5 آلاف مقاتل من إيران وحزب الله في جنوب سوريا

دي ميستورا يحدث صدمة بعد إعلانه أن الأسد {جزء من الحل}

مكان الانفجار الذي وقع بالقرب من حاجز لقوات الأمن التركية قرب مدينة سروج على الحدود السورية (رويترز)
مكان الانفجار الذي وقع بالقرب من حاجز لقوات الأمن التركية قرب مدينة سروج على الحدود السورية (رويترز)
TT

5 آلاف مقاتل من إيران وحزب الله في جنوب سوريا

مكان الانفجار الذي وقع بالقرب من حاجز لقوات الأمن التركية قرب مدينة سروج على الحدود السورية (رويترز)
مكان الانفجار الذي وقع بالقرب من حاجز لقوات الأمن التركية قرب مدينة سروج على الحدود السورية (رويترز)

أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان أمس، أن 5 آلاف مقاتل من حزب الله والقوات الحكومية السورية ومقاتلين إيرانيين، يخوضون المعركة الحالية في جنوب سوريا، ويطلبون تعزيزات بخمسة آلاف آخرين بهدف السيطرة على التلال والمدن الواقعة في الريف الغربي لمحافظة درعا. وبالتزامن مع ذلك، أعلنت السلطات التركية أن ثلاثة أشخاص أحدهم شرطي, جرحوا في انفجار في سلة للمهملات بالقرب من حاجز لقوات الأمن التركية قرب مدينة سوروتش (سروج) التركية على الحدود السورية.
في غضون ذلك, انتقد الائتلاف الوطني السوري دور المجتمع الدولي مما يحدث اليوم في سوريا، معلنًا أن الحرس الثوري الإيراني هو من يقود المعركة بشكل كامل في محافظة درعا اليوم بقيادة قاسم سليماني. كذلك انتقدت قيادات في الائتلاف تصريح الموفد الدولي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا في العاصمة النمساوية فيينا، الذي قال فيه إن الرئيس بشار الأسد «جزء من الحل» وأكد مواصلته التحاور معه.
من ناحيته, هاجم محمد قداح، عضو الهيئة السياسية ونائب الرئيس السابق للائتلاف «غضّ نظر المجتمع الدولي عن التدخل السافر والمستمر لإيران وميليشيا حزب الله الإرهابي ودعم نظام الأسد بالرجال والعتاد والسلاح والمال منذ أول يوم لانطلاقة الثورة السورية».
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.