محتجو ميانمار يتحدّون الجيش ويطالبون بالتدخل الدولي

متظاهرون يحملون لافتات تدعو المجتمع الدولي إلى مبدأ «مسؤولية الحماية» في بلدة باغودا ثون سو بولاية كارين شرق ميانمار (أ.ف.ب)
متظاهرون يحملون لافتات تدعو المجتمع الدولي إلى مبدأ «مسؤولية الحماية» في بلدة باغودا ثون سو بولاية كارين شرق ميانمار (أ.ف.ب)
TT

محتجو ميانمار يتحدّون الجيش ويطالبون بالتدخل الدولي

متظاهرون يحملون لافتات تدعو المجتمع الدولي إلى مبدأ «مسؤولية الحماية» في بلدة باغودا ثون سو بولاية كارين شرق ميانمار (أ.ف.ب)
متظاهرون يحملون لافتات تدعو المجتمع الدولي إلى مبدأ «مسؤولية الحماية» في بلدة باغودا ثون سو بولاية كارين شرق ميانمار (أ.ف.ب)

نظم متظاهرون في ميانمار احتجاجات اليوم الاثنين تطالب بإعادة حكومة الزعيمة أونغ سان سو تشي ودعوا إلى تنسيق أكبر بين المعارضين في شتى أنحاء البلاد، في تحدٍ لخطوات اتخذها الجيش لقمع محاولات تنظيم صفوف الأصوات المعارضة لحكمه المستمر منذ شهرين.
وقال نشطاء إن ستة قتلى سقطوا مطلع الأسبوع مع استخدام عناصر الشرطة والجيش القوة لتفريق المظاهرات التي يصفها بعض المحتجين بأنها «ثورة ربيع».
وتضمنت التحركات المناهضة للإطاحة بحكومة سو تشي المنتخبة مسيرات بالشوارع وحملة عصيان مدني شملت إضرابات وتنظيم أعمال تمرد عبر وسائل التواصل الاجتماعي التي سعى المجلس العسكري للسيطرة عليها بإيقاف خدمات الاتصال اللاسلكي بالإنترنت والاتصال عبر الهواتف المحمولة.
وأظهرت صور على وسائل التواصل الاجتماعي متظاهرين يرفعون صوراً لسو تشي ولافتات تطالب بالتدخل الدولي يسيرون في شوارع مدينة ماندالاي ثاني أكبر مدن ميانمار.
وقُتل ما لا يقل عن 557 شخصاً منذ أن قاد مين أونغ هلاينغ رئيس المجلس العسكري انقلاباً في الأول من فبراير (شباط) قبل ساعات من انعقاد أول جلسة لبرلمان جديد بهدف منع حزب سو تشي من بدء فترة ثانية في السلطة.
وفي كلمة وجهها للجنود وتناقلتها وسائل الإعلام الرسمية أمس الأحد، قال هلاينج إن قوات الأمن «تمارس أقصى درجات ضبط النفس» مع مثيري شغب مسلحين يتسببون في العنف والفوضوية.
وقالت جمعية مساعدة السجناء السياسيين اليوم الاثنين إن المجلس العسكري ألقى القبض على نحو 2658 شخصاً.
وفي تلك الأثناء، يواجه الجيش، الذي حكم ميانمار بقبضة من حديد لمدة 50 سنة حتى عام 2011. عودة لتمرد أقليات عرقية مسلحة في جبهتين على الأقل مما يثير مخاوف من تنامي الصراع والفوضى في البلد الآسيوي.
وتعرضت قوات جماعة اتحاد الكارين الوطني، التي وقعت اتفاقاً لوقف إطلاق النار عام 2012. لأول ضربات جوية من الجيش منذ أكثر من 20 عاماً، مما تسبب في فرار آلاف اللاجئين إلى تايلاند. كما تصاعد القتال بين الجيش ومتمردي كاتشين العرقيين في شمال ميانمار.



إشادة أميركية بمحادثات «صريحة وبناءة» مع الصين

وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إلى جانب لنظيره الصيني وانغ يي في لاوس (أ.ب)
وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إلى جانب لنظيره الصيني وانغ يي في لاوس (أ.ب)
TT

إشادة أميركية بمحادثات «صريحة وبناءة» مع الصين

وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إلى جانب لنظيره الصيني وانغ يي في لاوس (أ.ب)
وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إلى جانب لنظيره الصيني وانغ يي في لاوس (أ.ب)

أشادت الولايات المتحدة بالمحادثات «الصريحة والمثمرة» بين وزير خارجيتها أنتوني بلينكن ونظيره الصيني وانغ يي في لاوس، اليوم (السبت).

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية ماثيو ميلر، في بيان، إن بلينكن ووانغ يي «أجريا مناقشات صريحة ومثمرة حول قضايا ثنائية وإقليمية وعالمية رئيسية».

وأوضح مسؤول كبير في وزارة الخارجية الأميركية أن بلينكن أجرى حديثاً مطولاً مع نظيره الصيني بشأن تايوان، اليوم، عبّر خلاله عن قلق واشنطن إزاء أفعال بكين الاستفزازية في الآونة الأخيرة، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكر المسؤول أن من بين هذه الأفعال محاكاة لعملية حصار في أثناء تنصيب الرئيس التايواني الجديد لاي تشينغ تي، مضيفاً أن بلينكن ووانغ اتفقا على مواصلة إحراز تقدم في العلاقات العسكرية بين بلديهما.

وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن يصافح نظيره الصيني وانغ يي (أ.ب)

وقال المسؤول إن الوزيرين التقيا لمدة ساعة وعشرين دقيقة على هامش قمة رابطة دول جنوب شرقي آسيا (آسيان) في لاوس، حيث ناقش بلينكن أيضاً دعم الصين لقاعدة الصناعة الدفاعية الروسية، وحذر من أن واشنطن ستتخذ إجراءات ضد الشركات الصينية التي تساعد في الحرب في أوكرانيا. وأضاف أن وانغ لم يقدم أي التزام بشأن هذه المسألة.