ماجدة زكي: أتمنى تجسيد «الشر» والتمرد على «المرأة الطيبة»

قالت لـ«الشرق الأوسط» إنها تعلمت الكوميديا من عادل إمام

لقطة جماعية مع ممثلي «قوت القلوب» - الفنانة المصرية ماجدة زكي
لقطة جماعية مع ممثلي «قوت القلوب» - الفنانة المصرية ماجدة زكي
TT

ماجدة زكي: أتمنى تجسيد «الشر» والتمرد على «المرأة الطيبة»

لقطة جماعية مع ممثلي «قوت القلوب» - الفنانة المصرية ماجدة زكي
لقطة جماعية مع ممثلي «قوت القلوب» - الفنانة المصرية ماجدة زكي

قالت الفنانة المصرية ماجدة زكي إنها سوف تشارك كضيفة شرف في المسلسل الرمضاني «هجمة مرتدة»، وتجسّد شخصية والدة الفنان أحمد عز، مؤكدة، في حوارها مع «الشرق الأوسط»، أنها لا تهتم بمساحة الدور برغم تقديمها بطولات عديدة، وكشفت عن رفضها الظهور في البرامج التلفزيونية على غرار أستاذها الفنان الكبير محمود مرسي، موضحة أنها استفادت كثيراً من كبار النجوم الذين عملت معهم.
وشاركت ماجدة زكي في بطولة عدد من المسلسلات الدرامية مع كبار النجوم، مثل «عائلة الحاج متولي» و«الرجل الآخر» مع نور الشريف، و«عباس الأبيض في اليوم الأسود» مع يحيي الفخراني، و«رحلة أبو العلا البشري» مع محمود مرسي، كما لعبت بطولة المسلسل الكوميدي «كيد الحموات»، كما شاركت مع عادل إمام في مسلسل «أحلام الفتى الطائر»، و«فيلم «الإرهاب والكباب»... إلى نص الحوار:
> ما ملامح دورك في مسلسل «هجمة مرتدة»؟
أجسد شخصية والدة الفنان أحمد عز، وهو دور أكبر نسبياً من ضيف الشرف، وأتمنى أن يعجب الناس به، فالعمل يتناول بطولة مصرية من ملفات المخابرات، ودور الأم ليس كبيراً لأن المسلسل يتناول بطولة الشاب، لكن هذا البطل لم يحقق حتماً بطولته من فراغ وإنما هو نتاج تربية أم زرعت فيه منذ طفولته الشجاعة والانتماء، وهذا ما تحدثت فيه مع المخرج أحمد علاء لإفساح مساحة لدور الأم، ليس من أجلي، ولكن من أجل أن نعطي للمتفرج نموذجاً يفيده في تربية أبنائه.
> ولماذا تحمستِ للظهور كضيفة شرف بينما لا يزال يعرض مسلسل «قوت القلوب» من بطولتك؟
ليست هذه أول مرة ألعب بطولة مسلسل، بل إن أغلب أعمالي كنت فيها بطلة، ومعايير الاختيار عندي تتمثل في أن الدور الذي يعجبني لا أتردد أمامه، ليس بالضرورة أن يكون بطولة، بل أن يكون له هدف ورسالة وأهمية في الأحداث، وأنا شخصياً لا أحب الوجود بشكل دائم، بل إنني قد أغيب عامين أو ثلاثة بين العمل والآخر، برغم العروض العديدة التي أتلقاها، لكنها لا تحمل جديداً لي فأعتذر عن عدم تقديمها، وطموحي هو تقديم نماذج حقيقية تمسّ الناس وتقدم لهم رسالة سواء في السينما أو المسرح أو التلفزيون.
> وما الذي جذبك لبطولة مسلسل «قوت القلوب»؟
