انتكاسة لمنظمي أولمبياد طوكيو بعد إلغاء مسابقات اختبارية لرياضات مائية

امرأة ترتدي قناعًا وقائيًا  تمشي أمام الحلقات الأولمبية في طوكيو(ا.ب)
امرأة ترتدي قناعًا وقائيًا تمشي أمام الحلقات الأولمبية في طوكيو(ا.ب)
TT

انتكاسة لمنظمي أولمبياد طوكيو بعد إلغاء مسابقات اختبارية لرياضات مائية

امرأة ترتدي قناعًا وقائيًا  تمشي أمام الحلقات الأولمبية في طوكيو(ا.ب)
امرأة ترتدي قناعًا وقائيًا تمشي أمام الحلقات الأولمبية في طوكيو(ا.ب)

يواجه منظمو أولمبياد طوكيو موقفا صعبا بعد إلغاء مسابقات اختبارية لعدد من الرياضات المائية بعد أيام قليلة من استئنافها، لتستمر جائحة كوفيد - 19 في تعطيل الاستعدادات لبدء الألعاب الصيفية في يوليو (تموز).
وألغى الاتحاد الدولي للسباحة التصفيات الأولمبية في الغطس والسباحة التوقيعية التي كانت تعد بمثابة مسابقات اختبارية في الشهر الحالي والقادم، مثلما أظهرت رزنامة بطولات الاتحاد بموقعه على الإنترنت.
وعلى نحو منفصل، قالت محطة «إن. إتش. كيه» التلفزيونية الحكومية إن مسابقة اختبارية في كرة الماء مخصصة للرياضيين اليابانيين فقط وكانت مقررة في بداية الأسبوع المقبل في طريقها للإلغاء بسبب عدم قدرة الحكام الأجانب على السفر إلى اليابان بسبب الإجراءات الصارمة المتعلقة بكوفيد - 19.
ورفضت متحدثة باسم اللجنة المنظمة لأولمبياد طوكيو 2020، التي تنظم مسابقة كرة الماء، التعقيب على التقرير.
وتمثل الأنباء انتكاسة قوية للجنة المنظمة بعد أيام من استئناف مسابقاتها الاختبارية لأول مرة منذ أكثر من عام كامل.
كما تلقي الضوء على المهمة الضخمة في التخطيط لأكبر حدث رياضي في العالم في الوقت الذي تواجه اليابان صعوبات في احتواء موجة رابعة من عدوى كوفيد - 19.
وبدأت حملة التطعيم في اليابان ببطء وتكافح بعض المحافظات ارتفاعا في الإصابات الجديدة، ومن المتوقع أن تلغي مدينة أوساكا، وهي إحدى بؤر العدوى، المرحلة الخاصة بها في مسيرة الشعلة الأولمبية الأسبوع المقبل.
وكان المنظمون يخططون لإقامة 18 مسابقة اختبارية في أبريل (نيسان) ومايو (أيار) بدءا ببطولة رجبي على المقاعد المتحركة في 3 - 4 أبريل.
لكن الاتحاد الدولي للسباحة ألغى التصفيات الأولمبية المقررة في طوكيو، والتي كانت تعد أيضا بمثابة مسابقات اختبارية، في الغطس في 18 - 23 أبريل والسباحة التوقيعية في 1 - 4 مايو وفقا لموقع الاتحاد على الإنترنت.
وكان الاتحاد الدولي للسباحة قال يوم الجمعة إنه يراجع وضع التصفيات المخطط إقامتها في اليابان، بدون إبداء أسباب، مضيفا أنه سيصدر إعلانا في الأسبوع الحالي. ولم يصدر بعد بيانا جديدا. ويوم الأحد قال ياسوو موري، وهو مسؤول كبير في طوكيو 2020، إن الاتحاد الدولي للسباحة ينوي إلغاء المسابقات وإن المنظمين سيعقدون محادثات مع الاتحاد هذا الأسبوع.
ويوم الجمعة ذكرت هيئة الإذاعة البريطانية (بي. بي.سي)، نقلا عن خطاب اطلعت عليه أرسله الاتحاد الدولي للسباحة إلى الاتحادات الوطنية، أن تصفيات الغطس ستلغى لأن إجراءات كوفيد - 19 الاحترازية التي يخطط لها المنظمون «لا تضمن بشكل ملائم» سلامة الرياضيين.
كما قال تقرير بي. بي.سي إن الاتحاد الدولي للسباحة غير سعيد بأن العديد من السفارات اليابانية حول العالم لم تصدر بعد تأشيرات دخول للدول المخطط أن تنافس في هذه المسابقات، كما استشهد بعوامل أخرى ومن بينها ارتفاع تكاليف إجراءات الحد من انتشار كوفيد - 19 التي طلب من الاتحاد الدولي دفعها.


