عرب وعجم

عرب وعجم
TT

عرب وعجم

عرب وعجم

> نايف فلاح مبارك الحجرف، الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، استقبل تشين وي تشينغ سفير الصين الشعبية لدى المملكة العربية السعودية، وأكد الأمين العام على أن جمهورية الصين الشعبية تعد أولوية في التعاون لدى مجلس التعاون، مشيراً إلى اهتمام وحرص مجلس التعاون على استئناف المفاوضات والوصول إلى اتفاقية التجارة الحرة بين الجانبين، والحرص على تعزيز التعاون المشترك بين بما يخدم المصالح المشتركة، لا سيما أن الصين تعتبر الشريك التجاري الأول لدول المجلس.
> يحيى الكسبي، وزير الأشغال العامة والإسكان الأردني، التقى أول من أمس، سفيرة كندا في عمان دونيكا بوتي، لبحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين في قطاعات الإنشاءات والطرق والإسكان، وأكد الوزير خلال اللقاء حرص الأردن على تعزيز التعاون المشترك بين البلدين في مختلف المجالات، وعلى رأسها قطاع الإسكان والإنشاءات والطرق. من جهتها، أعربت السفيرة عن تقديرها واعتزازها بمستوى العلاقات الأردنية الكندية في مختلف المجالات، مؤكدة ضرورة تنمية هذه العلاقات بما يخدم المصالح المشتركة للشعبين الصديقين.
> راجا إعجاز علي، سفير جمهورية باكستان الإسلامية لدى المملكة العربية السعودية، استقبله أول من أمس، عادل بن أحمد الجبير وزير الدولة للشؤون الخارجية عضو مجلس الوزراء السعودي، في ديوان الوزارة بالرياض، في زيارة وداعية بمناسبة انتهاء فترة عمل السفير، وثمّن الوزير الجهود الطيبة التي بذلها السفير في توثيق وتعزيز العلاقات بين المملكة وجمهورية باكستان الإسلامية الشقيقة، متمنياً له دوام التوفيق. حضر اللقاء وكيل وزارة الخارجية لشؤون المراسم المكلف مشاري بن علي بن نحيت.
> خالد بن علي آل خليفة، وزير العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف البحريني، استقبل أول من أمس، سفير اليابان لدى مملكة البحرين هيديكي إيتو، وذلك بمناسبة انتهاء فترة عمله، وخلال اللقاء أشاد الوزير بمستوى علاقات الصداقة الوطيدة التي تربط بين مملكة البحرين وإمبراطورية اليابان، مثمناً الجهود المميزة التي بذلها السفير خلال فترة عمله في تعزيز التعاون المشترك بين البلدين الصديقين، ومنها في المجال العدلي.
> مازن الفراية، وزير الداخلية الأردني، استقبل أول من أمس، سفيرة بريطانيا في عمّان بريدجيت بريند، لبحث سبل تطوير آفاق التعاون الثنائي بين البلدين الصديقين، ولا سيما في المجالات الأمنية والشرطية، ولفت الوزير إلى ضرورة الاستمرار في تبادل الخبرات الأمنية وبرامج التدريب، وتنظيم الزيارات بين الأردن وبريطانيا، التي من شأنها زيادة مستوى التعاون والتنسيق لمكافحة الجريمة بشتى أنواعها، موضحاً أن تحقيق الأمن على المستوى العالمي يتطلب التكاتف والتعاون وتنسيق الجهود بين جميع الدول.
> أحمد عبد الرحمن الساعاتي، سفير مملكة البحرين لدى روسيا الاتحادية، اجتمع أول من أمس، مع فلاديمير بولوزكوف، الأمين العام للمنظمة الروسية للتعاون الدولي، ونائبته غالي مناستيريفا، حيث رحّب السفير بمبادرة المنظمة بإنشاء جمعية الصداقة الروسية البحرينية، مؤكداً دعمه لهذه الخطوة التي ستسهم في تطوير وتعزيز العلاقات المشتركة، لافتاً إلى أنه تم في المنامة منذ أعوام تأسيس جمعية مماثلة للصداقة بين البلدين، داعياً سعادته إلى أهمية تطوير التعاون والتنسيق بين الجمعيتين لتحقيق الأهداف المشتركة المرجوة منها.
> فرنسوا كورنيه دي الزيوس، سفير بلجيكا في القاهرة، استقبله أول من أمس، محمد الشريف محافظ الإسكندرية، وأكد المحافظ على الاستعداد لتعزيز التعاون بين الجانبين في جميع المجالات، وخاصة في مجالات التبادل التجاري والاقتصادي والثقافي، وأشار إلى أن الإسكندرية لديها العديد من مقومات الجذب، ليس فقط في المجال السياحي، لكن أيضا على الصعيد التجاري والاقتصادي والثقافي، مشيراً إلى أنه سيعمل على دفع وتنمية العلاقات الثنائية في كافة المجالات، وخاصة في مجال الاستثمار.
> لودوفيك بوي، سفير جمهورية فرنسا في الرياض، زار أول من أمس، مكتبة الملك عبد العزيز العامة بالرياض، حيث كان في استقباله نائب المشرف العام على المكتبة الدكتور عبد الكريم الزيد، والمدير العام للمكتبة الدكتور بندر المبارك، وعبّر السفير عن سعادته بالتعرف على مشاهد من الثقافة العربية والإسلامية، وما تتضمنه من تنوع معرفي، ومن حفاظ على القيم التراثية الأصيلة، وما تقدمه من ملامح تشكل هوية الثقافة الراهنة في المملكة العربية السعودية، وتجوّل السفير والوفد المرافق له جنبات المكتبة المختلفة ومشروعاتها المتنوعة.



