قضاء مزيد من الأوقات على مواقع التواصل يفاقم ظاهرة التنمر

قضاء مزيد من الأوقات على مواقع التواصل يفاقم ظاهرة التنمر
TT

قضاء مزيد من الأوقات على مواقع التواصل يفاقم ظاهرة التنمر

قضاء مزيد من الأوقات على مواقع التواصل يفاقم ظاهرة التنمر

كشفت دراسة جديدة في الولايات المتحدة أن زيادة عدد الساعات التي يقضيها الشخص على مواقع التواصل الاجتماعي قد تكون مرتبطة باتجاهه إلى سلوكيات التنمر على الإنترنت، لا سيما في أوساط المراهقين.
وتقول أماندا جيوردانو التي شاركت في إعداد الدراسة بكلية ماري فرنسيس للتربية التابعة لجامعة جورجيا الأميركية: «ينخرط البعض في سلوكيات التنمر على الإنترنت لأن هويتهم تكون غير معروفة، ونظراً لأنه لا يوجد عقاب على أفعالهم».
وأوضحت في تصريحات للموقع الإلكتروني «ساينس ديلي»، المتخصص في التكنولوجيا: «نجد مراهقين لا يزالون في طور النمو العقلي، ولكنهم يحصلون على تقنيات تتيح لهم الانفتاح على العالم بأسره، ثم تتوقع منهم القيام بخيارات صائبة».
وتأخذ أعمال التنمر عبر الإنترنت أشكالاً سلوكية مختلفة، مثل الهجمات الشخصية والمضايقات وارتكاب أفعال تمييزية ونشر معلومات خاطئة، أو خاصة بالآخرين، وغير ذلك.
وشملت الدراسة 428 شخصاً تتراوح أعمارهم بين 13 و19 عاماً، بينهم 49.1% من الذكور و50% من الإناث، و0.9% نوع آخر.
وأظهرت الدراسة أنه عندما يتعامل المراهقون من خلال الإنترنت، فإنهم قد يتبعون نوعية من الأعراف الاجتماعية تختلف عن تلك التي يلتزمون بها في التعامل مع أقرانهم في عالم الواقع. وفي كثير من الأحيان، فإنهم يكونون أكثر عنفاً أو عدوانية أو ميلاً لتوجيه الانتقادات من خلال الإنترنت.
ووصفت جيوردانو، إدمان مواقع التواصل الاجتماعي بأنه الرغبة القوية لارتياد هذه المواقع رغم العواقب السلبية التي قد تترتب على ذلك، ومن بين هذه العواقب الشعور بالإرهاق على مدار اليوم بسبب تصفح هذه المواقع ليلاً، وكذلك تراجع المستوى الدراسي أو التعرض لمشكلات مع أولياء الأمور.



انطلاق «معرض جدة للكتاب» بمشاركة 1000 دار نشر

«معرض جدة للكتاب 2024» يستقبل زواره حتى 21 ديسمبر الجاري (هيئة الأدب)
«معرض جدة للكتاب 2024» يستقبل زواره حتى 21 ديسمبر الجاري (هيئة الأدب)
TT

انطلاق «معرض جدة للكتاب» بمشاركة 1000 دار نشر

«معرض جدة للكتاب 2024» يستقبل زواره حتى 21 ديسمبر الجاري (هيئة الأدب)
«معرض جدة للكتاب 2024» يستقبل زواره حتى 21 ديسمبر الجاري (هيئة الأدب)

انطلقت، الخميس، فعاليات «معرض جدة للكتاب 2024»، الذي تنظمه هيئة الأدب والنشر والترجمة حتى 21 ديسمبر (كانون الأول) الجاري في مركز «سوبر دوم جدة»، بمشاركة نحو 1000 دار نشر ووكالة محلية وعالمية من 22 دولة، موزعة على نحو 450 جناحاً، مع جهات حكومية وهيئات ومؤسسات ثقافية سعودية وعربية.

ويشتمل المعرض على برنامج ثقافي ثري، يضم أكثر من 100 فعالية متنوعة، تتخللها محاضرات وندوات وورش عمل، يقيمها نحو 170 متخصصاً، إضافة إلى منطقة تفاعلية مخصصة للأطفال، تقدم برامج ثقافية موجهة للنشء بمجالات الكتابة والتأليف والمسرح، وصناعة الرسوم المتحركة، وأنشطة تفاعلية مختلفة.

برنامج ثقافي ثري يضم أكثر من 100 فعالية متنوعة (هيئة الأدب)

ويتضمن المعرض ركناً للمؤلف السعودي، معرِّفاً الحضور على آخر إصداراته، ومهيأ للزوار منطقة خاصة بالكتب المخفضة، التي تأتي ضمن جهوده في الحث على القراءة، وإتاحتها للجميع عبر اختيارات متعددة، معززة بمناطق حرة للقراءة.

من جانبه، أوضح الدكتور عبد اللطيف الواصل، مدير إدارة النشر بالهيئة، أن المعرض يعكس اهتمامهم بدعم وتطوير ونشر الثقافة والأدب في السعودية، مؤكداً دوره الريادي، حيث يسلط الضوء على جهود الأدب والأدباء المحليين والعرب والعالميين، عبر فعاليات وأنشطة مجتمعية بمعايير عالمية، وإيجاد فرص تفاعلية لزواره في قوالب فنية وأدبية متنوعة، وصولاً إلى تعزيز مكانة جدة بوصفها مركزاً ثقافيّاً تاريخيّاً.

المعرض يعكس الاهتمام بدعم وتطوير ونشر الثقافة في السعودية (هيئة الأدب)

ويحتفي المعرض بـ«عام الإبل 2024»، لما تُمثِّله من قيمة ثقافية في حياة أبناء الجزيرة العربية منذ فجر التاريخ، حيث خصص جناحاً للتعريف بقيمتها، وإثراء معرفة الزائر عبر جداريات عدة بأسمائها، ومواطن ذكرها في القرآن الكريم والسنة النبوية، وقصائد شعرية تغنَّى بها العرب فيها على مر العصور.

ويستقبل «معرض جدة للكتاب» زواره يوميّاً من الساعة 11 صباحاً حتى 12 مساءً، ما عدا الجمعة من الساعة 2 ظهراً إلى 12 مساءً.

المعرض يُعزز جهوده في حث الزوار على القراءة عبر اختيارات متعددة (هيئة الأدب)

ويُعد ثالث معارض الهيئة للكتاب خلال 2024، بعد معرض «الرياض» الذي اختتم فعالياته أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، ومعرض «المدينة المنورة» المنتهي في أغسطس (آب).