التسوق الإلكتروني في كوريا الجنوبية ينمو 15 % بفبراير

التسوق الإلكتروني في كوريا الجنوبية ينمو 15 % بفبراير
TT

التسوق الإلكتروني في كوريا الجنوبية ينمو 15 % بفبراير

التسوق الإلكتروني في كوريا الجنوبية ينمو 15 % بفبراير

أظهرت بيانات نٌشرت، اليوم (الثلاثاء)، أن التسوق الإلكتروني في كوريا الجنوبية نما بنسبة 2. 15% خلال شهر فبراير (شباط) الماضي، مقارنة بنفس الشهر من العام الماضي، حيث سعى المزيد من المواطنين لشراء منتجات عبر المنصات الإلكترونية في ظل جائحة كورونا.
ونقلت وكالة يونهاب الكورية الجنوبية للأنباء عن مكتب الاحصاءات القول إن قيمة التعاملات الإلكترونية عبر شبكة الانترنت بلغت 7. 13 تريليون وون (2. 12 مليار دولار) خلال فبراير الماضي، مقارنة بـ 9. 11 تريليون
وون خلال نفس الشهر من العام الماضي.
وقد انتعش التسوق عبر شبكة الانترنت منذ الأسبوع الماضي، حيث فضل الأشخاص الشراء عبر شبكة الانترنت لتجنب التعامل المباشر في ظل جائحة كورونا.
وارتفعت المشتريات من منتجات الهواتف الجوالة والأجهزة الأخرى بنسبة 2. 20% لتصل إلى 73. 9 تريليون وون.
وارتفعت التعاملات الإلكترونية لخدمات التوصيل الأطعمة بنسبة 6. 64 % لتصل إلى 733 مليار وون، كما ارتفعت التعاملات الإلكترونية الخاصة بشراء الأطعمة والمشروبات بنسبة 1. 29% لتصل إلى 431 مليار وون.
وتراجعت مبيعات منتجات التجميل بنسبة 1. 14% لتصل إلى 148 مليار وون.



السعودية تنضم لمبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين وخلايا الوقود

مسؤولون بوزارة الطاقة السعودية بعد الإعلان عن الانضمام لمبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين (وزارة الطاقة السعودية)
مسؤولون بوزارة الطاقة السعودية بعد الإعلان عن الانضمام لمبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين (وزارة الطاقة السعودية)
TT

السعودية تنضم لمبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين وخلايا الوقود

مسؤولون بوزارة الطاقة السعودية بعد الإعلان عن الانضمام لمبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين (وزارة الطاقة السعودية)
مسؤولون بوزارة الطاقة السعودية بعد الإعلان عن الانضمام لمبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين (وزارة الطاقة السعودية)

أعلنت وزارة الطاقة السعودية انضمام المملكة إلى مبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين وخلايا الوقود، وذلك ضمن مساعي البلاد لدعم الجهود الدولية لتطوير هذا القطاع.

وبحسب بيان نشرته الوزارة، يُمثّل انضمام المملكة لهذه الشراكة خطوةً جديدة تؤكد الدور الريادي الذي تنهض به السعودية، ضمن الجهود الدولية الرامية إلى تعزيز الاستدامة، وابتكار حلول متقدمة في مجالات الطاقة النظيفة. كما يدعم طموح المملكة بأن تصبح أحد أهم منتجي ومصدّري الهيدروجين النظيف في العالم والوصول للحياد الصفري بحلول عام 2060، أو قبله، في إطار نهج الاقتصاد الدائري للكربون، وحسب توفر التقنيات اللازمة.

ويؤكّد انضمام المملكة إلى هذه الشراكة رؤيتها الراسخة حيال دور التعاون الدولي وأهميته لتحقيق مستقبل أكثر استدامة للطاقة، كما أنه يُسهم في تحقيق أهداف مبادرتي «السعودية الخضراء» و«الشرق الأوسط الأخضر»، اللتين تهدفان إلى تقليل الانبعاثات الكربونية، إضافة إلى دعم المساعي الدولية لتحفيز الطلب العالمي على الهيدروجين النظيف، والإسهام في وضع اللوائح والمعايير لتعزيز اقتصاد الهيدروجين النظيف، وفقاً للبيان.

كما تمثل الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين وخلايا الوقود منصة رئيسة لتعزيز التعاون بين الدول الأعضاء لتسريع تطوير ونشر تقنيات الهيدروجين وخلايا الوقود والإسهام في تحقيق تحول عالمي متوازنٍ وفاعلٍ نحو أنظمة طاقة نظيفة وأكثر كفاءة. وتعمل الشراكة على تبادل المعرفة بين الأعضاء، ودعم تطوير البحوث والتقنيات ذات الصلة بالإضافة إلى التوعية والتعليم حول أهمية الهيدروجين النظيف ودوره المحوري في تحقيق التنمية المستدامة.

وفي هذا الإطار، أوضحت الوزارة أن المملكة تحرص على أن تكون عضواً فاعلاً في العديد من المنظمات والمبادرات الدولية ذات العلاقة بإنتاج الوقود النظيف والوقود منخفض الانبعاثات، مثل: مبادرة «مهمة الابتكار»، والاجتماع الوزاري للطاقة النظيفة، ومنتدى الحياد الصفري للمنتجين، ومبادرة الميثان العالمية، ومبادرة «الحد من حرق الغاز المصاحب لإنتاج البترول بحلول عام 2030»، والتعهد العالمي بشأن الميثان، والمنتدى الريادي لفصل وتخزين الكربون، وغيرها من المبادرات.