دبلوماسي روسي: الاجتماع الأول حول الملف النووي الإيراني مثمر

مندوب روسيا الدائم لدى المنظمات الدولية ميخائيل أوليانوف في فيينا (إ.ب.أ)
مندوب روسيا الدائم لدى المنظمات الدولية ميخائيل أوليانوف في فيينا (إ.ب.أ)
TT

دبلوماسي روسي: الاجتماع الأول حول الملف النووي الإيراني مثمر

مندوب روسيا الدائم لدى المنظمات الدولية ميخائيل أوليانوف في فيينا (إ.ب.أ)
مندوب روسيا الدائم لدى المنظمات الدولية ميخائيل أوليانوف في فيينا (إ.ب.أ)

أعلن مندوب روسيا الدائم لدى المنظمات الدولية ميخائيل أوليانوف أن المحادثات الأولى الرامية إلى إنقاذ الاتفاق النووي المبرم بين الدول الكبرى وإيران والتي انطلقت اليوم الثلاثاء في فيينا، «مثمرة»، وذلك عقب أجتماع للجنة المشتركة.
وجاء في تغريدة أطلقها أوليانوف وأوردتها وكالة الصحافة الفرنسية أن «إعادة تفعيل» الاتفاق المبرم في العام 2015 في فيينا والذي تعرّض لخروق كثيرة بعد انسحاب الولايات المتحدة منه عام 2018 «لن تكون أمرا فوريا، الأمر يتطلّب وقتا»، مضيفا أن «الأهم (...) هو أن العمل الفعلي للوصول إلى هذا الهدف قد بدأ».



إسرائيل: لم نتلق رداً من «حماس» بشأن «وضع الرهائن»

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (د.ب.أ)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (د.ب.أ)
TT

إسرائيل: لم نتلق رداً من «حماس» بشأن «وضع الرهائن»

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (د.ب.أ)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (د.ب.أ)

قالت إسرائيل، اليوم الاثنين، إن حركة «حماس» لم تقدم أي معلومات بشأن وضع 34 رهينة محتجَزين في قطاع غزة، أبدت الحركة استعدادها للإفراج عنهم في حال جرى التوصل إلى صفقة تبادل.

وقال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في بيان: «حتى الآن، لم تتلق إسرائيل أي تأكيد أو تعليق من (حماس) بشأن وضع الرهائن الواردة أسماؤهم في القائمة»؛ في إشارة إلى قائمة قدَّمها مسؤول من «حماس» عبر الوسطاء وتحتوي على أسماء 34 رهينة أبدت الحركة استعدادها للإفراج عنهم، في المرحلة الأولى من صفقة لتبادل الأسرى، في إطار اتفاق لوقف النار.

ويُفترض أن تنطلق في العاصمة القطرية الدوحة، اليوم، جولة جديدة من المفاوضات المرتبطة بالحرب الدائرة في قطاع غزة.

وبينما تحدَّث الإعلام الإسرائيلي، أمس، عن توجه رئيس جهاز «الموساد»، ديفيد برنياع، إلى الدوحة لحضور الاجتماعات، برزت توقعات بأن ينضم أيضاً المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط، بريت ماكغورك؛ من أجل دفع مساعي تأمين الصفقة قبل تنصيب الرئيس دونالد ترمب.

ونقلت وكالة «رويترز»، أمس، عن مسؤول في «حماس» قوله إن الحركة وافقت على قائمة بـ34 رهينة قدَّمتها إسرائيل لمبادلتهم، في إطار اتفاق محتمل لوقف النار.

كما ذكرت صحيفة «يديعوت أحرونوت»، نقلاً عن «مصدر رفيع في إحدى الدول الوسيطة» (لم تُسمِّه)، قوله إن «إسرائيل تحاول إتمام صفقة جزئية تشمل عدداً محدوداً من الرهائن مقابل عدد قليل من الأسرى الفلسطينيين، وتتضمن وقف إطلاق نار لأسابيع قليلة».