قلق غربي من انتهاكات إيرانية نووية {خطيرة}

ترحيب أميركي بدعوة أوروبية لعقد اجتماع لمجموعة «5 + 1»

عينات من أجهزة الطرد المركزي المتطورة في منشأة نطنز الرئيسية لتخصيب اليورانيوم وسط إيران (برنا نيوز)
عينات من أجهزة الطرد المركزي المتطورة في منشأة نطنز الرئيسية لتخصيب اليورانيوم وسط إيران (برنا نيوز)
TT

قلق غربي من انتهاكات إيرانية نووية {خطيرة}

عينات من أجهزة الطرد المركزي المتطورة في منشأة نطنز الرئيسية لتخصيب اليورانيوم وسط إيران (برنا نيوز)
عينات من أجهزة الطرد المركزي المتطورة في منشأة نطنز الرئيسية لتخصيب اليورانيوم وسط إيران (برنا نيوز)

كشفت الوكالة الدولية للطاقة الذرية عن تدشين إيران مجموعة رابعة من أجهزة الطرد المركزي المتطورة «آي آر - 2 إم» في منشأة نطنز لتخصيب اليورانيوم في انتهاك جديد للاتفاق النووي.
وأكدت الوكالة الدولية في تقرير، أنها تحققت من ضخ إيران سادس فلوريد اليورانيوم الطبيعي في مجموعة رابعة من 174 من أجهزة الطرد المركزي «آي آر - 2 إم» في محطة نطنز تحت الأرض لتخصيب الوقود، حسبما أفادت وكالة «رويترز».
وتعد هذه أحدث خطوة بين خطوات عدة اتخذتها إيران لزيادة الضغط على الرئيس الأميركي جو بايدن بخصوص من يتوجب عليه التحرك أولاً لإنقاذ الاتفاق الذي يستهدف الحد من قدرة إيران على تطوير قنبلة نووية. وأبلغت إيران الوكالة الدولية للطاقة الذرية، أنها تخطط لاستخدام ست مجموعات متتالية من أجهزة الطرد «آي آر - 2إم» في منشأة تخصيب الوقود في «نطنز»، بدرجة نقاء تصل إلى 5 في المائة. وقال التقرير، إن المجموعتين المتبقيتين تم تركيبهما، لكنهما لم تعملا بعد.
وتعقد أطراف الاتفاق النووي (الصين، وفرنسا، وألمانيا، وروسيا، وبريطانيا) وإيران، اليوم، اجتماعاً عبر الفيديو لمناقشة إمكانية عودة الولايات المتحدة إلى الاتفاق النووي، حسب بيان لمكتب مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيف بوريل.
ورحبت إدارة الرئيس جو بايدن بالدعوة التي وجهها الاتحاد الأوروبي لعقد اجتماع لمجموعة «5 + 1»، معتبرة أنها «خطوة إيجابية». وقال الناطق باسم وزارة الخارجية الأميركية نيد برايس إن الإعلان «يحرك الكرة إلى الأمام لتلك العودة المتبادلة إلى الامتثال» للاتفاق النووي.
... المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.