«أكوا باور» السعودية توقع حزمة تمويلية لمحطة في أوزبكستان

تولد الطاقة من خلال دورة الغاز المركبة بقدرة إنتاجية تصل إلى 1500 ميغاواط

رسم تخيلي لمحطة سيرداريا في أوزبكستان (الشرق الأوسط)
رسم تخيلي لمحطة سيرداريا في أوزبكستان (الشرق الأوسط)
TT

«أكوا باور» السعودية توقع حزمة تمويلية لمحطة في أوزبكستان

رسم تخيلي لمحطة سيرداريا في أوزبكستان (الشرق الأوسط)
رسم تخيلي لمحطة سيرداريا في أوزبكستان (الشرق الأوسط)

أعلنت شركة «أكوا باور» السعودية عن توصلها لإغلاق مالي بهدف تطوير وبناء وتشغيل محطة «سيرداريا» لتوليد الطاقة بدورة الغاز المركبة بقدرة إنتاجية تصل إلى 1500 ميغاواط في أوزبكستان، مشيرة إلى أن ائتلافاً مكوناً من سبعة مقرضين دوليين سيقدم قرضاً أولياً تبلغ قيمته 750 مليون دولار للمشروع الذي تصل قيمته الإجمالية إلى مليار دولار. وأوضحت الشركة السعودية أن الكيانات الرئيسية المفوضة التي تضم كلاً من «البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية»، و«مؤسسة الاستثمار الألمانية»، و«ستاندرد تشارترد»، و«ناتيكسيس»، و«سوسيتيه جنرال»، و«صندوق أوبك للتنمية الدولية»، و«بنك الصين»، ساعدت في هيكلة تمويل الدين للمشروع. وتقدم البنوك التجارية التمويل على أساس تغطية الأربع نقاط من قبل الوكالة الدولية لضمان الاستثمار.
وسيوفر المشروع طاقة غاز أكثر كفاءة وأعلى تنافسية من حيث التكلفة، ويمكن استخدامها في مختلف الصناعات في أوزبكستان. ومن المتوقع أن يوفر المشروع عند اكتمال بنائه قرابة 15 في المائة من حجم الطلب على الطاقة في أوزبكستان، كما يستحوذ على 8 في المائة من إجمالي قدرة الطاقة المركبة.
وذكرت «أكوا باور» أن هيكل التصميم والتشغيل والمراقبة المباشرة للمشروع يستخدم أحدث التقنيات، التي صممها خبراء عالميون لضمان دعم عمليات إنتاج الطاقة على مدار الساعة، وبهدف ضمان التدفق السلس للطاقة إلى شبكة الطاقة الوطنية في أوزبكستان، وذلك عبر محطة التحويل المعزولة هوائياً، مع خفض 2.2 مليون طن من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون سنوياً.
وقال بادي بادماناثان، الرئيس التنفيذي لشركة «أكوا باور»، «يمثل النجاح في إنجاز الإغلاق المالي لمحطة (سيرداريا) لتوليد الطاقة بدورة الغاز المركبة في بيئة تشغيلية مليئة بالتحديات، دلالة على الرغبة المستمرة في إقامة الشراكات بين القطاعين العام والخاص والاستثمارات الخضراء».
وأضاف: «تعكس هذه الخطة التمويلية ما تتمتع به (أكوا باور) من ثقة ومصداقية لدى المجتمع المالي العالمي، حيث عملنا على ترسيخ هذه المبادئ طوال 17 عاماً من عملياتنا الناجحة. وعلى المستوى الاستراتيجي، يمكن النظر إلى هذا المشروع على أنه نموذج آخر يجسد التزامنا إزاء التعاون مع الحكومات في جميع أنحاء العالم، لتلبية الطلب المتزايد على الطاقة والمياه بأسعار معقولة. ونعرب اليوم عن بالغ اعتزازنا بدعم جهود التخلص من الكربون في أوزبكستان ودعم رحلتها نحو إحراز التحول في قطاع الطاقة».
من جانبه، قال راجيت ناندا، الرئيس التنفيذي لإدارة محفظة الاستثمارات والرئيس المكلف للاستثمار في «أكوا باور»، «في ضوء المناخ الاقتصادي الكلي السائد حالياً، يعزز هذا الإعلان قدراتنا الهيكلية الراسخة ومرونة شراكاتنا طويلة الأمد. ويسعدنا التوقيع على حزمة تمويل لمشروع محطة (سيرداريا) في الوقت المناسب، حيث يمكننا هذا الإنجاز من دعم أوزبكستان في توفير حلول الطاقة الفعالة من حيث التكلفة لسكانها». يذكر إلى أن «أكوا باور» تمكنت منذ إنشائها عام 2004 من تحقيق نمو سريع محلياً وعالمياً، بالتناغم مع مهمتها المتمثلة في توفير الكهرباء والمياه المحلاة بطريقة موثوقة ومسؤولة لدعم التنمية الاجتماعية والنمو الاقتصادي للدول التي تعمل بها. وتنطلق الشركة من طموح راسخ لتطوير أسواقها في المزيد من الدول من خلال توسعها الجغرافي والاستفادة بشكل استراتيجي من أنشطتها وعملياتها الريادية ومعرفتها التقنية وحلولها المبتكرة الكاملة لتقديم تعريفات جذابة.