بعض أعمالي قد أوافق عليها من مشهد واحد جيد قرأته، فعندما رشحني المخرج محمد النقلي لمسلسل «عائلة الحاج متولي»، كان المشهد الأول الذي قرأته ظهوري كعروس بملابس الزفاف، بينما يجلس طفل صغير فوق ركبتي، لم أكن قرأت السيناريو كاملاً ولا أعرف سوى هذا المشهد، طفل تموت أمه فيتزوجني أبوه فأحتضنه، خطفني المشهد وشعرت أن قلبي وجعني، وقلت للمخرج أنا معك.
وفي مسلسل «قوت القلوب» خطف قلبي مشهد لبطلته عاملة المدرسة وهي تتخفى في المستشفى الذي يعمل فيه ابنها، حتى لا يعرف أقرانه أنها والدته فتسبب له حرجاً، وغمرني إحساس كبير بالشجن لتضحية الأم وكفاحها في سبيل بتربية خمسة أبناء منهم الطبيب ووكيل النيابة والمدرسة وطالبة الجامعة التي تهوى التمثيل، وقدم العمل رسالة للناس التي التفت حوله، رغم أنه عرض في توقيت غير مناسب وعلى قناة واحدة، لكن الله عوضني بالنجاح، بفضل فريق العمل بقيادة المخرج الكبير مجدي أبو عميرة، والمؤلف محمد الحناوي، وهو مجتهد ويحب عمله وكتاباته منطقية.
> تتمتعين بحسّ كوميدي مميز... فلماذا تتغيبين عن ملعبكِ الأساسي؟
قبل عامين لعبت بطولة المسلسل الكوميدي «كيد الحموات»، الذي حقق نجاحاً كبيراً أسعدني، لكن الكوميديا هي الأصعب، فمن السهل إسالة دموع المتفرج، لكن من الصعب إضحاكه، ونحن شعب يحب الفكاهة، لكن العيب في الكتابة، وأنا أنحاز لكوميديا الموقف التي قد تكون مجرد لمحة في رد فعل، الموضوع ليس سهلاً، لكنني أتمنى الخروج من قالب المرأة المكافحة والشعبية الطيبة، إلى أدوار الشر، لأننا بشر لدينا الخير والشر، ولا بد أن نتعلم منها لكنني لا أجد نصوصاً مكتوبة بشكل جيد.
> هل أنتِ محظوظة بالعمل مع كبار الفنانين خصوصاً محمود مرسي في مسلسل «رحلة أبو العلا البشري»؟
محمود مرسي أستاذ كبير تعلمت منه الكثير، فهو مَن علمني تمثيل الكلام الذي بين السطور، فعندما كنا نصوّر المسلسل قال للمخرج محمد فاضل: «البنت ساكتة لكن أكلت مني المشهد، فهي تمثل ما بين السطور»، وكان يقصد رد فعلي في المشاهد الصامتة لي أثناء كلامه، كما تعلمت منه أيضاً عدم الظهور في الإعلام والبرامج.
> بعد مشاركاتكِ الفنية الكثيرة والمتنوعة هل ما زلتِ تخافين من مشاهدة أعمالك؟
بالفعل، أخشي دائماً من مشاهدة أعمالي، فأنا أجتهد في أدائي وأترك الباقي للمخرج، فمسلسل «عائلة الحاج متولي» لم أشاهده إلا مؤخراً، وبالصدفة حين كانت ابنتي تشاهد إحدى حلقاته، كما أنني لست مشاهدة جيدة للتلفزيون عموماً، وفي شهر رمضان أفضل التركيز في الصوم والصلاة حتى لا تأخذني المسلسلات، فقد أشاهد عملاً واحداً، وقد أشاهد المسلسلات الأخرى مع إعادة عرضها.
> قدمتِ أيضاً أكثر من عمل مع النجمين نور الشريف ويحيى الفخراني كيف كان العمل معهما؟