الذكاء الصناعي يهدد مهناً ويغير مستقبل التسويق

روبوتات ذكية تعزّز كفاءة الخدمات وجودتها في المسجد النبوي (واس)
روبوتات ذكية تعزّز كفاءة الخدمات وجودتها في المسجد النبوي (واس)
TT

الذكاء الصناعي يهدد مهناً ويغير مستقبل التسويق

روبوتات ذكية تعزّز كفاءة الخدمات وجودتها في المسجد النبوي (واس)
روبوتات ذكية تعزّز كفاءة الخدمات وجودتها في المسجد النبوي (واس)

في السنوات الأخيرة، أثّر الذكاء الصناعي على المجتمع البشري، وأتاح إمكانية أتمتة كثير من المهام الشاقة التي كانت ذات يوم مجالاً حصرياً للبشر، ومع كل ظهور لمهام وظيفية مبدعةً، تأتي أنظمة الذكاء الصناعي لتزيحها وتختصر بذلك المال والعمال.
وسيؤدي عصر الذكاء الصناعي إلى تغيير كبير في الطريقة التي نعمل بها والمهن التي نمارسها. وحسب الباحث في تقنية المعلومات، المهندس خالد أبو إبراهيم، فإنه من المتوقع أن تتأثر 5 مهن بشكل كبير في المستقبل القريب.

