكاً؛ مقارنة بـ47 في المائة ممن يرغبون في دوق كامبريدج؛ أي الأمير ويليام.

وليس من المستغرب أن أولئك الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و24 عاماً يريدون أن يتخطى الأمير هاري أخاه وأباه ليصبح ملكاً، رغم أن دوق ساسكس يحتل المرتبة السادسة فقط في ترتيب العرش.
لكن 51 في المائة من الذين شملهم الاستطلاع قالوا إن الأمير هاري وميغان ماركل - الزوجان الأكثر شعبية لدى البريطانيين الأصغر سناً - أضرا بسمعة النظام الملكي.

ويأتي ذلك بعد مقابلة الزوجين مع الإعلامية الشهيرة أوبرا وينفري التي قالا فيها إن أحد أفراد العائلة المالكة كان لديه «مخاوف» بشأن لون بشرة ابنهما آرتشي، قبل ولادته.
وجرى التأكيد لاحقاً على أن ذلك الشخص لم يكن الملكة ولا زوجها الأمير فيليب.
ويعتقد ما يزيد قليلاً على 40 في المائة من الناس أن الملكة يجب أن تظل في منصبها حتى وفاتها؛ بينما يشعر 27 في المائة أنها يجب أن تتنحى إذا مرضت.
وتعدّ فكرة أن غالبية البريطانيين يريدون أن يعتلي الأمير ويليام العرش بعد الملكة إليزابيث ضربة لجهود القصر لاستعادة الصورة العامة للأمير تشارلز بعد طلاقه عام 1996 من الأميرة ديانا ووفاتها في عام 1997.
يأتي الاستطلاع وسط عام مضطرب بالفعل للعائلة، بعد مقالبة هاري وميغان المتلفزة مع وينفري في بداية الشهر الماضي، مما جعل العائلة المالكة تواجه واحدة من أسوأ أزماتها منذ أجيال.
ووصفت الكاتبة في الشؤون الملكية بيني جونور في وقت سابق الأزمة بأنها أسوأ من تنازل إدوارد الثامن عن العرش.
وقالت: «الظروف مختلفة جداً. إدوارد الثامن واجه محاولات لطرده، في حين اختار هاري وميغان المغادرة؛ لكنني أعتقد أن هذا أكثر ضرراً».
وأضافت تعقيباً على مقابلة وينفري: «هذه اتهامات مروعة حقاً ستستمر لفترة».


مقالات ذات صلة

وسط معركته لاستعادة حمايته الأمنية... ما جديد علاقة هاري بوالده الملك تشارلز؟

يوميات الشرق الأمير البريطاني هاري وزوجته ميغان ماركل يقفان خلف الملك تشارلز وزوجته كاميلا (رويترز)

وسط معركته لاستعادة حمايته الأمنية... ما جديد علاقة هاري بوالده الملك تشارلز؟

لا يزال الأمير البريطاني هاري «بعيداً» عن والده الملك تشارلز، إذ ساهم سعي الدوق لاستعادة الحماية الأمنية الممولة من دافعي الضرائب في المملكة المتحدة بشكل كبير.

«الشرق الأوسط» (واشنطن - لندن)
يوميات الشرق ميغان ماركل زوجة الأمير البريطاني هاري (رويترز)

ميغان ماركل تتحدث عن التأثير العاطفي للإجهاض

شاركت ميغان ماركل، زوجة الأمير البريطاني هاري، الحزن المفجع الذي مرّت به بعد تجربة الإجهاض.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
يوميات الشرق الأمير البريطاني ويليام برفقة زوجته كيت ميدلتون وابنهما جورج (رويترز)

تقرير: ويليام وكيت يواجهان «معضلة حقيقية» بشأن مستقبل ابنهما جورج

يبدو أن الأمير البريطاني ويليام، وزوجته كيت ميدلتون لديهما آراء متعارضة حول المدرسة التي سيلتحق بها ابنهما الأكبر، الأمير جورج.

«الشرق الأوسط» (لندن)
أوروبا صورة قدمها مركز «سوبرهيومانز» للأمير هاري مع المصابين نتيجة الحرب في أوكرانيا (أ.ب)

الأمير هاري يلتقي ضحايا الحرب في أوكرانيا خلال زيارة غير معلنة

أعلن متحدث باسم الأمير هاري، اليوم الخميس، أنه التقى ضحايا الحرب في زيارة غير معلنة إلى أوكرانيا، باعتبارها جزءاً من عمله المستمر مع الجرحى من قدامى المحاربين.

«الشرق الأوسط» (كييف)
أوروبا الأمير هاري (أ.ف.ب)

محامية الأمير هاري: حياته في خطر

حذرت محامية الأمير هاري من أن «حياته في خطر».

«الشرق الأوسط» (لندن)

ليالٍ سينمائية سعودية في الدول الإسكندنافية

مشهد من فيلم «فخر السويدي» - الشركة المنتجة
مشهد من فيلم «فخر السويدي» - الشركة المنتجة
TT
20

ليالٍ سينمائية سعودية في الدول الإسكندنافية

مشهد من فيلم «فخر السويدي» - الشركة المنتجة
مشهد من فيلم «فخر السويدي» - الشركة المنتجة

بالتزامن مع إقامة النسخة الـ15 من مهرجان «مالمو للسينما العربية»، المقرر إقامته من 29 أبريل (نيسان) إلى 5 مايو (أيار) المقبل، يطلق المهرجان النسخة الثالثة من برنامج «ليالٍ عربية» لعرض 5 أفلام سعودية في 3 دول أوروبية مختلفة.

