الكاظمي: الحضور السعودي عامل استقرار في المنطقة

إقرار الموازنة ينعش سوق المال في بغداد وينعكس ارتياحاً في إربيل

الكاظمي مؤدياً العمرة أول من أمس (واس)
الكاظمي مؤدياً العمرة أول من أمس (واس)
TT

الكاظمي: الحضور السعودي عامل استقرار في المنطقة

الكاظمي مؤدياً العمرة أول من أمس (واس)
الكاظمي مؤدياً العمرة أول من أمس (واس)

شدد رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، على أن الحضور السعودي عامل استقرار كبير في المنطقة والعراق. وأشاد الكاظمي خلال لقاء مع عدد من الصحافيين حضرته «الشرق الأوسط» على هامش زيارته للرياض في وقت متأخر من مساء الأربعاء، بتجربة السعودية في علاقاتها ببلاده «لحرصها على العراق واستقراره». وقال: «أنا على يقين تام بأن الحضور السعودي على الصعيد الاقتصادي والتعاون السياسي وتبادل وجهات النظر سيلعب دوراً كبيراً في استقرار المنطقة واستقرار العراق».
وفي جلسة منفصلة، أكّد الكاظمي في ساعة مبكرة أمس لوكالة الصحافة الفرنسية، أنّ بلاده لن تصبح نقطة انطلاق لأي هجوم على السعودية. وأضاف «أمّا الحديث عن اعتداءات من العراق فلم تكن هناك أي اعتداءات»، معتبراً أنّ «هناك محاولات من البعض لتوجيه الاتّهامات لضرب العلاقات».
وعن الحوار الاستراتيجي مع أميركا، وإمكانية أن يكون هناك انسحاب كامل من العراق للقوات الأميركية، أجاب الكاظمي، بأن هدف الحوار «إعادة ترتيب العلاقات العراقية - الأميركية». وبيّن، أن «العراق مرّ بتجربة الحرب ضد (داعش) التي انتهت... وليس في حاجة إلى قوات قتال أميركية، ولكنه في أمس الحاجة إلى تعاون استخباراتي أميركي، وفي أمس الحاجة إلى مساعدة قواتنا في التدريب ورفع كفاءتها وقدراتنا القتالية».
إلى ذلك، ترك تصويت مجلس النواب العراقي بالإجماع، أول من أمس (الأربعاء)، على قانون الموازنة المالية الاتحادية لعام 2021، انطباعا عاما بالارتياح على المستويين الرسمي والشعبي في إربيل وأنعش سوق المال في بغداد، ذلك أنه أنهى أشهراً طويلة من الخلافات والمماحكات بين الكتل السياسية.
... المزيد
... المزيد



موسكو تُحمل واشنطن ولندن «مسؤولية أفعال كييف»

انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
TT

موسكو تُحمل واشنطن ولندن «مسؤولية أفعال كييف»

انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)

حمّلت موسكو، أمس الخميس، كلاً من واشنطن ولندن مسؤولية الهجوم الذي قالت إنه استهدف الكرملين بطائرات مسيّرة، فيما فند المتحدث باسم البيت الأبيض هذه المزاعم، واتهم الكرملين بالكذب.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إن كل ما يفعله نظام كييف يقف وراءه الأميركيون والدول الغربية، وخصوصاً بريطانيا. وأضافت أن «واشنطن ولندن في المقام الأول تتحملان مسؤولية كل ما يفعله نظام كييف».
كما قال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف إن الولايات المتّحدة تصدر أوامرها لأوكرانيا بكل ما تقوم به.
ورد المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض جون كيربي، قائلاً لقناة تلفزيونية: «لا علاقة لنا بهذه القضية»، متهماً بيسكوف بأنه «يكذب بكل وضوح وبساطة».
وأعلنت موسكو، الأربعاء، تعرّض الكرملين لهجوم بطائرتين مسيّرتين أحبطته الدفاعات الجوية الروسية، معتبرة أنه كان يهدف لاغتيال الرئيس فلاديمير بوتين. ونفت كييف أي ضلوع لها في العملية، متهمة موسكو بأنها تعمدت إبرازها إعلامياً لتبرير أي تصعيد محتمل.
وفيما بدا رداً على «هجوم الطائرتين المسيّرتين»، كثفت روسيا هجمات بالمسيرات على العاصمة الأوكرانية أمس. وسمع ليل أمس دوي انفجارات في كييف، بعد ساعات من إعلان السلطات إسقاط نحو ثلاثين طائرة مسيّرة متفجرة أرسلتها روسيا.
في غضون ذلك، دعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في لاهاي قادة العالم لتشكيل محكمة خاصة لروسيا للنظر في الجرائم المرتكبة بعد غزو أوكرانيا وتكون منفصلة عن الجنائية الدولية. وأضاف الرئيس الأوكراني خلال زيارة إلى المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي: «على المعتدي أن يشعر بكامل قوة العدالة».