واشنطن وطهران لتفاوض غير مباشر في فيينا الثلاثاء

تقرير للخارجية الأميركية: نظام يديره «المرشد» يقمع الإيرانيين

واشنطن وطهران لتفاوض غير مباشر في فيينا الثلاثاء
TT

واشنطن وطهران لتفاوض غير مباشر في فيينا الثلاثاء

واشنطن وطهران لتفاوض غير مباشر في فيينا الثلاثاء

للمرة الأولى، حققت الجهود التي يبذلها وزير خارجية الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، والأمين العام المساعد للشؤون السياسية أنريكو مورا، اختراقاً في الأزمة النووية الإيرانية في الاجتماع الافتراضي أمس لـ«اللجنة المشتركة» المنبثقة عن الاتفاق النووي، بمشاركة ممثلين عن البلدان الخمسة الموقعة على الاتفاق.
واتفقت الأطراف المشاركة في اجتماع أمس على عقد اجتماع لاحق يوم الثلاثاء المقبل في فيينا من أجل أن «تحدد بشكل واضح إجراءات رفع العقوبات الأميركية وتطبيق الاتفاق النووي، عبر عقد اجتماعات لمجموعات الخبراء المعنية»، وفق ما جاء في بيان صادر عن الاجتماع.
من جانبها، أكدت الولايات المتحدة أنها ستشارك في اجتماع فيينا وأنها «منفتحة» على عقد محادثات «مباشرة» مع طهران. وقال الناطق باسم الخارجية الأميركية، نيد برايس، «لا نتوقع حالياً أن نجري محادثات مباشرة مع إيران في إطار هذه العملية، لكن الولايات المتحدة منفتحة على الأمر».
غير أن نائب وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، أعلن أن طهران رفضت أي اجتماع مع واشنطن التي أكدت بدورها أن التواصل مع طهران يتم عبر الجانب الأوروبي.
إلى ذلك، أوضح تقرير الخارجية الأميركية عن أوضاع حقوق الإنسان في إيران لعام 2020 كيفية قيام النظام الإيراني بممارسة القمع والسيطرة على مفاصل الحياة كاملة وانتهاك حرية التعبير وحقوق الأقليات والنساء والأطفال. ووصف التقرير إيران بالجمهورية الثيوقراطية الاستبدادية، التي يديرها المرشد وأعوانه السياسيون بعد أن يتم «فحصهم».
... المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».