وينظم البرنامج خلال الفترة من 27 أبريل الجاري، وحتى 7 مايو المقبل، بعرض 5 أفلام سعودية في 3 دول إسكندنافية هي السويد والدنمارك وفنلندا بالتعاون بين إدارة المهرجان و«هيئة الأفلام» السعودية ضمن مبادرة «ليالي الفيلم السعودي» التي أطلقتها الهيئة من أجل تعزيز الحضور العالمي للسينما السعودية.

ومن المقرر عرض فيلم «نورة» للمخرج توفيق الزايدي الذي يشارك في المسابقة الرسمية للمهرجان، بمدينة ستوكهولم في السويد يوم 27 أبريل، بالإضافة إلى عرضه يوم 5 مايو بمدينة هيلسنكي في فنلندا، وهو العمل الذي تدور أحداثه في فلك الفن، متنقلاً ما بين الرسم والموسيقى والتصوير، ويتطرق إلى الصراع الدائم ما بين الحداثة والتقليد، الذي يواجه الفنان في كل زمان ومكان، وحصد تنويهاً خاصاً من لجنة تحكيم مهرجان «كان» في نسخته الماضية.

مشهد من الفيلم السعودي «ثقوب» (الشركة المنتجة)
مشهد من الفيلم السعودي «ثقوب» (الشركة المنتجة)

وسيعرض فيلم «ليل نهار» للمخرج عبد العزيز المزيني في السويد مرتين: الأولى بمدينة «أوميو» يوم 29 أبريل، والثانية في الأول من مايو بمدينة «غوتنبرغ»، أما فيلم «السنيور» للمخرج أيمن خوجة فسيعرض في مدينة «مالمو» يوم 2 مايو.

وسيكون العرض الأول لفيلم «فخر السويدي» للمخرجين هشام فتحي وعبد الله بامجبور وأسامة صالح في مدينة كوبنهاغن بالدنمارك يوم 3 مايو، وهو الفيلم الذي تدور أحداثه حول قرار مدير مدرسة تأسيس «الفصل الشرعي» في «ثانوية السويدي الأهلية»، ليبدأ رحلة مليئة بالمغامرات، مراهناً ليس فقط على إثبات صحة وجهة نظره حول حاجة الطلاب لاكتشاف مواهبهم ودعمهم، ولكن أيضاً على تحسين حياتهم وتقويم سلوكياتهم.

واختير فيلم «ثقوب» للمخرج عبد المحسن الضبعان ليكون فيلم الختام بالبرنامج وسيعرض في «تامبيري» بفنلندا يوم 7 مايو، وهو الفيلم الذي تدور أحداثه حول «راكان»؛ الرجل الذي خرج للعالم بعد فترة قضاها في السجن على خلفية تورطه في قضية مرتبطة بالتطرف الديني، ليحاول بدء حياة جديدة بعدما تغيرت أفكاره، لكن حياته على المستوى المادي لم تكن الأفضل في ظل معاناته من ضيق ذات اليد، وعمله في ورشة إصلاح سيارات، بجانب إشرافه على بعض أعمال المقاولات.

الملصق الدعائي للدورة الـ15 من مهرجان مالمو للسينما العربية - إدارة المهرجان
الملصق الدعائي للدورة الـ15 من مهرجان مالمو للسينما العربية - إدارة المهرجان

وقال مؤسِّس المهرجان ورئيسه محمد قبلاوي، لـ«الشرق الأوسط»، إن اختيارات الأفلام اعتمدت على التنوع في المحتوى مع البحث عن الأفلام الجماهيرية لإتاحة عرضها بجانب الأعمال التي تحمل رؤية فنية، مشيراً إلى أن هناك بعض الأفلام التي تم اختيارها لكن لم تعرض لأسباب لها علاقة بارتباطات صناعها ورغبتهم في عرضها بمهرجانات أخرى أوروبية.

وأضاف أن «البرنامج يصل للمرة الأولى إلى فنلندا حيث زار السفارة السعودية لمتابعة الترتيبات الخاصة بعرض الأفلام، وسط حفاوة من الجاليات العربية باستقبال أفلام سعودية وعرضها للمرة الأولى»، مشيراً إلى أن هناك خططاً للتوسع في البرنامج مستقبلاً، سواء بعرض مزيد من الأفلام، أو التوجه نحو بلدان جديدة في عدة دول منها النرويج ودول البلطيق.

قبلاوي خلال لقائه مع السفيرة السعودية في فنلندا (الشرق الأوسط)
قبلاوي خلال لقائه مع السفيرة السعودية في فنلندا (الشرق الأوسط)

تجدر الإشارة إلى أن الدورة الجديدة من المهرجان تشهد حضوراً سعودياً لافتاً مع مشاركة الفيلم السعودي القصير «ميرا ميرا ميرا» في مسابقة الأفلام القصيرة وعرض فيلم الرسوم المتحركة السعودي «ناموسة» ضمن الفعاليات، بجانب وجود المخرجة والمنتجة هند الفهاد بعضوية لجنة تحكيم مسابقة الأفلام الروائية والوثائقية، ويعرض الفيلم المصري - السعودي «ضي... سيرة أهل الضي» ضمن المسابقة الرسمية للمهرجان.