مقالات ذات صلة

براونلي بطل الأولمبياد مرتين يعتزل لعبة «الثلاثي»

رياضة عالمية أليستير براونلي (أ.ب)

براونلي بطل الأولمبياد مرتين يعتزل لعبة «الثلاثي»

أعلن أليستير براونلي، الفائز بذهبيتين أولمبيتين في الثلاثي وبطل العالم مرتين، اعتزاله في عمر الـ36 عاماً.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية آدم بيتي (رويترز)

بيتي: لست مستعداً لاتخاذ قرار المشاركة في «أولمبياد 2028»

قال السباح البريطاني آدم بيتي، بطل الأولمبياد 3 مرات، إنه غير مستعد الآن لاتخاذ قراره بشأن المشاركة في أولمبياد لوس أنجليس 2028، وذلك بعدما أصيب بالإحباط.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية الوكالة الدولية للاختبارات أن 10.3 في المائة من الرياضيين لم يتم اختبار تعاطيهم للمواد المنشطة في الأشهر الـ6 (أ.ف.ب)

67 فائزاً بميداليات لم يخضعوا لاختبارات المنشطات قبل «أولمبياد باريس»

ذكر تقرير صادر من الوكالة الدولية للاختبارات أن 3.‏10 في المائة من الرياضيين، بما في ذلك 67 رياضياً فازوا بميداليات.

«الشرق الأوسط» (لايبزغ)
رياضة عربية إيمان خليف وقعت ضحية جدل حول هويتها الجنسية منذ وصولها إلى باريس (رويترز)

الجزائرية إيمان خليف تتقدم بدعوى قضائية لمزاعم تسريب سجلات طبية

تقدمت الملاكمة الجزائرية ايمان خليف حاملة ذهبية وزن 66 كلغ في أولمبياد باريس الصيف الماضي بدعوى قضائية، الأربعاء، بسبب تقارير إعلامية عن سجلات طبية مسربة.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية نواه لايلز (رويترز)

لايلز خارج قائمة المرشحين للفوز بجائزة أفضل رياضي على المضمار

لن يكون البطل الأولمبي في سباق 100 متر، الأميركي نواه لايلز، أحد مرشحَين نهائيَّين للفوز بجائزة أفضل رياضي على مضمار ألعاب القوى لهذا العام.

«الشرق الأوسط» (باريس)

شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
TT

شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة

تسببت صاعقة برق خلال مباراة كرة قدم محلية في وسط بيرو بمقتل لاعب وإصابة 4 آخرين يوم الأحد، بحسب شبكة «سي إن إن».

وأظهرت لقطات من المباراة اللاعبين وهم يغادرون الملعب في ملعب كوتو كوتو ببلدة تشيلكا، على بعد نحو 70 كيلومتراً جنوب شرقي ليما، بعد توقف المباراة بسبب عاصفة.

وفي مقطع فيديو، شوهد كثير من اللاعبين وهم يسقطون على وجوههم على الأرض في اللحظة نفسها عندما ضربت الصاعقة الملعب.

وحسبما ظهر على محطة التلفزيون المحلية «أوندا ديبورتيفا هوانكافيليك»، لوحظت شرارة قصيرة وسحابة صغيرة من الدخان بالقرب من أحد اللاعبين. بعد ثوانٍ، بدا أن بعض اللاعبين يكافحون من أجل العودة إلى الوقوف.

وقالت السلطات ووسائل الإعلام الحكومية إن المتوفى هو المدافع هوجو دي لا كروز (39 عاماً).

وقالت البلدية المحلية في بيان: «نقدم تعازينا الصادقة لعائلة الشاب هوجو دي لا كروز، الذي فقد حياته للأسف بعد أن ضربته صاعقة أثناء نقله إلى المستشفى، نعرب أيضاً عن دعمنا وتمنياتنا بالشفاء العاجل للاعبين الأربعة الآخرين المصابين في هذا الحادث المأساوي».

وحتى مساء الاثنين، خرج لاعبان من المستشفى، بينما لا يزال اثنان تحت المراقبة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الحكومية «أندينا». وأضافت أن حارس المرمى الذي أصيب في الحادث كان في حالة حرجة، لكنه أظهر تحسناً.

ويمكن أن تسبب ضربات البرق إصابات خطيرة للإنسان، وفي حالات نادرة، يمكن أن تكون قاتلة. وفرصة التعرض لها أقل من واحد في المليون، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة (CDC).

ووفقاً لـ«سي دي سي»، ينجو ما يقرب من 90 في المائة من جميع ضحايا ضربات البرق، ولكن الآثار يمكن أن تكون خطيرة وطويلة الأمد. «لقد عانى الناجون من إصابات وحروق وأعراض خطيرة بما في ذلك النوبات وفقدان الذاكرة».