سارة أول روبوت سعودي يتحدث باللهجة العامية

ومن أكثر المهن، التي كانت وما زالت تخضع لأنظمة الذكاء الصناعي لتوفير الجهد والمال، مهن العمالة اليدوية. وحسب أبو إبراهيم، فإنه في الفترة المقبلة ستتمكن التقنيات الحديثة من تطوير آلات وروبوتات قادرة على تنفيذ مهام مثل البناء والتنظيف بدلاً من العمالة اليدوية.
ولفت أبو إبراهيم إلى أن مهنة المحاسبة والمالية ستتأثر أيضاً، فالمهن التي تتطلب الحسابات والتحليل المالي ستتمكن التقنيات الحديثة من تطوير برامج حاسوبية قادرة على إجراء التحليل المالي وإعداد التقارير المالية بدلاً من البشر، وكذلك في مجال القانون، فقد تتأثر المهن التي تتطلب العمل القانوني بشكل كبير في المستقبل.
إذ قد تتمكن التقنيات الحديثة من إجراء البحوث القانونية وتحليل الوثائق القانونية بشكل أكثر فاعلية من البشر.
ولم تنجُ مهنة الصحافة والإعلام من تأثير تطور الذكاء الصناعي. فحسب أبو إبراهيم، قد تتمكن التقنيات الحديثة من إنتاج الأخبار والمعلومات بشكل أكثر فاعلية وسرعة من البشر، كذلك التسويق والإعلان، الذي من المتوقع له أن يتأثر بشكل كبير في المستقبل. وقد تتمكن أيضاً من تحديد احتياجات المستهلكين ورغباتهم وتوجيه الإعلانات إليهم بشكل أكثر فاعلية من البشر.
وأوضح أبو إبراهيم أنه على الرغم من تأثر المهن بشكل كبير في العصر الحالي، فإنه قد يكون من الممكن تطوير مهارات جديدة وتكنولوجيات جديدة، تمكن البشر من العمل بشكل أكثر فاعلية وكفاءة في مهن أخرى.

الروبوت السعودية سارة

وفي الفترة الأخيرة، تغير عالم الإعلان مع ظهور التقنيات الجديدة، وبرز الإعلان الآلي بديلاً عملياً لنموذج تأييد المشاهير التقليدي الذي سيطر لفترة طويلة على المشهد الإعلاني. ومن المرجح أن يستمر هذا الاتجاه مع تقدم تكنولوجيا الروبوتات، ما يلغي بشكل فعال الحاجة إلى مؤيدين من المشاهير.
وأتاحت تقنية الروبوتات للمعلنين إنشاء عروض واقعية لعلاماتهم التجارية ومنتجاتهم. ويمكن برمجة هذه الإعلانات الآلية باستخدام خوارزميات معقدة لاستهداف جماهير معينة، ما يتيح للمعلنين تقديم رسائل مخصصة للغاية إلى السوق المستهدفة.
علاوة على ذلك، تلغي تقنية الروبوتات الحاجة إلى موافقات المشاهير باهظة الثمن، وعندما تصبح الروبوتات أكثر واقعية وكفاءة، سيجري التخلص تدريجياً من الحاجة إلى مؤيدين من المشاهير، وقد يؤدي ذلك إلى حملات إعلانية أكثر كفاءة وفاعلية، ما يسمح للشركات بالاستثمار بشكل أكبر في الرسائل الإبداعية والمحتوى.
يقول أبو إبراهيم: «يقدم الذكاء الصناعي اليوم إعلانات مستهدفة وفعالة بشكل كبير، إذ يمكنه تحليل بيانات المستخدمين وتحديد احتياجاتهم ورغباتهم بشكل أفضل. وكلما ازداد تحليل الذكاء الصناعي للبيانات، كلما ازدادت دقة الإعلانات وفاعليتها».
بالإضافة إلى ذلك، يمكن للذكاء الصناعي تحليل سجلات المتصفحين على الإنترنت لتحديد الإعلانات المناسبة وعرضها لهم. ويمكن أن يعمل أيضاً على تحليل النصوص والصور والفيديوهات لتحديد الإعلانات المناسبة للمستخدمين.
ويمكن أن تكون شركات التسويق والإعلان وأصحاب العلامات التجارية هم أبطال الإعلانات التي يقدمها الذكاء الصناعي، بحيث يستخدمون تقنياته لتحليل البيانات والعثور على العملاء المناسبين وعرض الإعلانات المناسبة لهم. كما يمكن للشركات المتخصصة في تطوير البرمجيات والتقنيات المرتبطة به أن تلعب دوراً مهماً في تطوير الإعلانات التي يقدمها.