عرب وعجم

عرب وعجم
TT

عرب وعجم

عرب وعجم

> أيمن بن توفيق المؤيد، وزير شؤون الشباب والرياضة البحريني، استقبل أول من أمس، سفير اليابان لدى مملكة البحرين هيديكي إيتو؛ وذلك بمناسبة انتهاء فترة عمله الدبلوماسي، وخلال اللقاء أشاد وزير الشباب والرياضة بمستوى علاقات الصداقة الوطيدة التي تربط بين مملكة البحرين وإمبراطورية اليابان، مثمناً الجهود المميزة التي بذلها السفير خلال فترة عمله في تعزيز التعاون المشترك بين البلدين الصديقين، خاصة في الجانب الشبابي والرياضي، متمنياً للسفير التوفيق والنجاح في مهامه القادمة.
> السفير عبيد سالم الزعابي، قدم أول من أمس، أوراق اعتماده إلى الرئيس غي برميلان رئيس الاتحاد السويسري، سفيراً فوق العادة ومفوضاً لدولة الإمارات لدى الاتحاد السويسري، وأعرب السفير عن اعتزازه بتمثيل دولة الإمارات لدى الاتحاد السويسري، وحرصه على تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين وتفعيلها في شتى المجالات، بما يسهم في دعم أواصر الصداقة بين البلدين، وتم خلال اللقاء استعراض مجالات التعاون بين الجانبين وبحث سبل تنميتها وتطويرها، بما يحقق مصالح وطموحات الشعبين الصديقين.
> ناصر محمد البلوشي، سفير مملكة البحرين لدى الجمهورية الإيطالية، اجتمع أول من أمس، بالفريق جياكومو مامانا، مدير المستشفى العسكري في روما، وخلال الاجتماع تم تبادل أوجه التعاون المشترك بين البلدين الصديقين وسبل تعزيزها لا سيما في ظل أطر مذكرة التفاهم بين وزارتي الصحة بالبلدين في مجالات الصحة والعلوم الطبية، كما أثنى الجانبان على الجهود القيمة التي قامت بها كل من حكومة مملكة البحرين والحكومة الإيطالية في التصدي لجائحة فيروس «كورونا» (كوفيد - 19).
> رمزي المشرفية، وزير الشؤون الاجتماعية والسياحة في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، التقى أول من أمس، سفير اليابان تاكيشي أوكوبو، وبحث معه المستجدات الاقتصادية والاجتماعية والمالية في البلاد، وبحث الطرفان المساعدات المقدمة من دولة اليابان إلى لبنان على مختلف الصعد، وإمكانية تفعيل عملية استفادة لبنان من الخبرات التقنية في عدد من المهن والصناعات.
> إسماعيل ولد الشيخ أحمد، وزير الشؤون الخارجية الموريتاني، استقبل أول من أمس، سفير دولة فلسطين الجديد محمد قاسم أسعد، وخلال اللقاء تسلم الوزير من الدبلوماسي الفلسطيني نسخة من أوراق اعتماده سفيراً جديداً لدولة فلسطين لدى الجمهورية الإسلامية الموريتانية، وجدد الوزير بهذه المناسبة التأكيد على دعم موريتانيا الثابت لحل عادل ودائم للقضية الفلسطينية، على أساس القرارات الأممية ذات الصلة، وعلى حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولة مستقلة على حدود الرابع من يونيو (حزيران) 1967 وعاصمتها القدس الشريف.
> أحمد بن علي محمد الصايغ، وزير دولة بالإمارات، بحث أول من أمس، مع جيمس كليفرلي، وزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، سبل تعزيز العلاقات بين البلدين في المجالات ذات الاهتمام المشترك، بما في ذلك التمويل المستدام ومكافحة غسل الأموال والاستثمار. وأوضح «الصايغ» الجهود الإماراتية لتعزيز الأطر الوطنية لمكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب، لا سيما بعد إنشاء المكتب التنفيذي لمكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب. كما أعرب الجانبان عن حرصهما على استكشاف شراكات مستقبلية لزيادة تدعيم العلاقات الثنائية.
> حسن ناظم، وزير الثقافة والسياحة والآثار العراقي، استقبل أول من أمس، السفير السوري في بغداد صطام الدندح، لبحث جملة من الملفات الثقافية المشتركة وعلى رأسها جهود الدولتين لاستعادة الآثار المنهوبة والمهربة، وأكد «ناظم» عمق العلاقات الثقافية بين البلدين لا سيما على مستوى الشعبين، مشيراً إلى أن دول العراق والشام ومصر كانت في طليعة البلدان التي رسمت ملامح الثقافة العربية. كما ناقشا إعادة تنشيط السياحة الدينية بين البلدين في المستقبل القريب مع تراجع خطر الجائحة، فضلاً عن تفعيل التعاون في مجالات الفن والنشر.
> ماريا خوري، رئيسة المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان في البحرين، اجتمعت أول من أمس، بسفير هولندا المعين لدى البحرين والمقيم في الكويت لورانس ويستهوف، وذلك عبر تقنية الاتصال المرئي، وخلال الاجتماع استعرضت «خوري» جهود المؤسسة لدعم وتعزيز وحماية حقوق الإنسان في مملكة البحرين، لا سيما في ظل الظروف الراهنة لجائحة «كورونا» التي يشهدها العالم أجمع، كما تطرقت إلى آلية عمل مركز الاتصال وتلقي الشكاوى التابع للمؤسسة، والبرامج التدريبية والتثقيفية التي تقدمها المؤسسة لمختلف شرائح المجتمع.



ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
TT

ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)

ستيف بركات عازف بيانو كندي من أصل لبناني، ينتج ويغنّي ويلحّن. لفحه حنين للجذور جرّه إلى إصدار مقطوعة «أرض الأجداد» (Motherland) أخيراً. فهو اكتشف لبنان في وقت لاحق من حياته، وينسب حبّه له إلى «خيارات مدروسة وواعية» متجذرة في رحلته. من اكتسابه فهماً متيناً لهويته وتعبيره عن الامتنان لما منحه إياه الإرث من عمق يتردّد صداه كل يوم، تحاوره «الشرق الأوسط» في أصله الإنساني المنساب على النوتة، وما أضفاه إحساسه الدفين بالصلة مع أسلافه من فرادة فنية.
غرست عائلته في داخله مجموعة قيم غنية استقتها من جذورها، رغم أنه مولود في كندا: «شكلت هذه القيم جزءاً من حياتي منذ الطفولة، ولو لم أدركها بوعي في سنّ مبكرة. خلال زيارتي الأولى إلى لبنان في عام 2008. شعرتُ بلهفة الانتماء وبمدى ارتباطي بجذوري. عندها أدركتُ تماماً أنّ جوانب عدة من شخصيتي تأثرت بأصولي اللبنانية».
بين كوبنهاغن وسيول وبلغراد، وصولاً إلى قاعة «كارنيغي» الشهيرة في نيويورك التي قدّم فيها حفلاً للمرة الأولى، يخوض ستيف بركات جولة عالمية طوال العام الحالي، تشمل أيضاً إسبانيا والصين والبرتغال وكوريا الجنوبية واليابان... يتحدث عن «طبيعة الأداء الفردي (Solo) التي تتيح حرية التكيّف مع كل حفل موسيقي وتشكيله بخصوصية. فالجولات تفسح المجال للتواصل مع أشخاص من ثقافات متنوعة والغوص في حضارة البلدان المضيفة وتعلّم إدراك جوهرها، مما يؤثر في المقاربة الموسيقية والفلسفية لكل أمسية».
يتوقف عند ما يمثله العزف على آلات البيانو المختلفة في قاعات العالم من تحدٍ مثير: «أكرّس اهتماماً كبيراً لأن تلائم طريقة عزفي ضمانَ أفضل تجربة فنية ممكنة للجمهور. للقدرة على التكيّف والاستجابة ضمن البيئات المتنوّعة دور حيوي في إنشاء تجربة موسيقية خاصة لا تُنسى. إنني ممتنّ لخيار الجمهور حضور حفلاتي، وهذا امتياز حقيقي لكل فنان. فهم يمنحونني بعضاً من وقتهم الثمين رغم تعدّد ملاهي الحياة».
كيف يستعد ستيف بركات لحفلاته؟ هل يقسو عليه القلق ويصيبه التوتر بإرباك؟ يجيب: «أولويتي هي أن يشعر الحاضر باحتضان دافئ ضمن العالم الموسيقي الذي أقدّمه. أسعى إلى خلق جو تفاعلي بحيث لا يكون مجرد متفرج بل ضيف عزيز. بالإضافة إلى الجانب الموسيقي، أعمل بحرص على تنمية الشعور بالصداقة الحميمة بين الفنان والمتلقي. يستحق الناس أن يلمسوا إحساساً حقيقياً بالضيافة والاستقبال». ويعلّق أهمية على إدارة مستويات التوتّر لديه وضمان الحصول على قسط كافٍ من الراحة: «أراعي ضرورة أن أكون مستعداً تماماً ولائقاً بدنياً من أجل المسرح. في النهاية، الحفلات الموسيقية هي تجارب تتطلب مجهوداً جسدياً وعاطفياً لا تكتمل من دونه».
