محاولة انقلاب عسكري في النيجر وإطلاق نار قرب مقر الرئاسة

TT

محاولة انقلاب عسكري في النيجر وإطلاق نار قرب مقر الرئاسة

اعتقلت مجموعة من الجيش في النيجر اتهمت بأنها كانت وراء محاولة انقلاب عسكرية ليل الثلاثاء - الأربعاء، عشية تنصيب الرئيس الجديد محمد بازوم المقرب جدا من الرئيس المنتهية ولايته محمد يوسوفو، والمرتقب اليوم الخميس.
وقالت مصادر أمنية لفرانس برس إن المجموعة لم تتمكن من الاقتراب من القصر الرئاسي «بعد أن ردّ الحرس الرئاسي»، وأكد أن الوضع بات «تحت السيطرة». وأكد شهود عيان سماع «إطلاق نار كثيف» استخدمت فيه «الأسلحة الثقيلة» قرب مقر الرئاسة في نيامي، كما قال سكان لوكالة فرانس برس. وروى أحد سكان حي بلاتو في عاصمة النيجر حيث يوجد مقر الرئاسة ومكاتبها: «سمعنا إطلاق نار بالأسلحة الثقيلة والخفيفة واستمر 15 دقيقة قبل أن يتوقف، ثم تبعه إطلاق نار بالأسلحة الخفيفة وتوقف لاحقا». وقال شاهد آخر إن «النيران استمرت حوالى 20 دقيقة». وقال شاهد آخر إن «النيران كانت كثيفة، وكانت هناك أسلحة ثقيلة وخفيفة».
بحسب صحيفة اكتونيغر الإلكترونية فإن «إطلاق نار بالأسلحة الثقيلة سمع حوالى الساعة الثالثة فجرا قرب الرئاسة والأحياء الأخرى في وسط المدينة، لكن الهدوء عاد حوالى الساعة الرابعة صباحا». وسرعان ما انتشرت تسجيلات مصورة على وسائل التواصل الاجتماعي سمع فيها إطلاق نار متقطع وسط الظلام. ولم يتسن التحقق من صحتها على الفور. ولم تؤكد مصادر رسمية وقوع إطلاق النار. ويحتج الرئيس السابق ماهمان عثمان، المنافس للرئيس الجديد محمد بازوم على نتائج الانتخابات. ودعا إلى «مسيرات سلمية» في كل أنحاء البلاد. وفي العاصمة نيامي، حظرت السلطات المسيرة التي كان يرتقب أن تنظمها المعارضة أمس الأربعاء.
وتاريخ النيجر، الدولة الواقعة في منطقة الساحل وتعد بين الأفقر في العالم وتشهد هجمات لمتشددين إسلاميين في الآونة الأخيرة، مليء بالانقلابات العسكرية. وكان آخرها ذاك الذي أطاح بالرئيس ممادو تانجا في فبراير (شباط) 2010.



أستراليا تقر قانوناً يحظر وسائل التواصل الاجتماعي لمن هم أقل من 16 عاماً

رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيزي (رويترز)
رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيزي (رويترز)
TT

أستراليا تقر قانوناً يحظر وسائل التواصل الاجتماعي لمن هم أقل من 16 عاماً

رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيزي (رويترز)
رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيزي (رويترز)

أقر البرلمان الأسترالي، اليوم (الجمعة) قانوناً يحظر استخدام الأطفال دون سن الـ16 عاما لوسائل التواصل الاجتماعي، وهو ما سيصير قريباً أول قانون من نوعه في العالم.

وسيتحمل مالكو منصات التواصل الاجتماعي مثل «تيك توك وفيسبوك وسناب شات وريديت وإكس وإنستغرام» غرامات تصل إلى 50 مليون دولار أسترالي (33 مليون دولار أميركي) بسبب الإخفاقات النظامية في منع الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 16 عاماً من امتلاك حسابات على هذه المنصات.

وكان مجلس الشيوخ الأسترالي قد مرر مشروع القانون يوم الخميس بأغلبية 34 صوتاً مقابل معارضة 19، بينما أقر مجلس النواب التشريع يوم الأربعاء بأغلبية ساحقة بلغت 102 صوت مقابل معارضة 13.

وفي يوم الجمعة، وافق مجلس النواب على التعديلات التي أجراها مجلس الشيوخ، مما جعل مشروع القانون قانوناً نافذاً.

وقال رئيس الوزراء أنتوني ألبانيز، إن القانون يدعم الآباء القلقين بشأن الأضرار التي قد يتعرض لها أطفالهم على الإنترنت.

وأضاف: «المنصات الآن تتحمل مسؤولية اجتماعية لضمان أن تكون سلامة أطفالنا أولوية بالنسبة لها».

وسيكون أمام المنصات عام كامل لتحديد كيفية تنفيذ الحظر قبل فرض العقوبات.