الأردن يتهم الأمير حمزة ومقربين بزعزعة استقراره

القيادة السعودية تؤكد للملك عبد الله الثاني مساندتها لإجراءاته

أردنيون يتابعون البيان المتلفز أمس لنائب رئيس الوزراء وزير الخارجية أيمن الصفدي حول تفاصيل التحركات (أ.ف.ب)
أردنيون يتابعون البيان المتلفز أمس لنائب رئيس الوزراء وزير الخارجية أيمن الصفدي حول تفاصيل التحركات (أ.ف.ب)
TT

الأردن يتهم الأمير حمزة ومقربين بزعزعة استقراره

أردنيون يتابعون البيان المتلفز أمس لنائب رئيس الوزراء وزير الخارجية أيمن الصفدي حول تفاصيل التحركات (أ.ف.ب)
أردنيون يتابعون البيان المتلفز أمس لنائب رئيس الوزراء وزير الخارجية أيمن الصفدي حول تفاصيل التحركات (أ.ف.ب)

اتهم الأردن الأمير حمزة بن الحسين، ولي العهد السابق والأخ غير الشقيق للملك عبد الله الثاني، بالتواصل مع جهات خارجية لزعزعة استقرار البلاد.
وأكد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، في اتصال هاتفي أجراه مع الملك عبد الله الثاني، وقوف السعودية وتضامنها الكامل مع الأردن، ومساندتها للإجراءات كافة التي يتخذها لحفظ أمن بلاده والحفاظ على استقرارها.
وأجرى الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد السعودي، كذلك اتصالاً هاتفياً بالملك عبد الله الثاني، أكد فيه تضامن المملكة مع الأردن.كما تلقى العاهل الأردني اتصالات من عدد آخر من قادة الدول العربية فيما أصدرت دول أجنبية، منها الولايات المتحدة وبريطانيا، بيانات دعم وتضامن.
وقال نائب رئيس الوزراء الأردني، أيمن الصفدي، في مؤتمر صحافي، أمس الأحد، إن الأجهزة الأمنية تابعت عبر تحقيقات شمولية مشتركة حثيثة، قامت بها القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي، ودائرة المخابرات العامة، ومديرية الأمن العام على مدى فترة طويلة، نشاطات وتحركات الأمير حمزة بن الحسين، والشريف حسن بن زيد، وباسم إبراهيم عوض الله، وأشخاص آخرين، وجميعها يستهدف أمن الوطن واستقراره.
وأشار الصفدي إلى أن أجهزة الأمن طلبت إحالة الضالعين في المخطط إلى محكمة أمن الدولة، على أن الملك الأردني ارتأى أن يتم الحديث مباشرة مع الأمير حمزة، ليتم التعامل مع المسألة ضمن إطار الأسرة. وكشفت التحقيقات أن الأمير حمزة قام بعد دقائق معدودة من لقاء رئيس هيئة الأركان به، بعد ظهر (السبت)، بإرسال تسجيل صوتي للقائه مع رئيس هيئة الأركان، إلى باسم عوض الله، وأرفقها بتسجيل صوتي آخر منه في محاولة لتصعيد الموقف. وبعدها قام باسم عوض الله بحجز تذكرة لمغادرة الأردن.
... المزيد
... المزيد
 



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.