5 آلاف مقاتل من إيران وحزب الله في جنوب سوريا

دي ميستورا يحدث صدمة بعد إعلانه أن الأسد {جزء من الحل}

مكان الانفجار الذي وقع بالقرب من حاجز لقوات الأمن التركية قرب مدينة سروج على الحدود السورية (رويترز)
مكان الانفجار الذي وقع بالقرب من حاجز لقوات الأمن التركية قرب مدينة سروج على الحدود السورية (رويترز)
TT

5 آلاف مقاتل من إيران وحزب الله في جنوب سوريا

مكان الانفجار الذي وقع بالقرب من حاجز لقوات الأمن التركية قرب مدينة سروج على الحدود السورية (رويترز)
مكان الانفجار الذي وقع بالقرب من حاجز لقوات الأمن التركية قرب مدينة سروج على الحدود السورية (رويترز)

أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان أمس، أن 5 آلاف مقاتل من حزب الله والقوات الحكومية السورية ومقاتلين إيرانيين، يخوضون المعركة الحالية في جنوب سوريا، ويطلبون تعزيزات بخمسة آلاف آخرين بهدف السيطرة على التلال والمدن الواقعة في الريف الغربي لمحافظة درعا. وبالتزامن مع ذلك، أعلنت السلطات التركية أن ثلاثة أشخاص أحدهم شرطي, جرحوا في انفجار في سلة للمهملات بالقرب من حاجز لقوات الأمن التركية قرب مدينة سوروتش (سروج) التركية على الحدود السورية.
في غضون ذلك, انتقد الائتلاف الوطني السوري دور المجتمع الدولي مما يحدث اليوم في سوريا، معلنًا أن الحرس الثوري الإيراني هو من يقود المعركة بشكل كامل في محافظة درعا اليوم بقيادة قاسم سليماني. كذلك انتقدت قيادات في الائتلاف تصريح الموفد الدولي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا في العاصمة النمساوية فيينا، الذي قال فيه إن الرئيس بشار الأسد «جزء من الحل» وأكد مواصلته التحاور معه.
من ناحيته, هاجم محمد قداح، عضو الهيئة السياسية ونائب الرئيس السابق للائتلاف «غضّ نظر المجتمع الدولي عن التدخل السافر والمستمر لإيران وميليشيا حزب الله الإرهابي ودعم نظام الأسد بالرجال والعتاد والسلاح والمال منذ أول يوم لانطلاقة الثورة السورية».
...المزيد



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله