الإنتاج الأول لهاري وميغان مع «نتفليكس» يتناول مسابقة رياضية للجنود الجرحى

الأمير البريطاني هاري وزوجته ميغان ماركل (أ.ف.ب)
الأمير البريطاني هاري وزوجته ميغان ماركل (أ.ف.ب)
TT

الإنتاج الأول لهاري وميغان مع «نتفليكس» يتناول مسابقة رياضية للجنود الجرحى

الأمير البريطاني هاري وزوجته ميغان ماركل (أ.ف.ب)
الأمير البريطاني هاري وزوجته ميغان ماركل (أ.ف.ب)

يُنتج الأمير هاري مسلسلاً وثائقياً عن مسابقة «إنفيكتوس غيمز» الرياضية المخصصة للجنود الجرحى، في إطار عقد ذي قيمة طائلة وقّعه وزوجته ميغان ماركل العام الفائت مع «نتفليكس»، وفق ما أعلنت منصة البث التدفقي.
ويتولى هاري الذي خدم في الجيش البريطاني في أفغانستان وأقام مسابقة «إنفيكتوس غيمز» الأولى عام 2014 إنتاج المسلسل بعنوان «هارت أوف إنفيكتوس» وسيظهر فيه على الشاشة أيضاً، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
ويرافق المسلسل الوثائقي المشاركين خلال استعدادهم لهذه المسابقة الرياضية للمحاربين الجرحى أو المعوقين التي تقام في ربيع 2022 في لاهاي بهولندا.
وأوضح هاري في بيان أن المسلسل «سيفتح نافذة على القصص المؤثرة لهؤلاء المتنافسين وهم في طريقهم إلى هولندا السنة المقبلة».
وهذا المسلسل هو المشروع السمعي البصري الأول لشركة «آرتشويل برودكشنز» التي أسسها هاري وميغان ووقّعت في سبتمبر (أيلول) الفائت عقداً مع شبكة «نتفليكس» العملاقة للبث التدفقي لإنتاج أفلام ومسلسلات «تحقق نجاحاً».
ولم يُكشَف عن قيمة العقد الذي يمتد سنوات عدة ويقضي بأن تكون هذه الأعمال لـ«نتفليكس» حصرياً.
ومن المتوقع أن يكون عدد من المشاريع الأخرى قيد الإعداد، بينها مسلسل وثائقي عن الطبيعة وآخر يتناول نساء طبعن التاريخ، لكن ميغان ماركل التي عُرفت كممثلة بدورها في «سوتس» لا تعتزم العودة إلى الشاشة.
وقال مدير المحتوى في «نتفليكس» تيد ساراندوس إن «من الواضح أن لـ(إنفيكتوس غيمز) مكانة مميزة جداً في قلبَي» الزوجين. وأضاف: «أنا سعيد بأن يُعرّف مسلسلهما الأول لـ(نتفليكس) العالم كله بها بطريقة لم يسبق لها مثيل».
وكان هاري وميغان قد أضفيا الطابع الرسمي على علاقتهما خلال دورة «إنفيكتوس غيمز» عام 2017.
وتقام المسابقة الرياضية الدولية هذه التي تشبه دورة الألعاب البارالمبية في لاهاي، وكان الموعد المقرر لها سنة 2020 لكنها أُرجئت مرتين بسبب الجائحة، وتقرر أن تقام في ربيع 2022.
وانتقل هاري وميغان للعيش في كاليفورنيا العام الفائت بعد إعلانهما الانسحاب من العائلة الملكية البريطانية.
وكانت مقابلة أجرتها الإعلامية الأميركية أوبرا وينفري مع الزوجين في مارس (آذار) الفائت قد هزت العرش البريطاني وأحدثت دوياً كبيراً في الولايات المتحدة. ومن أبرز ما قاله هاري وزوجته أن عضواً في العائلة الملكية لم يسمّياه أبدى «مخاوف» إزاء لون بشرة الطفل المنتظر خلال حمل ميغان ماركل بنجلهما آرتشي.
وجسّد هاري وميغان رغبتهما في العمل من أجل القضايا الإنسانية من خلال إنشائهما مؤسستهما الخيرية «آرتشويل»، كاسم شركتهما للإنتاج، وكلاهما مستوحى من اسم ابنهما آرتشي.


مقالات ذات صلة

تقارير: الملك تشارلز تجاهل مكالمات هاري الهاتفية وسط معركته مع السرطان

أوروبا الملك البريطاني تشارلز وزوجته كاميلا (رويترز)

تقارير: الملك تشارلز تجاهل مكالمات هاري الهاتفية وسط معركته مع السرطان

أفادت تقارير صحافية بأن الملك البريطاني تشارلز المصاب بالسرطان، البالغ من العمر 75 عاماً، تم حثه على عدم الرد على محاولات نجله الأمير هاري للتواصل معه.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق الأمير البريطاني هاري وزوجته ميغان ماركل (رويترز)

نجل ترمب يهاجم الأمير هاري وزوجته «غير المحبوبة»

هاجم إريك ترمب، نجل المرشح الجمهوري للرئاسة الأميركية دونالد ترمب، الأمير البريطاني هاري وزوجته ميغان ماركل.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
يوميات الشرق لقطة من فيديو تُظهر الأمير هاري يمارس رياضة ركوب الأمواج (إنستغرام)

الأمير هاري يمارس رياضة ركوب الأمواج في كاليفورنيا (فيديو)

أظهر مقطع فيديو جديد قيام الأمير البريطاني هاري بممارسة رياضة ركوب الأمواج في كاليفورنيا بالولايات المتحدة.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
يوميات الشرق ميغان ماركل زوجة الأمير البريطاني هاري (أ.ف.ب)

ميغان ماركل تقول إنها «من أكثر الأشخاص تعرضاً للتنمر بالعالم»

قالت دوقة ساسكس، ميغان ماركل، لفتيات صغيرات إنها كانت «واحدة من أكثر الأشخاص تعرضاً للتنمر في العالم».