مقالات ذات صلة

اختتام الجولة الأولى من مفاوضات اتفاقية التجارة الحرة بين دول الخليج واليابان

الاقتصاد الجولة الأولى من المفاوضات التي قادتها السعودية بين دول الخليج واليابان (واس)

اختتام الجولة الأولى من مفاوضات اتفاقية التجارة الحرة بين دول الخليج واليابان

ناقشت الجولة الأولى من مفاوضات اتفاقية التجارة الحرة بين دول مجلس التعاون الخليجي واليابان عدداً من المواضيع في مجالات السلع، والخدمات.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد صندوق الاستثمارات العامة السعودي يهدف لدعم تحقيق النمو المستدام في مطار هيثرو (أ.ب)

«السيادي» السعودي يُكمل الاستحواذ على 15 % من مطار هيثرو

أكمل صندوق الاستثمارات العامة السعودي الاستحواذ على حصة تُقارب 15 % في «إف جي بي توبكو»، الشركة القابضة لمطار هيثرو من «فيروفيال إس إي»، ومساهمين آخرين.

«الشرق الأوسط» (الرياض) «الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد إريك ترمب يتحدث خلال مقابلة مع «رويترز» في أبو ظبي (رويترز)

إريك ترمب: نخطط لبناء برج في الرياض بالشراكة مع «دار غلوبال»

قال إريك ترمب، نجل الرئيس الأميركي المنتخب، لـ«رويترز»، الخميس، إن منظمة «ترمب» تخطط لبناء برج في العاصمة السعودية الرياض.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد جانب من فعاليات النسخة السابقة من المؤتمر في الرياض (واس)

السعودية تشهد انطلاق مؤتمر سلاسل الإمداد الأحد

تشهد السعودية انطلاق النسخة السادسة من مؤتمر سلاسل الإمداد، يوم الأحد المقبل، برعاية وزير النقل والخدمات اللوجيستية.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد صورة تجمع المسؤولين السعوديين واليابانيين خلال إطلاق صندوق مؤشرات متداولة وإدراجه في بورصة طوكيو (الشرق الأوسط)

«الاستثمارات العامة السعودي» يستثمر بأكبر صندوق في بورصة طوكيو

أعلنت مجموعة «ميزوهو» المالية، الخميس، إطلاق صندوق مؤشرات متداولة، وإدراجه في بورصة طوكيو.

«الشرق الأوسط» (طوكيو)

اختتام الجولة الأولى من مفاوضات اتفاقية التجارة الحرة بين دول الخليج واليابان

الجولة الأولى من المفاوضات التي قادتها السعودية بين دول الخليج واليابان (واس)
الجولة الأولى من المفاوضات التي قادتها السعودية بين دول الخليج واليابان (واس)
TT

اختتام الجولة الأولى من مفاوضات اتفاقية التجارة الحرة بين دول الخليج واليابان

الجولة الأولى من المفاوضات التي قادتها السعودية بين دول الخليج واليابان (واس)
الجولة الأولى من المفاوضات التي قادتها السعودية بين دول الخليج واليابان (واس)

ناقشت الجولة الأولى من مفاوضات اتفاقية التجارة الحرة بين دول مجلس التعاون الخليجي واليابان، عدداً من المواضيع في مجالات السلع، والخدمات، وقواعد المنشأ، والإجراءات الجمركية، والنصوص والأحكام العامة، والتجارة الرقمية، والملكية الفكرية.

وقد اختتمت الجولة الأولى المنعقدة بين 10 و12 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، بمدينة الرياض، بمشاركة المملكة ممثلةً بالهيئة العامة للتجارة الخارجية. وأكَّد وكيل محافظ هيئة التجارة الخارجية للاتفاقيات والمنظمات الدولية رئيس الفريق التفاوضي السعودي فريد بن سعيد العسلي، أن الجولة تمثل خطوة مهمة نحو تعزيز الشراكة الاقتصادية بين الجانبين؛ وستعمل على زيادة حجم التبادل التجاري، ودعم التكامل الاقتصادي والاستثماري، مشيراً إلى أن اليابان تُعد شريكاً رئيساً لدول مجلس التعاون، مما يجعلها سوقاً أساسية لصادرات دول الخليج.

وشارك في الوفد الحكومي للمملكة الذي ترأسه الهيئة العامة للتجارة الخارجية، كل من: وزارة الطاقة، ووزارة الاستثمار، ووزارة البيئة والمياه والزراعة، ووزارة الصناعة والثروة المعدنية، ووزارة الاقتصاد والتخطيط، وزارة الداخلية، والهيئة السعودية للملكية الفكرية، وهيئة الزكاة والضريبة والجمارك، والهيئة الوطنية للأمن السيبراني، وهيئة تنمية الصادرات السعودية، والبنك المركزي السعودي.

يذكر أن هيئة التجارة الخارجية تعمل على تعزيز مكاسب المملكة التجارية الدولية، وزيادة حجم وجودها الدولي ومشاركتها الفعّالة في عدد من المنظمات الدولية؛ لضمان تحقيق الأهداف المشتركة وتحقيق التنمية المستدامة.