نور الشريف علمني الكثير، وكذلك محمود ياسين الذي عملت معه في مسلسل «أخو البنات»، نور عملت معه في مسلسلات «الرجل الآخر»، و«عائلة الحاج متولي»، و«العطار والسبع بنات»، وغيرها وقد علمني كيف أكون تلقائية، كان يساعد ويوجه ويدفع بالمواهب في التمثيل والكتابة والإخراج.
الفخراني قدمت معه مسلسلاً من أجمل الأعمال التي يحبها الجمهور، وهو «عباس الأبيض في اليوم الأسود»، ونلت عنه جوائز عديدة، ومثلت معه فيلمي «مبروك وبلبل»، و«عودة مواطن»، ومسرحية «واحد في المليون» للراحل أسامة أنور عكاشة وإخراج محمد فاضل، وهو مَن اكتشفني في بداياتي، والحقيقة فإن العمل مع هؤلاء الأساتذة يظل شرفاً عظيماً.
> ولماذا ظلت السينما رقم 2 في اختياراتك؟
في البداية لم أحب السينما فأنا لست البطلة التي يقع في حبها البطل، وأول أعمالي بها كان مع الفنان الكبير عادل إمام من خلال فيلم «الإرهاب والكباب»، للمخرج شريف عرفة، وكان دوري ثلاثة مشاهد، إلا أنني حصلت فيه على ثلاث جوائز، والأستاذ عادل إمام هو مَن علمني الكوميديا، فقد كانت بداياتي في التلفزيون معه من خلال مسلسل «أحلام الفتى الطائر».
> غبتِ عن المسرح طويلاً أيضاً... لماذا؟
المسرح لعبتي ودراستي، فقد تخرجت في معهد الفنون المسرحية، وانضممت لفرقة المسرح الكوميدي، وشاركت في مهرجان الريحاني وقدمت عروضاً عديدة ناجحة من بينها «لا أرى لا أسمع لا أتكلم»، وللقطاع الخاص قدمت عروض «حزمني يا وآلاباندا»، وأنا أعتبر احترام المتفرج أمراً أساسياً في أي عمل أشارك به، لذا أطلق البعض عليّ لقباً أعتز به كثيراً وهو «أكثر ممثلة مطمئنة»، وأتمنى العثور على النص الذي يعيدني إلى المسرح.
> وكيف كانت كواليس تكريمكِ من قِبل قرينة الرئيس المصري؟
فوجئت به تماماً، فقد اتصلوا بي، وقالوا حرم الرئيس ستكرمك، وقالت لي السيدة انتصار السيسي كلاماً أعتبره تاجاً على رأسي.
> شارك نجلكِ أحمد في مسلسل «قوت القلوب» فهل تشجعين أولادك على دخول مجال الفن؟
أنا لا أشجع أحداً من أبنائي الثلاثة، كمال مهندس اتصالات، وأحمد ممثل موهوب لديه إحساس كبير في الأداء وحضور مثل والده الفنان كمال أبو رية، وقد أشاد بأدائه الكثيرون، وابنتي حبيبة درست الفنون التطبيقية بالجامعة الألمانية واتجهت لدراسة الإخراج، وفوجئت باختيارها، ربما يكون لجينات الفن دور في ذلك.
> ولماذا بكيتِ على المسرح ليلة تكريم شقيقكِ الفنان أشرف زكي نقيب الممثلين؟
أشرف هو أخي الوحيد، وهو ليس أخاً عادياً، وقد ربتنا أمي نحن إخوته البنات على أن نكون تحت أمره، وأعرف قدر حبه واهتمامه بخدمة الناس، وأعضاء نقابة الممثلين الصغير قبل الكبير، وأدعو أن يحميه الله ويسعده هو وأسرته.


