فشل جولة كينشاسا... واتهامات مصرية ـ سودانية لإثيوبيا

القاهرة والخرطوم هددتا أديس أبابا باللجوء إلى مجلس الأمن

جانب من مفاوضات كينشاسا (سونا)
جانب من مفاوضات كينشاسا (سونا)
TT

فشل جولة كينشاسا... واتهامات مصرية ـ سودانية لإثيوبيا

جانب من مفاوضات كينشاسا (سونا)
جانب من مفاوضات كينشاسا (سونا)

ينذر نزاع «سد النهضة» الإثيوبي، بمزيد من التصعيد خلال الأسابيع المقبلة، بعد إعلان مصر والسودان، أمس، فشل جولة المحادثات التي عقدت على مدار اليومين الماضيين في العاصمة الكونغولية كينشاسا.
وقالت الخارجية المصرية أمس إن المحادثات «لم تحقق تقدماً ولم تفض إلى اتفاق حول إعادة إطلاق المفاوضات».
ووفق تصريحات رسمية مصرية وسودانية، رفضت إثيوبيا جميع المقترحات المقدمة لإعادة هيكلة المفاوضات المتعثرة. ومن بين المقترحات تشكيل «رباعية دولية» تقودها جمهورية الكونغو الديمقراطية التي ترأس الاتحاد الأفريقي للتوسط بين الدول الثلاث، وتضم الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة.
وقال وزير الخارجية المصري سامح شكري، إن بلاده «سوف تتوجه مع السودان، وبتنسيق كامل، إلى المؤسسات الدولية المؤثرة لإطلاعها على هذه التطورات». وحدد شكري «مجلس الأمن» و«الجمعية العامة للأمم المتحدة»، من بين تلك الجهات، قائلاً: «لا بد أن تكون فاعلة في هذه القضية منعاً لأي انطلاق نحو توتر وتأثيرات سلبية على دول المنطقة جميعاً».
كما أعلن السودان عن خيارات مماثلة، ونقلت تقارير صحافية عن المستشار القانوني لوفده التفاوضي هشام كاهن، أن الخرطوم قد تلجأ لمجلس الأمن والأمم المتحدة في مواجهة التعنت الإثيوبي.
من جهتها، قالت وزيرة الخارجية السودانية مريم الصادق المهدي إن تحركات إثيوبيا الأحادية «انتهاك للقانون الدولي».
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.