بوتين يمهد لبقائه رئيساً حتى 2036

وقع قانوناً يتيح له ولايتين إضافيتين

بوتين يمهد لبقائه رئيساً حتى 2036
TT

بوتين يمهد لبقائه رئيساً حتى 2036

بوتين يمهد لبقائه رئيساً حتى 2036

بتوقيع منه، مكّن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين نفسه من البقاء نظرياً في السلطة حتى عام 2036.
وأعطى بوتين أمس الاثنين موافقته النهائية على قانون يسمح له بالبقاء رئيساً لولايتين إضافيتين تستمر كل منهما ست سنوات، مانحاً نفسه إمكان البقاء في السلطة حتى عام 2036. ووقع بوتين، البالغ 68 عاماً الذي يحكم روسيا منذ أكثر من عقدين، القانون وفق نسخة نُشرت على الموقع الإلكتروني الرسمي للحكومة.
وقد نُشر القانون، الذي ألغى الفترة السابقة التي قضاها بوتين في منصبه ليقف عند نقطة الصفر، على البوابة الإلكترونية الحكومية أمس.
وكان مجلس الدوما (البرلمان) أقر هذا القانون في نهاية مارس (آذار) الماضي تنفيذاً لنقطة أساسية في الدستور الجديد المثير للجدل الذي صوّت عليه الروس في يوليو (تموز) الماضي. وبموجب دستور عام 1993 السابق، كان على بوتين أن يغادر الكرملين في عام 2024، لكن من خلال إلغاء فترة ولايته السابقة في منصبه منذ عام 2000، يمكن الآن للرئيس الروسي أن يترشح في الانتخابات الرئاسية المقبلة، ومن الناحية النظرية يستمر في حكم روسيا حتى عام 2036. يذكر أن أكبر عملية إعادة هيكلة دستورية في التاريخ الروسي أعطت لبوتين سلطات أكبر بكثير.
وفي الوقت ذاته، اتهم أعضاء المعارضة الروسية الرئيس بإساءة استخدام سلطته وبالضرب بالدستور عرض الحائط.



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.