مقالات ذات صلة

حزن في مصر لرحيل «القبطان» نبيل الحلفاوي... رجل «الأدوار الوطنية»

يوميات الشرق نبيل الحلفاوي في لقطة من مسلسل «رأفت الهجان» (يوتيوب)

حزن في مصر لرحيل «القبطان» نبيل الحلفاوي... رجل «الأدوار الوطنية»

من أبرز أعمال الحلفاوي «رأفت الهجان» عام 1990 الذي اشتهر فيه بشخصية ضابط المخابرات المصري «نديم قلب الأسد»، التي جسدها بأداءٍ يجمع بين النبرة الهادئة والصّرامة.

رشا أحمد (القاهرة )
يوميات الشرق الفنان السعودي عبد المحسن النمر (البحر الأحمر السينمائي)

عبد المحسن النمر: «خريف القلب» يتضمن قصصاً تهم الأسر العربية

قال الفنان السعودي عبد المحسن النمر، إن السبب الرئيسي وراء نجاح مسلسله الجديد «خريف القلب» يعود إلى مناقشته قضايا إنسانية تهم الأسر العربية.

«الشرق الأوسط» (جدة)
الوتر السادس تركز الفنانة نسمة محجوب على الحضور الفني بشكل دائم (صفحتها على {فيسبوك})

نسمة محجوب: أطمح لتقديم سيرة ماجدة الرومي درامياً

طرحت الفنانة المصرية نسمة محجوب، مطلع ديسمبر (كانون الأول) الجاري، أحدث أعمالها الغنائية بعنوان «الناس حواديت»، والتي حظيت بتفاعل من المتابعين عبر مواقع التواصل

داليا ماهر (القاهرة)
يوميات الشرق الفنان السوري جمال سليمان (حساب سليمان على «فيسبوك»)

إعلان جمال سليمان نيته الترشح لرئاسة سوريا يثير ردوداً متباينة

أثار إعلان الفنان السوري جمال سليمان نيته الترشح لرئاسة بلاده، «إذا أراده السوريون»، ردوداً متباينة.

فتحية الدخاخني (القاهرة)
يوميات الشرق لقطة من البرومو الترويجي لمسلسل «ساعته وتاريخه» الذي يعرَض حالياً (برومو المسلسل)

مسلسلات مستوحاة من جرائم حقيقية تفرض نفسها على الشاشة المصرية       

في توقيتات متقاربة، أعلن عدد من صُنَّاع الدراما بمصر تقديم مسلسلات درامية مستوحاة من جرائم حقيقية للعرض على الشاشة.

داليا ماهر (القاهرة )

حزن في مصر لرحيل «القبطان» نبيل الحلفاوي... رجل «الأدوار الوطنية»

نبيل الحلفاوي في لقطة من مسلسل «رأفت الهجان» (يوتيوب)
نبيل الحلفاوي في لقطة من مسلسل «رأفت الهجان» (يوتيوب)
TT

حزن في مصر لرحيل «القبطان» نبيل الحلفاوي... رجل «الأدوار الوطنية»

نبيل الحلفاوي في لقطة من مسلسل «رأفت الهجان» (يوتيوب)
نبيل الحلفاوي في لقطة من مسلسل «رأفت الهجان» (يوتيوب)

سادت حالة من الحزن في الوسطين الفني والرسمي المصري، إثر الإعلان عن وفاة الفنان نبيل الحلفاوي، ظهر الأحد، عن عمر ناهز 77 عاماً، بعد مسيرة فنية حافلة، قدّم خلالها كثيراً من الأدوار المميزة في الدراما التلفزيونية والسينما.

وكان الحلفاوي قد نُقل إلى غرفة العناية المركزة في أحد المستشفيات، الثلاثاء الماضي، إثر تعرضه لوعكة صحية مفاجئة، وهو ما أشعل حالة من الدّعم والتضامن معه، عبر جميع منصات التواصل الاجتماعي.

ونعى رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي الفنان الراحل، وقال في بيان: «كان الفقيد قامة فنية شامخة؛ إذ قدّم عبر سنوات إبداعه الطويلة أعمالاً فنية جادة، وساهم في تجسيد بطولات وطنية عظيمة، وتخليد شخوص مصرية حقيقية خالصة، وتظلّ أعماله ماثلة في وجدان المُشاهد المصري والعربي».

الفنان الراحل نبيل الحلفاوي (حسابه على «إكس»)

وعبّر عددٌ من الفنانين والمشاهير عن صدمتهم من رحيل الحلفاوي. منهم الفنانة بشرى: «سنفتقدك جداً أيها المحترم المثقف الأستاذ»، مضيفة في منشور عبر «إنستغرام»: «هتوحشنا مواقفك اللي هتفضل محفورة في الذاكرة والتاريخ، الوداع لرجل نادرٍ في هذا الزمان».

وكتبت الفنانة حنان مطاوع: «رحل واحدٌ من أحب وأغلى الناس على قلبي، ربنا يرحمه ويصبّر قلب خالد ووليد وكل محبيه»، مرفقة التعليق بصورة تجمعها به عبر صفحتها على «إنستغرام».

