«أبو الإنترنت»: حافظوا على وثائقكم ورقيا وإلا مصيرها الضياع

«الظلام الرقمي» يهدد تاريخ القرن الحادي والعشرين

فنت كيرف
فنت كيرف
TT

«أبو الإنترنت»: حافظوا على وثائقكم ورقيا وإلا مصيرها الضياع

فنت كيرف
فنت كيرف

مع تنامي نزعة تخزين البيانات وأرشفتها رقميا، حذر فنت كيرف، نائب الرئيس التنفيذي لشركة محرك البحث «غوغل»، ويعرف أيضا باسم «أبو الإنترنت»، من عودة القرن الحادي والعشرين إلى العصور المظلمة وتحول العصر الحالي إلى «زمن منسي» بسبب احتمال فقدان تلك البيانات.
ودعا كيرف ألا تكون الأرشفة الرقمية بديلا عن الوثائق الورقية، خصوصا التاريخية أو ذات القيمة العالية لصاحبها.
ويحفظ تخزين البيانات رقميا الصور والوثائق من التلف والتآكل، إلا أنه يجعلها معرضة للضياع مستقبلا جراء انقراض التطبيقات التي تستطيع مشاهدتها (وبالتالي عدم اكتراث الأجيال المقبلة بتلك البيانات)، بالإضافة إلى أن الملفات معرضة للاختفاء جراء الحذف غير المقصود أو تعطل وسط التخزين (وحتى وسائط التخزين الاحتياطية) أو قرصنتها و«اختطافها» رقميا لقاء فدية محددة.
...المزيد



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله