«أبو الإنترنت»: حافظوا على وثائقكم ورقيا وإلا مصيرها الضياع

«الظلام الرقمي» يهدد تاريخ القرن الحادي والعشرين

فنت كيرف
فنت كيرف
TT

«أبو الإنترنت»: حافظوا على وثائقكم ورقيا وإلا مصيرها الضياع

فنت كيرف
فنت كيرف

مع تنامي نزعة تخزين البيانات وأرشفتها رقميا، حذر فنت كيرف، نائب الرئيس التنفيذي لشركة محرك البحث «غوغل»، ويعرف أيضا باسم «أبو الإنترنت»، من عودة القرن الحادي والعشرين إلى العصور المظلمة وتحول العصر الحالي إلى «زمن منسي» بسبب احتمال فقدان تلك البيانات.
ودعا كيرف ألا تكون الأرشفة الرقمية بديلا عن الوثائق الورقية، خصوصا التاريخية أو ذات القيمة العالية لصاحبها.
ويحفظ تخزين البيانات رقميا الصور والوثائق من التلف والتآكل، إلا أنه يجعلها معرضة للضياع مستقبلا جراء انقراض التطبيقات التي تستطيع مشاهدتها (وبالتالي عدم اكتراث الأجيال المقبلة بتلك البيانات)، بالإضافة إلى أن الملفات معرضة للاختفاء جراء الحذف غير المقصود أو تعطل وسط التخزين (وحتى وسائط التخزين الاحتياطية) أو قرصنتها و«اختطافها» رقميا لقاء فدية محددة.
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».