عزف أناشيد نالت مكانة، منها نشيد «اليونيسف» الذي أُطلق من محطة الفضاء الدولية عام 2009 ونال جائزة. ولأنه ملحّن، يتمسّك بالقوة الهائلة للموسيقى لغة عالمية تنقل الرسائل والقيم. لذا حظيت مسيرته بفرص إنشاء مشروعات موسيقية لعلامات تجارية ومؤسسات ومدن؛ ومعاينة تأثير الموسيقى في محاكاة الجمهور على مستوى عاطفي عميق. يصف تأليف نشيد «اليونيسف» بـ«النقطة البارزة في رحلتي»، ويتابع: «التجربة عزّزت رغبتي في التفاني والاستفادة من الموسيقى وسيلة للتواصل ومتابعة الطريق».
تبلغ شراكته مع «يونيفرسال ميوزيك مينا» أوجها بنجاحات وأرقام مشاهدة عالية. هل يؤمن بركات بأن النجاح وليد تربة صالحة مكوّنة من جميع عناصرها، وأنّ الفنان لا يحلّق وحده؟ برأيه: «يمتد جوهر الموسيقى إلى ما وراء الألحان والتناغم، ليكمن في القدرة على تكوين روابط. فالنغمات تمتلك طاقة مذهلة تقرّب الثقافات وتوحّد البشر». ويدرك أيضاً أنّ تنفيذ المشاريع والمشاركة فيها قد يكونان بمثابة وسيلة قوية لتعزيز الروابط السلمية بين الأفراد والدول: «فالثقة والاهتمام الحقيقي بمصالح الآخرين يشكلان أسس العلاقات الدائمة، كما يوفر الانخراط في مشاريع تعاونية خطوات نحو عالم أفضل يسود فيه الانسجام والتفاهم».
بحماسة أطفال عشية الأعياد، يكشف عن حضوره إلى المنطقة العربية خلال نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل: «يسعدني الوجود في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا كجزء من جولة (Néoréalité) العالمية. إنني في مرحلة وضع اللمسات الأخيرة على التفاصيل والتواريخ لنعلن عنها قريباً. تملؤني غبطة تقديم موسيقاي في هذا الحيّز النابض بالحياة والغني ثقافياً، وأتحرّق شوقاً لمشاركة شغفي وفني مع ناسه وإقامة روابط قوامها لغة الموسيقى العالمية».
منذ إطلاق ألبومه «أرض الأجداد»، وهو يراقب جمهوراً متنوعاً من الشرق الأوسط يتفاعل مع فنه. ومن ملاحظته تزايُد الاهتمام العربي بالبيانو وتعلّق المواهب به في رحلاتهم الموسيقية، يُراكم بركات إلهاماً يقوده نحو الامتنان لـ«إتاحة الفرصة لي للمساهمة في المشهد الموسيقي المزدهر في الشرق الأوسط وخارجه».
تشغله هالة الثقافات والتجارب، وهو يجلس أمام 88 مفتاحاً بالأبيض والأسود على المسارح: «إنها تولّد إحساساً بالعودة إلى الوطن، مما يوفر ألفة مريحة تسمح لي بتكثيف مشاعري والتواصل بعمق مع الموسيقى التي أهديها إلى العالم».