عرب وعجم

عرب وعجم
TT

عرب وعجم

عرب وعجم

> عبد الله بن عامر السواحة، وزير الاتصالات وتقنية المعلومات السعودي، اجتمع أول من أمس، سفير سلطنة عُمان لدى المملكة العربية السعودية فيصل بن تركي آل سعيد، وبحث الطرفان خلال الاجتماع سبل تعزيز التعاون الثنائي في مجالي التقنيات الناشئة والتحول الرقمي، إلى جانب التطرق إلى عدة موضوعات أبرزها الاستفادة من الخبرات المشتركة للنهوض بالبنية التحتية للاتصالات وتقنية المعلومات وتطويرها، وتنظيم الخدمات البريدية، وذلك لما فيه مصلحة وتطلعات البلدين الشقيقين.
> المستشار حنفي جبالي، رئيس مجلس النواب المصري، استقبل أول من أمس، سفير دولة الإمارات العربية المتحدة في القاهرة حمد سعيد الشامسي، حيث أكد «جبالي» على عمق العلاقات المصرية الإماراتية، خاصة ما يتعلق بالعلاقات البرلمانية. فيما أكد السفير أن بلاده حكومةً وشعباً تكن كل الحب والتقدير ومشاعر الأخوة للشعب المصري، لافتاً إلى قوة العلاقات المتميزة بين مؤسسات البلدين، خاصة مجلس النواب المصري والمجلس الوطني الاتحادي، وما يقومان به من دور تشريعي ورقابي يسهم في صنع السياسات العامة وخطط التنمية بالبلدين.
> أوله موسبي، سفير الدنمارك لدى المملكة العربية السعودية، استقبله أول من أمس، ممدوح بن سعود بن ثنيان، رئيس الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة، والوفد المرافق له، وجرى خلال اللقاء بحث الموضوعات ذات الاهتمام المشترك وتعزيز أوجه التعاون، واستعرض رئيس الجامعة أبرز البرامج التعليمية والأكاديمية والبحثية التي تقدمها الجامعة لأبناء الأمة الإسلامية من مختلف دول العالم، وزار السفير بعض مرافق الجامعة شملت المركز الطبي والمكتبة العامة في عمادة شؤون المكتبات واستوديوهات عمادة التعلم الإلكتروني والتعليم عن بعد.
> عبد المنعم العودات، رئيس مجلس النواب الأردني، التقى أول من أمس، سفير مصر في عمّان شريف كامل، لبحث سبل تطوير العلاقات الثنائية، وأكد العودات على عمق العلاقات المشتركة والحرص المستمر على تطويرها بقيادة الملك عبد الله الثاني وأخيه الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، مضيفا «ما يجمع بين البلدين من قضايا ومصالح مشتركة وعلاقات أخوية راسخة ومتجذرة يدفعنا إلى تعزيز التعاون المشترك في المجالات كافة، وإدامة التنسيق والتشاور خدمة لمصالح الشعبين الشقيقين وقضايا أمتينا العربية والإسلامية».
> نورة بنت محمد الكعبي، وزيرة الثقافة والشباب الإماراتية، ترأست أول من أمس، اجتماع مجلس جامعة زايد الثاني لعام 2021 عبر تقنية الاتصال المرئي، لاستعراض جملة من المواضيع المدرجة على جدول أعماله، ورحبت الوزيرة في بداية الاجتماع بأعضاء المجلس، مشيدة بالجهود المخلصة التي يقومون بها ومساعيهم الدؤوبة ومتابعتهم المتواصلة لمسيرة الجامعة، وتوجهت الوزيرة بالتهنئة إلى الدكتور كلايتون ماكنزي، بمناسبة انضمامه للجامعة كنائب لمديرها، معربة عن ثقتها في خبرته الأكاديمية والقيمة التي يضيفها للجامعة.
> ديميتار أباجييف، سفير جمهورية بلغاريا لدى مملكة البحرين المقيم في الرياض، اجتمع أول من أمس، مع يوسف عبد الله حمود، وكيل وزارة المالية والاقتصاد الوطني البحرينية للشؤون المالية، وخلال اللقاء تم استعراض علاقات التعاون في المجال المالي والاقتصادي بين البلدين، وسبل فتح آفاق جديدة من التعاون والتنسيق المشترك بما يحقق المصالح المشتركة بين البلدين والشعبين الصديقين، وتم التأكيد على مواصلة العمل على تعزيز الشراكة المالية والاقتصادية والدفع بها نحو آفاق أرحب بما يلبي التطلعات المشتركة.
> زكي أنور نسيبة، المستشار الثقافي لرئيس دولة الإمارات الرئيس الأعلى لجامعة الإمارات، استقبل أول من أمس، سفير الجمهورية الفرنسية لدى الإمارات كزافييه شاتيل، وتمّ خلال اللقاء بحث علاقات التعاون الأكاديمي والتعليمي والثقافي بين الجانبين وسبل تنميتها في المرحلة المقبلة، وأكد المستشار على ضرورة العمل على تعزيز العلاقات المميزة بين دولة الإمارات والجمهورية الفرنسية خاصة في مجالات التعليم العالي والثقافي وتعزيز الجانب البحثي والابتكاري في مجالات الطاقة والمياه والبيئة وعلوم الفضاء.
> كمارا سالوم محمد، وزير الوظيفة العمومية والعمل وعصرنة الإدارة الموريتاني، استقبل أول من أمس، سفير بريطانيا المعتمد لدى موريتانيا سايمون بايدون، بمكتبه في نواكشوط، وتناول اللقاء بحث علاقات التعاون القائمة بين البلدين والسبل الكفيلة بتعزيزها وتطويرها خاصة في مجالات تدخل الوزارة، وأعرب السفير عن استعداد بلاده لمواكبة الحكومة الموريتانية في تنفيذ مشاريعها الاقتصادية والاجتماعية.



