تركيا تسجل أكبر عدد إصابات بـ«كورونا» منذ بدء تفشي الجائحة

مواطنون أتراك يضعون كمامات في أحد شوارع إسطنبول (إ.ب.أ)
مواطنون أتراك يضعون كمامات في أحد شوارع إسطنبول (إ.ب.أ)
TT

تركيا تسجل أكبر عدد إصابات بـ«كورونا» منذ بدء تفشي الجائحة

مواطنون أتراك يضعون كمامات في أحد شوارع إسطنبول (إ.ب.أ)
مواطنون أتراك يضعون كمامات في أحد شوارع إسطنبول (إ.ب.أ)

سجلت تركيا، اليوم (الخميس)، أكثر من 40 ألف إصابة جديدة بفيروس كورونا، في أعلى حصيلة يومية بالبلاد منذ بدء تفشي الجائحة قبل عام.
وبتسجيلها 40 ألفاً و806 إصابات جديدة و178 وفاة، دخلت تركيا في خضم موجة ثالثة للوباء الذي أودى رسمياً بحياة 31 ألفاً و713 شخصاً في البلد الذي يعد 83 مليون نسمة، بحسب ما نقلته «وكالة الصحافة الفرنسية».
وقال وزير الصحة فخر الدين كوجه، هذا الأسبوع، إن 75 في المائة من الإصابات الجديدة في تركيا منسوبة للنسخة البريطانية المتحورة والتي تعد أكثر عدوى وفتكاً. ودفعت أعداد الإصابات المتزايدة الرئيس رجب طيب إردوغان، الاثنين، إلى إعلان تشديد للقيود التي سبق تخفيفها مطلع مارس (آذار).
وأعلن إردوغان، فرض إغلاق كامل في العطل الأسبوعية خلال شهر رمضان، الذي يستمر من منتصف أبريل (نيسان) حتى منتصف مايو (أيار). وستفتح المطاعم أبوابها لخدمات التوصيل والوجبات الجاهزة فقط؛ ما يحد من جهود الرئيس المحافظ لإعادة تنشيط الاقتصاد.
ودخلت معظم المحافظات التركية في مناطق العدوى الأكثر خطورة، بما في ذلك العاصمة أنقرة وإسطنبول. إلى ذلك، تباطأت وتيرة حملة التلقيح في تركيا بعد بداية سريعة، وتشير البيانات إلى أن 9.3 مليون شخص تلقوا جرعة واحدة، وسبعة ملايين تلقوا جرعتين بحلول مساء الخميس. واعتمدت تركيا حصرياً على لقاح «كورونافاك» الذي تنتجه شركة «سينوفاك» الصينية منذ إطلاق حملتها في منتصف يناير (كانون الثاني).


مقالات ذات صلة

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

شمال افريقيا «الصحة» المصرية تنفي رصد أمراض فيروسية أو متحورات مستحدثة (أرشيفية - مديرية الصحة والسكان بالقليوبية)

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

نفت وزارة الصحة المصرية رصد أي أمراض بكتيرية أو فيروسية أو متحورات مستحدثة مجهولة من فيروس «كورونا».

محمد عجم (القاهرة)
الولايات المتحدة​ أظهر المسح الجديد تراجعاً في عدد الأطفال الصغار المسجلين في الدور التعليمية ما قبل سن الالتحاق بالمدارس في أميركا من جراء إغلاق الكثير من المدارس في ذروة جائحة كورونا (متداولة)

مسح جديد يرصد تأثير جائحة «كورونا» على أسلوب حياة الأميركيين

أظهر مسح أميركي تراجع عدد الأجداد الذين يعيشون مع أحفادهم ويعتنون بهم، وانخفاض عدد الأطفال الصغار الذين يذهبون إلى الدور التعليمية في أميركا.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
شمال افريقيا الزحام من أسباب انتشار العدوى (تصوير: عبد الفتاح فرج)

مصر: تطمينات رسمية بشأن انتشار متحور جديد لـ«كورونا»

نفى الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار الرئيس المصري لشؤون الصحة والوقاية وجود أي دليل على انتشار متحور جديد من فيروس «كورونا» في مصر الآن.

أحمد حسن بلح (القاهرة)
العالم رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

«الشرق الأوسط» (فيينا)

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».