وفاة الحاجة الحمداوية رائدة الغناء الشعبي في المغرب

المطربة الشعبية المغربية الحاجة الحمداوية
المطربة الشعبية المغربية الحاجة الحمداوية
TT

وفاة الحاجة الحمداوية رائدة الغناء الشعبي في المغرب

المطربة الشعبية المغربية الحاجة الحمداوية
المطربة الشعبية المغربية الحاجة الحمداوية

توفيت أمس بالرباط الفنانة الشعبية المغربية الحاجة الحمداوية، عن سن تناهز 91 عاماً، بعد معاناة طويلة مع المرض. وتميزت الفنانة الراحلة، منذ مطلع ستينات القرن الماضي، بأغانيها الشعبية، التي كرّستها واحدة من أيقونات الغناء الشعبي في المغرب.
وتفاعل عدد كبير من الفنانين المغاربة ومن المهتمين بالمشهد الفني، وكذا من بين عموم المغاربة، مع خبر رحيل الحاجة الحمداوية، التي ولدت بالدار البيضاء في 1930.
وكتبت الفنانة نبيلة معن على حسابها بـ«فيسبوك»، «جزء من تاريخ الموسيقى المغربية يرحل عنّا. الله يرحمك الحاجة الحمداوية. إنّا لله وإنّا إليه راجعون». في حين كتب الممثل والمخرج محمد نظيف «الحاجة الحمداوية، أيقونة الأغنية الشعبية تغادرنا... وداعاً أيتها الفنانة! ارقدي في سلام».
من جهتها، كتبت الشاعرة ثريا ماجدولين «صباح حزين... من رحيل الشاعر الفلسطيني المناضل عز الدين المناصرة الذي ترك بصمات خالدة في ديوان الشعر العربي.. وسوف يترك فراغاً يصعب ملؤه في نفوس الشعراء، إلى رحيل فنانة أدخلت الغناء الشعبي إلى كل بيوت المغاربة ورسخت المجاز الجميل في الفن المغربي الأصيل... (البحر لن يرحل)... سيبقى حزيناً في انتظار ندائها... وسنردد معها... (إلى خيابت دبا تزيان) (إذا ساءت الأمور ستتحسن).. وداعاً الحاجة الحمداوية». بينما كتبت الفنانة لطيفة رأفت «إنَّا لله وإنَّا إليه راجعون... الحاجة الحمداوية في ذمة الله... اللهم ارحمها وارزق أهلها الصبر والسلوان... اللهم ثبّتها عند السؤال... عزائي الخالص لعائلتها الصغيرة والكبيرة، إنّا لله وإنّا إليه راجعون».
واشتهرت الحاجة الحمداوية بعشرات الأغاني، بينها «منين أنا ومنين انت»، و«هزو بينا لعلام»، و«الكاس حلو»، و«ماما حياني»، و«العلوة»، و«دابا يجي» و«هي هي»، و«الحب بزاف عليك»، وغيرها.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.