«لن تكون مبلغاً هيناً»... «ويليس ري» عن خسائر قطاع إعادة التأمين جراء تعطل قناة السويس

سفينة شحن تبحر عبر مدينة الإسماعيلية بعد استئناف حركة المرور في قناة السويس (أ.ب)
سفينة شحن تبحر عبر مدينة الإسماعيلية بعد استئناف حركة المرور في قناة السويس (أ.ب)
TT

«لن تكون مبلغاً هيناً»... «ويليس ري» عن خسائر قطاع إعادة التأمين جراء تعطل قناة السويس

سفينة شحن تبحر عبر مدينة الإسماعيلية بعد استئناف حركة المرور في قناة السويس (أ.ب)
سفينة شحن تبحر عبر مدينة الإسماعيلية بعد استئناف حركة المرور في قناة السويس (أ.ب)

قال جيمس فيكرز رئيس «ويليس ري إنترناشونال» لإعادة التأمين، لوكالة «رويترز» للأنباء، إن تعطل الملاحة في قناة السويس سيؤدي على الأرجح إلى مطالبات بالحصول على تعويضات ضخمة من شركات إعادة التأمين، مما سيزيد الضغوط التصاعدية على أسعار إعادة التأمين البحري.
وبدأت تحقيقات رسمية هذا الأسبوع في كيفية جنوح سفينة الحاويات الضخمة «إيفر غيفين» في القناة مما أدى لتوقف الملاحة في الممر المائي العالمي الرئيسي لأسبوع تقريباً.
وقال فيكرز أيضاً إن خسائر قطاع إعادة التأمين «لن تكون مبلغاً هيناً من المال»، وأضاف أن تعطل الملاحة في القناة كان الأحدث في عدد متزايد من الكوارث من صنع الإنسان التي تسفر عن خسائر لإعادة التأمين، إضافة إلى قائمة من الكوارث الطبيعية حدثت خلال العام الماضي.
وتساعد شركات إعادة التأمين شركات التأمين على تغطية المطالبات في الوقائع الجسيمة مثل الأعاصير في مقابل جزء من قسط التأمين، وعادة ما ترفع شركات إعادة التأمين الأسعار بعد تكبدها خسائر كبيرة.
وقال فيكرز إنه حتى قبل واقعة قناة السويس، لم تكن السوق البحرية «بحاجة لكثير من التشجيع لمواصلة التحرك في اتجاه تصاعدي».
وتفرض جائحة «كوفيد - 19» أيضاً ضغوطاً صعودية على أسعار إعادة التأمين على نطاق واسع.



«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
TT

«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)

اخترق مؤشر ناسداك مستوى 20 ألف نقطة، يوم الأربعاء، حيث لم تظهر موجة صعود في أسهم التكنولوجيا أي علامات على التباطؤ، وسط آمال بتخفيف القيود التنظيمية في ظل رئاسة دونالد ترمب ومراهنات على نمو الأرباح المدعومة بالذكاء الاصطناعي في الأرباع المقبلة. ارتفع المؤشر الذي يهيمن عليه قطاع التكنولوجيا 1.6 في المائة إلى أعلى مستوى على الإطلاق عند 20001.42 نقطة. وقد قفز بأكثر من 33 في المائة هذا العام متفوقاً على مؤشر ستاندرد آند بورز 500 القياسي، ومؤشر داو جونز الصناعي، حيث أضافت شركات التكنولوجيا العملاقة، بما في ذلك «إنفيديا» و«مايكروسوفت» و«أبل»، مزيداً من الثقل إلى المؤشر بارتفاعها المستمر. وتشكل الشركات الثلاث حالياً نادي الثلاثة تريليونات دولار، حيث تتقدم الشركة المصنعة للآيفون بفارق ضئيل. وسجّل المؤشر 19 ألف نقطة للمرة الأولى في أوائل نوفمبر (تشرين الثاني)، عندما حقّق دونالد ترمب النصر في الانتخابات الرئاسية الأميركية، واكتسح حزبه الجمهوري مجلسي الكونغرس.

ومنذ ذلك الحين، حظيت الأسهم الأميركية بدعم من الآمال في أن سياسات ترمب بشأن التخفيضات الضريبية والتنظيم الأكثر مرونة قد تدعم شركات التكنولوجيا الكبرى، وأن التيسير النقدي من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يبقي الاقتصاد الأميركي في حالة نشاط.