الراحل مع أحفاده (حسابه على «إكس»)

وعدّ الناقد الفني طارق الشناوي الفنان الراحل بأنه «استعاد حضوره المكثف لدى الأجيال الجديدة من خلال منصات التواصل الاجتماعي، حيث اعتاد أن يتصدّر الترند في الكرة والسياسة والفن»، مشيراً في حديث لـ«الشرق الأوسط» إلى أن «الحلفاوي رغم موهبته اللافتة المدهشة وتربيته الفنية الرّاسخة من خلال المعهد العالي للفنون المسرحية، لم يُحقّق نجوميةَ الصف الأول أو البطل المطلق».

وعبر منصة «إكس»، علّق الإعلامي اللبناني نيشان قائلاً: «وداعاً للقدير نبيل الحلفاوي. أثرى الشاشة برقِي ودمَغ في قلوبنا. فقدنا قامة فنية مصرية عربية عظيمة».

ووصف الناقد الفني محمد عبد الرحمن الفنان الراحل بأنه «صاحب بصمة خاصة، عنوانها (السهل الممتنع) عبر أدوار أيقونية عدّة، خصوصاً على مستوى المسلسلات التلفزيونية التي برع في كثير منها»، لافتاً في حديث لـ«الشرق الأوسط» إلى أن «السينما خسرت الحلفاوي ولم تستفِد من موهبته الفذّة إلا في أعمال قليلة، أبرزها فيلم (الطريق إلى إيلات)».

حنان مطاوع مع الحلفاوي (حسابها على «إنستغرام»)

وُلد نبيل الحلفاوي في حي السيدة زينب الشعبي عام 1947، وفور تخرجه في كلية التجارة التحق بالمعهد العالي للفنون المسرحية الذي تخرج فيه عام 1970، ومن ثَمّ اتجه لاحقاً إلى التلفزيون، وقدّم أول أعماله من خلال المسلسل الديني الشهير «لا إله إلا الله» عام 1980.

ومن أبرز أعمال الحلفاوي «رأفت الهجان» عام 1990 الذي اشتهر فيه بشخصية ضابط المخابرات المصري «نديم قلب الأسد» التي جسدها بأداءٍ يجمع بين النبرة الهادئة والصّرامة والجدية المخيفة، بجانب مسلسل «غوايش» و«الزيني بركات» 1995، و«زيزينيا» 1997، و«دهشة» 2014، و«ونوس» 2016.

مع الراحل سعد أردش (حسابه على «إكس»)

وتُعدّ تجربته في فيلم «الطريق إلى إيلات» إنتاج 1994 الأشهر في مسيرته السينمائية، التي جسّد فيها دور قبطانٍ بحريّ في الجيش المصري «العقيد محمود» إبان «حرب الاستنزاف» بين مصر وإسرائيل.

وبسبب شهرة هذا الدور، أطلق عليه كثيرون لقب «قبطان تويتر» نظراً لنشاطه المكثف عبر موقع «إكس»، الذي عوّض غيابه عن الأضواء في السنوات الأخيرة، وتميّز فيه بدفاعه المستميت عن النادي الأهلي المصري، حتى إن البعض أطلق عليه «كبير مشجعي الأهلاوية».

نبيل الحلفاوي (حسابه على «إكس»)

ووفق الناقد محمود عبد الشكور، فإن «مسيرة الحلفاوي اتّسمت بالجمع بين الموهبة والثقافة، مع دقة الاختيارات، وعدم اللهاث وراءَ أي دور لمجرد وجوده، وهو ما جعله يتميّز في الأدوار الوطنية وأدوار الشّر على حد سواء»، مشيراً في حديث لـ«الشرق الأوسط» إلى أنه «لم يَنل ما يستحق على مستوى التكريم الرسمي، لكن رصيده من المحبة في قلوب الملايين من جميع الأجيال ومن المحيط إلى الخليج هو التعويض الأجمل عن التكريم الرسمي»، وفق تعبيره.