واشنطن ترحّب باجتماع الجمعة بين القوى الدولية وإيران حول الملف النووي

المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية نيد برايس (أ.ف.ب)
المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية نيد برايس (أ.ف.ب)
TT

واشنطن ترحّب باجتماع الجمعة بين القوى الدولية وإيران حول الملف النووي

المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية نيد برايس (أ.ف.ب)
المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية نيد برايس (أ.ف.ب)

رحّبت الولايات المتحدة اليوم (الخميس) بالاجتماع المرتقب الجمعة بين القوى الدولية وإيران الذي أعلن عنه الاتحاد الأوروبي لمناقشة ملف طهران النووي، مؤكدة استعدادها لاتّخاذ «خطوات متبادلة» للعودة إلى اتفاق 2015.
وقال الناطق باسم الخارجية الأميركية نيد برايس للصحافيين: «بالطبع نرّحب بهذه الخطوة ونعتبرها إيجابية»، بحسب ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية.
وأعلن الاتحاد الأوروبي عن محادثات عبر الإنترنت مرتقبة الجمعة بين الدول التي لا تزال منضوية في الاتفاق النووي المبرم في 2015 (بريطانيا والصين وفرنسا وألمانيا وروسيا وإيران)، للبحث في احتمال انضمام واشنطن مجددا إلى الاتفاق. وقال برايس «نحن على استعداد للسعي للعودة إلى الإيفاء بالتزاماتنا الواردة في خطة العمل الشاملة المشتركة (التسمية الرسمية للاتفاق) بما يترافق مع قيام إيران بالأمر ذاته».
وأشار إلى أن واشنطن تجري محادثات مع شركائها بشأن «الطريقة الأمثل لتحقيق ذلك، بما يشمل سلسلة خطوات أولية متبادلة». وتابع «ننظر في الخيارات المتاحة للقيام بذلك، بما في ذلك محادثات غير مباشرة من خلال شركائنا الأوروبيين». وتطالب طهران واشنطن برفع العقوبات التي فرضتها إدارة الرئيس السابق دونالد ترمب قبل تراجعها عن الخطوات التي اتّخذتها بالتخلي عن الامتثال الكامل للاتفاق.



نتنياهو: الضربات الإسرائيلية أثارت «ردود فعل متسلسلة» ستغير وجه المنطقة

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (أ.ف.ب)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (أ.ف.ب)
TT

نتنياهو: الضربات الإسرائيلية أثارت «ردود فعل متسلسلة» ستغير وجه المنطقة

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (أ.ف.ب)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (أ.ف.ب)

أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم (الخميس)، أن الضربات التي وجّهتها إسرائيل إلى إيران وحلفائها في الشرق الأوسط أثارت «ردود فعل متسلسلة» ستغير وجه المنطقة برمتها في المستقبل، وفق ما ذكرته وكالة الصحافة الفرنسية.

وقال نتنياهو، في كلمة موجهة إلى الشعب الإيراني، إن «الأحداث التاريخية التي نشهدها اليوم هي ردود فعل متسلسلة».

وتابع: «ردود فعل متسلسلة على قصف (حركة) حماس والقضاء على (حزب الله) واستهداف (أمينه العام السابق حسن) نصر الله، والضربات التي سدّدناها لمحور الرعب الذي أقامه النظام الإيراني».

واتهم نتنياهو إيران بإنفاق عشرات مليارات الدولارات لدعم الرئيس السوري بشار الأسد، الذي أطاحه هجوم شنّته فصائل معارضة بقيادة «هيئة تحرير الشام»، ودعم حركة «حماس» في قطاع غزة و «حزب الله» في لبنان.

وأكد أن «كل ما تسعى إليه إسرائيل هو الدفاع عن دولتها، لكننا من خلال ذلك ندافع عن الحضارة بوجه الوحشية».

وقال للإيرانيين: «إنكم تعانون تحت حكم نظام يسخركم ويهددنا. سيأتي يوم يتغير هذا. سيأتي يوم تكون فيه إيران حرة». وتابع: «لا شك لديّ في أننا سنحقق هذا المستقبل معاً أبكر مما يظن البعض. أعرف وأؤمن بأننا سنحول الشرق الأوسط إلى منارة للازدهار والتقدم والسلام».

ومع سقوط الأسد، خسرت إيران في سوريا حلقة رئيسية في «محور المقاومة» الذي تقوده ضد إسرائيل، بعد أن خرج حليفها الآخر «حزب الله» ضعيفاً من الحرب مع إسرائيل.

ولطالما أدّت سوريا، التي تتشارك مع لبنان حدوداً طويلة سهلة الاختراق، دوراً استراتيجياً في إمداد «حزب الله» اللبناني المدعوم عسكرياً ومالياً من إيران، بالأسلحة.