«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم
TT

«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم

حقق فيلم الرعب والإثارة «يوم 13» مفاجأة خلال الأيام الماضية في شباك التذاكر بمصر، حيث حصد أعلى إيراد يومي متفوقاً على فيلم «هارلي» لمحمد رمضان، الذي لا يزال محتفظاً بالمركز الأول في مجمل إيرادات أفلام موسم عيد الفطر محققاً ما يزيد على 30 مليون جنيه مصري حتى الآن (نحو مليون دولار أميركي)، بينما يطارده في سباق الإيرادات «يوم 13» الذي حقق إجمالي إيرادات تجاوزت 20 مليون جنيه حتى الآن.
ويعد «يوم 13» أول فيلم عربي بتقنية ثلاثية الأبعاد، وتدور أحداثه في إطار من الرعب والإثارة من خلال عز الدين (يؤدي دوره الفنان أحمد داود) الذي يعود من كندا بعد سنوات طويلة باحثاً عن أهله، ويفاجأ بعد عودته بالسمعة السيئة لقصر العائلة المهجور الذي تسكنه الأشباح، ومع إقامته في القصر يكتشف مغامرة غير متوقعة. الفيلم من تأليف وإخراج وائل عبد الله، وإنتاج وتوزيع شركته وشقيقه لؤي عبد الله «أوسكار»، ويؤدي بطولته إلى جانب أحمد داود كل من دينا الشربيني، وشريف منير، وأروى جودة، كما يضم عدداً من نجوم الشرف من بينهم محمود عبد المغني، وفرح، وأحمد زاهر، ومحمود حافظ، وجومانا مراد، ووضع موسيقاه هشام خرما.
وقال مخرج الفيلم وائل عبد الله في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» إنه ليس متفاجئاً بالإيرادات التي حققها الفيلم، ولكنه كان متخوفاً من الموسم نفسه ألا يكون جيداً، قائلاً إن «إقبال الجمهور حطم مقولة إن جمهور العيد لا يقبل إلا على الأفلام الكوميدية، وإنه يسعى للتنوع ولوجود أفلام أخرى غير كوميدية، وإن الفيصل في ذلك جودة الفيلم، مؤكداً أن الفيلم احتل المركز الأول في الإيرادات اليومية منذ انتهاء أسبوع العيد».
وكشف عبد الله أن الفيلم استغرق عامين، خلاف فترات التوقف بسبب جائحة كورونا، وأنه تضمن أعمال غرافيك كبيرة، ثم بعد ذلك بدأ العمل على التقنية ثلاثية الأبعاد التي استغرق العمل عليها عشرة أشهر كاملة، مؤكداً أنه درس طويلاً هذه التقنية وأدرك عيوبها ومميزاتها، وسعى لتلافي الأخطاء التي ظهرت في أفلام أجنبية والاستفادة من تجارب سابقة فيها.
وواصل المخرج أنه كان يراهن على تقديم الفيلم بهذه التقنية، لا سيما أن أحداً في السينما العربية لم يقدم عليها رغم ظهورها بالسينما العالمية قبل أكثر من عشرين عاماً، موضحاً أسباب ذلك، ومن بينها ارتفاع تكلفتها والوقت الذي تتطلبه، لذا رأى أنه لن يقدم على هذه الخطوة سوى أحد صناع السينما إنتاجياً وتوزيعياً، مشيراً إلى أن «ميزانية الفيلم وصلت إلى 50 مليون جنيه، وأنه حقق حتى الآن إيرادات وصلت إلى 20 مليون جنيه».
ورغم عدم جاهزية بعض السينمات في مصر لاستقبال الأفلام ثلاثية الأبعاد، فقد قام المخرج بعمل نسخ «2 دي» لبعض دور العرض غير المجهزة، مؤكداً أن استقبال الجمهور في القاهرة وبعض المحافظات للفيلم لم يختلف، منوهاً إلى أن ذلك سيشجع كثيراً على تقديم أفلام بتقنية ثلاثية الأبعاد في السينما العربية.