12 عازف بيانو يعيدون ألحان بيتهوفن في ذكرى ميلاده

طفل يستمع لموسيقى بيتهوفن في ذكرى ميلاد الموسيقار (إ.ب.أ)
طفل يستمع لموسيقى بيتهوفن في ذكرى ميلاد الموسيقار (إ.ب.أ)
TT

12 عازف بيانو يعيدون ألحان بيتهوفن في ذكرى ميلاده

طفل يستمع لموسيقى بيتهوفن في ذكرى ميلاد الموسيقار (إ.ب.أ)
طفل يستمع لموسيقى بيتهوفن في ذكرى ميلاد الموسيقار (إ.ب.أ)

في الذكرى الـ250 لعيد ميلاد الموسيقار الألماني بيتهوفن، يحتفل 12 من أبرز عازفي البيانو في العالم بألحان جديدة مستوحاة من أعماله. يذكر أن من أبرز العازفين شيلي جونزاليس وسفياني بامارت وكلو فلاور، قد وضعوا لمساتهم الخاصة على القطع الكلاسيكية للموسيقار العالمي بيتهوفن، حسب ما ذكرته المنصة الموسيقية العالمية «ديزر»، في بيان تلقت وكالة الأنباء الألمانية نسخة منه أمس الثلاثاء.
وأدى كل عازف بيانو واحدة من مؤلفات بيتهوفن الأصلية بمفرده، حيث يقدم سفياني بامارت، أحد أفضل فناني الموسيقى الكلاسيكية لعام 2020، أداءً مذهلاً لبعض ألحان الموسيقار العالمي، بينما تضفي عازفة البيانو والملحنة كلو فلاور، طابعاً رومانسياً وغنائياً بعد إعادة أداء «كونشرتو البيانو رقم 5» لبيتهوفن.
يأتي الألبوم الجديد ضمن إنتاج «ديزر أوريجينالز» بعد إطلاق التقرير الموسيقي المشترك «إحياء الموسيقى الكلاسيكية» بالتعاون مع الأوركسترا الملكية الفيلهارمونية، الذي كشف عن أن المستخدمين الذين تتراوح أعمارهم بين 18 إلى 25 عاماً يشكلون حوالي 34 في المائة من مستمعي الموسيقى الكلاسيكية في جميع أنحاء العالم، وهو جمهور ينمو بشكل كبير خلال جائحة «كورونا». من جهته، قال يانيك فيج، محرر الموسيقى الكلاسيكية في «Deezer»، «جذبت الموسيقى الكلاسيكية المستمعين من جميع الأعمار خلال هذا الوقت العصيب، ويهدف ألبومنا الجديد إلى الجمع بين جميع أنواع عشاق الموسيقى الكلاسيكية من خلال مزج الإيقاعات المعاصرة مع الأصوات التقليدية».
وأضاف أن هذه هي «المرة الأولى التي يعيد فيها فنانون من هذا المشهد الكلاسيكي الجديد تأليف قطع لأيقونة مثل لودفيغ فان بيتهوفن، وآمل أن يساعد أسلوبنا الفريد في هذا الملحن المذهل المعجبين في الاحتفال بالذكرى الـ250 لميلاده». ويضم الألبوم، حسب البيان، حوالي 24 تحفة فنية جديدة ومبتكرة، وهو متوفر حصرياً على قناة بيتهوفن ضمن تطبيق «Deezer»، ولمدة شهر.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.