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ الأمير البريطاني هاري وزوجته ميغان ماركل (أ.ب)

لماذا يُتهم هاري وميغان بـ«جمع الأصوات» لصالح هاريس؟

اتُّهم الأمير البريطاني هاري، وزوجته ميغان ماركل بـ«جمع الأصوات لصالح كامالا هاريس» بعد أن أطلقا حملة جديدة قبل الانتخابات الأميركية.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

العلاج لا يصل لـ91 % من مرضى الاكتئاب عالمياً

الاكتئاب يُعد أحد أكثر الاضطرابات النفسية شيوعاً على مستوى العالم (جامعة أوكسفورد)
الاكتئاب يُعد أحد أكثر الاضطرابات النفسية شيوعاً على مستوى العالم (جامعة أوكسفورد)
TT

العلاج لا يصل لـ91 % من مرضى الاكتئاب عالمياً

الاكتئاب يُعد أحد أكثر الاضطرابات النفسية شيوعاً على مستوى العالم (جامعة أوكسفورد)
الاكتئاب يُعد أحد أكثر الاضطرابات النفسية شيوعاً على مستوى العالم (جامعة أوكسفورد)

كشفت دراسة دولية أن 91 في المائة من المصابين باضطرابات الاكتئاب في جميع أنحاء العالم لا يحصلون على العلاج الكافي.

وأظهرت الدراسة، التي قادها فريق من جامعة كوينزلاند في أستراليا، ونُشرت نتائجها، الجمعة، في دورية «The Lancet Psychiatry»، أن كثيرين من المصابين بالاكتئاب لا يتلقون العناية اللازمة، ما يزيد من معاناتهم ويؤثر سلباً على جودة حياتهم.

ووفقاً لمنظمة الصحة العالمية، يعاني أكثر من 300 مليون شخص الاكتئاب، مما يجعله السبب الرئيسي للإعاقة عالمياً. وتشير التقديرات إلى أن 5 في المائة من البالغين يعانون هذا المرض. وضمّت الدراسة فريقاً من الباحثين من منظمة الصحة العالمية وجامعتيْ واشنطن وهارفارد بالولايات المتحدة، وشملت تحليل بيانات من 204 دول؛ لتقييم إمكانية الحصول على الرعاية الصحية النفسية.

وأظهرت النتائج أن 9 في المائة فقط من المصابين بالاكتئاب الشديد تلقّوا العلاج الكافي على مستوى العالم. كما وجدت الدراسة فجوة صغيرة بين الجنسين، حيث كان النساء أكثر حصولاً على العلاج بنسبة 10.2 في المائة، مقارنة بــ7.2 في المائة للرجال. ويُعرَّف العلاج الكافي بأنه تناول الدواء لمدة شهر على الأقل، إلى جانب 4 زيارات للطبيب، أو 8 جلسات مع متخصص.

كما أظهرت الدراسة أن نسبة العلاج الكافي في 90 دولة كانت أقل من 5 في المائة، مع تسجيل أدنى المعدلات في منطقة جنوب الصحراء الكبرى بأفريقيا بنسبة 2 في المائة.

وفي أستراليا، أظهرت النتائج أن 70 في المائة من المصابين بالاكتئاب الشديد لم يتلقوا الحد الأدنى من العلاج، حيث حصل 30 في المائة فقط على العلاج الكافي خلال عام 2021.

وأشار الباحثون إلى أن كثيرين من المرضى يحتاجون إلى علاج يفوق الحد الأدنى لتخفيف معاناتهم، مؤكدين أن العلاجات الفعّالة متوفرة، ومع تقديم العلاج المناسب يمكن تحقيق الشفاء التام. وشدد الفريق على أهمية هذه النتائج لدعم خطة العمل الشاملة للصحة النفسية، التابعة لمنظمة الصحة العالمية (2013-2030)، التي تهدف إلى زيادة تغطية خدمات الصحة النفسية بنسبة 50 في المائة على الأقل، بحلول عام 2030. ونوه الباحثون بأن تحديد المناطق والفئات السكانية ذات معدلات علاج أقل، يمكن أن يساعد في وضع أولويات التدخل وتخصيص الموارد بشكل أفضل.

يشار إلى أن الاكتئاب يُعد أحد أكثر الاضطرابات النفسية شيوعاً على مستوى العالم، حيث يؤثر على ملايين الأشخاص من مختلف الأعمار والفئات الاجتماعية، ويرتبط بشكل مباشر بمشاعر الحزن العميق، وفقدان الاهتمام بالنشاطات اليومية، مما يؤثر سلباً على الأداء الوظيفي والعلاقات الاجتماعية.